1600 طالـب يتـوقـع قبولهم تـنـافـسيًا بتخصـص الطـب
اكدت مصادر مطلعة ان مجلس التعليم العالي بصدد اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق برفع اعداد المقبولين بالجامعات الاردنية سيما التخصصات الاكثر طلبا والتي تحمل حدودا دنيا للمعدلات تفوق الـ 95 ٪ ، حيث تمت مخاطبة بعض الجامعات الاردنية التي يقبل عليها الطلبة بشكل مكثف لدراسة الطب وطب الاسنان ، لترتيب امورهم لاستقبال اعداد اكبر من خريجي الثانوية العامة من اصحاب المعدلات العالية ،والتي تفوق الـ 97 ٪، في ظل توقعات بأن يكون الحد الادنى للقبول في تخصص الطب البشري ما لا يقل عن 97.6 ٪ ويزيد قليلا .
واشارت ذات المصادر الى ان مجلس التعليم العالي خاطب الجامعات للتحضير لاستقبال اعداد اكبر من الطلبة في تخصصات الطب بشكل محدد ، حيث من المتوقع ان تقبل الجامعة الاردنية ما لا يقل عن 800 طالب في مختلف البرامج ومنها الموازي والدولي ، والتكنولوجيا برقم لم يحدد بعد ،والتوقعات تؤكد انه قد يصل اعداد المقبولين تنافسيا بالجامعات الست الى حوالي 1600 او يزيد ، دون احتساب الموازي والدولي بعد .
وطلب من الجامعات تلك تحديد الاعداد المتوقع تخرجها على الفصل الاول لتعويض قبولها الفصل الحالي ، فيما تتجه المخاوف حتى من قبل رؤساء الجامعات من الاخلال بجودة مخرجات العملية التعليمية ، في ظل وجود اعداد اضافية ، لا يمكن الا استيعابها في ظل معدلات ثانوية عامة عالية جدا ، على الدولة ان تتحمل مسؤولياتها تجاههم .
وبينت المصادر ان الجامعات ، ستواجه مشاكل الاعداد الاضافية لاصحاب المعدلات العالية ، سيما في تخصص الطب البشري وطب الاسنان ، فيما تشير ذات المصادرالى ان هنالك توجها جادا لتخفيض نسب الموازي للقبول بالطب بعد اقرار الزيادة على الاعداد الى 20 ٪ بدلا من 30 ٪ على عدد المقبولين في كل تخصص ، حيث ستتم زيادة اعداد المقبولين في تخصص الطب مثلا الى حوالي الضعف او يزيد مقارنة مع الاعوام السابقة .
وتشير المصادر الى ان الجامعات بدأت بالبحث عن حلول فيما يتعلق بالمساحة الجغرافية للقاعات ، وامكانية الاستعانة بقاعات اضافية ، وتوزيع امور المختبرات الطبية وتوزيع الاعداد على المستشفيات التعليمية التابعة للجامعات ، لتستوعب الاعداد الاضافية في محاولة منها للحد من الاخلال بالعملية التعليمية ومخرجات التخصصات الطبية والهندسية بشكل كبير .
واوضحت المصادر ان هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي تدرس امكانية الزيادة للاعداد ، التي ستزود بها المجلس خلال الفترة القليلة المقبلة ، فيما تدرس اعداد الخريجين المتوقعين على الفصل الاول ليتم تعويضهم الان على القبول الموحد الحالي ، مع العلم ان نظام الدراسة بالطب سنوي ولا يوجد هنالك خريجون على الفصل الاول ، في ظل توقعات صادمة ، بأن تواجه الجامعات ازدحاما ليس بشريا فقط ، بل ازدحاما يعيق العملية التدريسية ، ويضع الاساتذة في موقف صعب تجاه كفاءتهم ورغبتهم وحرصهم بعدم الاضرار بمصلحة طلبتهم ، والولوج الى عملية تعليمية مدروسة بعناية .
واعتبرت المصادر على اختلاف مناصبها ان الجامعات مجبرة على التوسع باستيعاب الاعداد من الطلبة تنافسيا بسبب قرار قادم من مجلس التعليم العلي بزيادة الاعداد ، وهو الامر الذي لن يحرك موازنتها ، وانهم اي الجامعات تعول على البرنامج الموازي الذي يدر عليهم اضافة للدولي ارباحا مجزية ويحرك عجلة استفادة اعضاء الهيئة التدريسية من النسب المعطاة لهم جراء الموازي .
كما ستواجه الجامعات ، ازمة من قبل اعضاء الهيئة التدريسية الذين سيواجهون زخم طلبة واعداد ، وعليهم ان يقوموا بترتيب امورهم المالية في حال احتاجوا للعمل الاضافي ، او اعطاء محاضرات متفرقة وتوزيع الاعداد على حصص وصفوف مختلفة .
واشارت ذات المصادر الى ان مجلس التعليم العالي خاطب الجامعات للتحضير لاستقبال اعداد اكبر من الطلبة في تخصصات الطب بشكل محدد ، حيث من المتوقع ان تقبل الجامعة الاردنية ما لا يقل عن 800 طالب في مختلف البرامج ومنها الموازي والدولي ، والتكنولوجيا برقم لم يحدد بعد ،والتوقعات تؤكد انه قد يصل اعداد المقبولين تنافسيا بالجامعات الست الى حوالي 1600 او يزيد ، دون احتساب الموازي والدولي بعد .
وطلب من الجامعات تلك تحديد الاعداد المتوقع تخرجها على الفصل الاول لتعويض قبولها الفصل الحالي ، فيما تتجه المخاوف حتى من قبل رؤساء الجامعات من الاخلال بجودة مخرجات العملية التعليمية ، في ظل وجود اعداد اضافية ، لا يمكن الا استيعابها في ظل معدلات ثانوية عامة عالية جدا ، على الدولة ان تتحمل مسؤولياتها تجاههم .
وبينت المصادر ان الجامعات ، ستواجه مشاكل الاعداد الاضافية لاصحاب المعدلات العالية ، سيما في تخصص الطب البشري وطب الاسنان ، فيما تشير ذات المصادرالى ان هنالك توجها جادا لتخفيض نسب الموازي للقبول بالطب بعد اقرار الزيادة على الاعداد الى 20 ٪ بدلا من 30 ٪ على عدد المقبولين في كل تخصص ، حيث ستتم زيادة اعداد المقبولين في تخصص الطب مثلا الى حوالي الضعف او يزيد مقارنة مع الاعوام السابقة .
وتشير المصادر الى ان الجامعات بدأت بالبحث عن حلول فيما يتعلق بالمساحة الجغرافية للقاعات ، وامكانية الاستعانة بقاعات اضافية ، وتوزيع امور المختبرات الطبية وتوزيع الاعداد على المستشفيات التعليمية التابعة للجامعات ، لتستوعب الاعداد الاضافية في محاولة منها للحد من الاخلال بالعملية التعليمية ومخرجات التخصصات الطبية والهندسية بشكل كبير .
واوضحت المصادر ان هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي تدرس امكانية الزيادة للاعداد ، التي ستزود بها المجلس خلال الفترة القليلة المقبلة ، فيما تدرس اعداد الخريجين المتوقعين على الفصل الاول ليتم تعويضهم الان على القبول الموحد الحالي ، مع العلم ان نظام الدراسة بالطب سنوي ولا يوجد هنالك خريجون على الفصل الاول ، في ظل توقعات صادمة ، بأن تواجه الجامعات ازدحاما ليس بشريا فقط ، بل ازدحاما يعيق العملية التدريسية ، ويضع الاساتذة في موقف صعب تجاه كفاءتهم ورغبتهم وحرصهم بعدم الاضرار بمصلحة طلبتهم ، والولوج الى عملية تعليمية مدروسة بعناية .
واعتبرت المصادر على اختلاف مناصبها ان الجامعات مجبرة على التوسع باستيعاب الاعداد من الطلبة تنافسيا بسبب قرار قادم من مجلس التعليم العلي بزيادة الاعداد ، وهو الامر الذي لن يحرك موازنتها ، وانهم اي الجامعات تعول على البرنامج الموازي الذي يدر عليهم اضافة للدولي ارباحا مجزية ويحرك عجلة استفادة اعضاء الهيئة التدريسية من النسب المعطاة لهم جراء الموازي .
كما ستواجه الجامعات ، ازمة من قبل اعضاء الهيئة التدريسية الذين سيواجهون زخم طلبة واعداد ، وعليهم ان يقوموا بترتيب امورهم المالية في حال احتاجوا للعمل الاضافي ، او اعطاء محاضرات متفرقة وتوزيع الاعداد على حصص وصفوف مختلفة .