أسيران فلسطينيان بسجون الاحتلال على وشك الموت
200 أسير بمعتقل "ريمون" يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام
- رام الله
حذر مسؤول فلسطيني، من أن أسيرين فلسطينيين لدى "إسرائيل" على وشك الموت بفعل تفاقم حالتهما جراء معاناتهما من مرض السرطان.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر امس، إن الوضع الصحي للأسيرين سامي أبو دياك وبسام السائح "حرج وفي غاية الخطورة، ونتوقع استشهاد أحدهما في أية لحظة”.
وأضاف: "يعيش أبو دياك والسائح اليوم على مسكنات قوية جدا، ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام ولا يستجيب جسداهما للأدوية، حتى وصلت حالتهما لصعوبة في النطق، ووضعهما بحسب ما يصلنا حرج جدا”.
في الأثناء، قالت الهيئة إن ثمانية أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ فترات متفرقة رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وأوضحت، أن أقدم الأسرى المضربين هو حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس في شرق القدس المضرب منذ 64 يوما.
ويبلغ عدد الأسرى المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال قرابة 500، يتم احتجازهم بشكل مفتوح من دون محاكمة أو توجيه ملف اتهام محدد لهم.
الى ذلك، شرع أكثر من 200 أسير في معتقل "ريمون" شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون"، الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأوضحت الهيئة، أن جلسات الحوار التي عُقدت بين إدارة سجون الاحتلال وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم (4) بـ"ريمون" باءت بالفشل، ووصلت لطريق مسدود، وذلك بسبب تعنت إدارة السجون، وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة، مشيرة إلى أن إدارة المعتقل أقدمت على إغلاق قسم (1) و (4) اغلاقا شاملا، وذلك كرد على خطوة الأسرى بدء معركة الأمعاء الخاوية.
ودانت سياسة التعنت والمماطلة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والانسانية لأبناء الحركة الأسيرة، مطالبة بضرورة مساندة الأسرى في معركة النضال التي يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلال المرتكبة بحقهم، والتي تخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان.













