banner
رياضة
banner

سلة الأردن وإرهاصات الخسارة القاسية أمام فرنسا

{clean_title}
جهينة نيوز -

 الانباط - عمان

لم تكن خسارة منتخب الاردن "النشامى" أمام نظيره الفرنسي الثلاثاء مفاجئة، في ثاني جولات المجموعة السابعة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم والمقامة في الصين.

لكن المفاجئ في الخسارة، الفارق النقطي الكبير الذي بلغ 39 نقطة، وبنتيجة 103-64 لصالح الديك الفرنسي.

ومن باب المنطق، فإن تواجد منتخب الأردن في ظل ما أحاطه من ظروف، بمونديال السلة للمرة الثانية في تاريخه، يعد إنجازًا لا يمكن التقليل من شأنه.

ويكفي "صقور النشامى"، أنه الممثل الوحيد لعرب آسيا في المونديال، وما حققه لم تحققه منتخبات أخرى رغم ما كان يتوفر له من استقرار إداري وفني.

وتاليا الظروف المحيطة بمنتخب كرة السلة، والأسباب التي أدت إلى خسارته القاسية أمام فرنسا.

ظهر واضحًا أن لاعبي منتخب الأردن يعانون من جاهزية بدنية وفنية منقوصة، رغم المعسكرات والمباريات الودية التي سبقت موعد المونديال. وما لا يختلف عليه اثنان أن الدوري القوي يفرز منتخباً قوياً، لكن ماذا ستكون النتيجة ومسابقة الدوري في الأردن لم تنطلق بعد؟.

وعانت كرة السلة الأردنية، من أزمات إدارية ومالية متواصلة، ليتم تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة محمد عليان والتي أخذت على عاتقها، مهمة توفير كافة سبل النجاح أمام منتخب صقور النشامى في التصفيات المونديالية.

وما قدمته اللجنة المؤقتة رغم الظروف الصعبة يفوق ما كانت تقدمه مجالس الإدارات السابقة، حيث عملت بتفان منقطع النظير وأنجزت ما لم ينجز خلال فترة زمنية قياسية للغاية.

واستطاع منتخب الأردن وبدعم اللجنة المؤقتة والجماهير الأردنية التي كانت تحتشد في المدرجات، من توفير الدعم اللازم للاعبين ليكشفوا عن كامل قدراتهم، فكان التأهل المستحق في أصعب الظروف.

والفارق بين منتخب الأردن ونظيره الفرنسي كبير من حيث الإمكانات المادية والفنية، وبالتالي فإن الخسارة كانت أشبه بالأمر المحسوم. لكن كانت الآمال معقودة على منتخب الأردن أن يقف نداً قوياً أمام منتخب فرنسا، وتلك الآمال كان مبعثها الأداء الباهر الذي قدمه النشامى في المباراة الأولى أمام الدومينيكان، حيث كان قريبا من تحقيق الفوز لكنه خسر في النهاية بفارق 4 نقاط فقط، وبنتيجة 76-80.

ويعتمد منتخب فرنسا في المونديال على لاعبيه الذين يحترفون في أقوى الدوريات العالمية على عكس لاعبي منتخب الأردن فالغالبية منهم هم لاعبون محليون.

وظهر واضحاً في المباراة أن منتخب الأردن عانى من سلبيات متعددة، تمثلت بضعف لاعبيه في الرميات الثلاثية التي كانت نادراً ما تصيب السلة.

وعطفاً على فارق المستويات الفنية بين اللاعبين، فإن الجاهزية البدنية لعبت دوراً مهماً في المباراة، ولاعبو منتخب الأردن استنزفوا قدراتهم سريعاً وبخاصة في الربعين الثالث والربع واللذان شهدا توسعاً كبيراً بالفارق النقطي لصالح فرنسا.

ووجد كذلك منتخب فرنسا سهولة في قصف السلة الأردنية في ظل وهن الدفاعات، حيث كان لاعبوه يصوبون من مسافات بعيدة ويحصدون النقاط الثلاث دون مضايقة.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير