أبو غزاله يدعو لإعادة دراسة التشريعات المتعلقة بالتعليم
وأشار إلى أن اختراعا واحدا هو بحجم الناتج القومي لعدة دول، ومثال ذلك أمازون وأبل وهواوي وفيسبوك وعلي بابا وجوجل وغيرها. وأكد الحاجة إلى تثبيت وضع ممارسة التعليم كمهنة وتنظيم قانون مهني للمعلمين ينصفهم باعتبار انهم يتعاملون مع العقول، وهذا يشمل معلمي المدارس الحكومية والخاصة وأساتذة الجامعات، داعيا لوضع برامج لتطوير قدراتهم التقنية المعرفية وحصولهم على المؤهلات المهنية والتعليمية والتقنية اللازمة بالتزامن مع تعديل أوضاعهم بناء على تقييم أدائهم بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم.
وبين ضرورة أن ينتقل دور المعلم من التلقين إلى دور الموجه التقني، وأن يكون المعلم موجها للطلبة في كيفية الحصول على المعلومة وتحويلها إلى معرفة أو ابتكار. وأوضح أن الأحداث والأوضاع اثبتت خلال الفترة الماضية أن الأمور تتدحرج بسرعة نحو أزمة اقتصادية عالمية، وأن العقوبات التجارية انتقلت من مرحلة الرسوم إلى الحرب التجارية، بمعنى مقاطعة منتجات دول معينة، وبالتزامن مع ذلك بدأنا نقرأ ولأول مرة وعلى لسان العديد من الخبراء بأننا في حالة حرب باردة، وهذه حالة لا يمكن الخروج منها الا باتفاق بين العملاقين الاقتصاديين والتقنيين، الصيني والأميركي، على صياغة نظام عالمي جديد، ولا يمكن ان يكون الا بإجبار الجانب الصيني بالجلوس على طاولة المفاوضات. واشار إلى أن الأزمة هي أيضا فرصة، وبإمكاننا دراسة طرق الاستفادة ودرء آثارها السيئة وتحقيق الفوائد منها، لافتا إلى ان الأزمة سيتبعها فترة ازدهار تكون بدايتها من منطقتنا نتيجة التوافق العالمي على إعادة اعمارها ما سيكون له الأثر الإيجابي على جميع اقتصاديات العالم. --(بترا)