الطاقة النيابية تبحث ووزير المعادن المغربي تعزيز التعاون
وقال رئيس اللجنة المهندس هيثم زيادين: إن الاردن والمغرب يعيشان ظروفا متشابهة فيما يخص قطاع الطاقة والكهرباء، ما يدعو لتوحيد الجهود في مواجهة المعيقات لكلا البلدين الشقيقين.
واضاف بحضور ممثلي الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني اولى قطاع الطاقة الأهمية القصوى عبر متابعته المستمرة للخطط التي تقوم بها الحكومة للنهوض بقطاع الطاقة، والحث المستمر على تعزيز الشفافية وتوضيح آليات منح التراخيص الخاصة لمشاريع الطاقة المتجددة.
وأكد زيادين أن تطوير واستقرار التشريعات الناظمة لقطاع الطاقة عامل مهم لجذب الاستثمارات وتطوير المشاريع، خصوصا مشاريع الطاقة المتجددة، لافتا إلى الاستفادة من التجربة المغربية فيما يتعلق بمنح الحرية للمواطنين من انتاج الطاقة المتجددة ودون قيود حكومية.
وتابع، "ان الاردن والمغرب تجمعهما ظروف وامكانات متشابهة من حيث قلة مصادر الطاقة وندرتها وتقارب بنسبة الاستهلاك، ما يدفعنا إلى بذل مزيد من الجهود المشتركة نحو ايجاد برامج وخطط مستقبلية لمعالجة مشكلة ارتفاع كلف الطاقة وانعكاساتها على باقي القطاعات الانتاجية ولاسيما الصناعية منها".
ودعا زيادين لتأسيس شراكة وتعاون عربي في مجال قطاع الطاقة، الامر الذي سيؤدي إلى تسهيل الاستثمارات وايجاد حلول جذرية ناجعة للتحديات التي تواجه هذا القطاع.
واشاد رباح بالجهود التي تبذلها الاردن في عملية تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير مصادر الطاقة رغم الظروف الإقليمية المحيطة والتحديات والصعوبات الناتجة عنها، مؤكدا اهمية تعزيز العلاقات المتبادلة والتعاون المشترك وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين.
وعرض رباح للهيكلة التي تقوم بها الحكومة المغربية تجاه تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، لافتا إلى ان المغرب خطا خطوات واسعة في عملية الاستفادة من الطاقة المتجددة، بنسبة بلغت 40 بالمئة.
--(بترا)