"شجرة الزيتون" فيلم إسباني تعرضه "شومان" غداً
وبيع الشجرة، جاء من اجل تسديد الابن لديونه وانشاء مطعم، الأمر الذي لم يحتمله رامون، ومنذ ذلك الحين امتنع عن الكلام، وراح كل يوم يقف على أطلال المكان الذي كانت الشجرة مزروعة فيه. الفيلم غني بالأفكار التي يطرحها بهدوء، والتي يمكن للمشاهد أن يقرأ مستويات الدلالة المختلفة لها، فعلاوة على كون الشجرة هي الجذور والذاكرة بالنسبة للجد، فإن الأبناء والأحفاد هم الأغصان والفروع، هم الامتداد لهذه الشجرة، فكيف كانت العلاقة بين الأصل والفروع؟يشار إلى أن نص فيلم (شجرة الزيتون) كتبه الكاتب الأسكتلندي المعروف بول لفيرتي، والذي يشكل ثنائي مع زوجته المخرجة الإسبانية إيسار بولاين، وكان ثمار تعاونهما مجموعة من الأفلام المهمة من بينها فيلم (حتى المطر) 2010.
--(بترا)