banner
عربي دولي
banner

قارب  ترامب يغرق في  زلات لسانه.. والسياسية الخارجية الامريكية  بلا اصدقاء

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

 

عواصم – وكالات - جهينة نيوز - مامون العمري

يوما بعد يوم  يبحر قارب الرئيس الامريكي دونالد ترامب  في البحر  بلا بوصلة ، يتلاطمه موج  السياسة التي لم يعرفها من قبل سيد البيت الابيض  الذي خالف كل السياسات والاعراف  الامريكية ، ولم يعلم  انه يؤدي بشخصه وكرسي رئاسته الى الغرق  من الداخل والخارج ،  نعم لا يكاد يمر يوم دون أن تفرد الصحف الأميركية صفحاتها لأخبار تتحدث عن إمكانية عزل الرئيس دونالد ترمب وإخراجه من البيت الأبيض، شأنها شأن معظم مسؤولي الحزب الديمقراطي الذين يتحدثون دوريا عن ضرورة الإطاحة برئيس البلاد.

أخبار سقوط ترمب المضافة الى تصريحات الديمقراطيين تبقى حبرا على ورق، فأهم وسائل الاعلام الأميركية وقعت في هفوات قاتلة في المعركة الشرسة الدائرة بينها وبين الرئيس،اما جديد  السيد ترامب فجاءت عندما ثار ترامب، يوم الخميس الماضي خلال اجتماع حول الهجرة مع برلمانيين في البيت الأبيض،  و شتم عدة بلدان إفريقية إضافة إلى هايتي.

 

 وفي التفاصيل التي تنقلها الانباط  في هذا الملف  ان الإجتماع كان غرضه مناقشة مشروع يقترح الحد من التجمع العائلي و تضييق شروط الترشيح للقرعة الخاصة بالبطاقة الخضراء بالمقابل.

 و تسائل ترامب: "لماذا يأتي إلى هنا كل هؤلاء الأشخاص من هذه البلدان الحقيرة؟" حسب ما جاءت به صحيفة واشنطن بوست التي نشرت الخبر.

 و حسب مصادر الصحيفة، فالرئيس كان يقصد بقوله بعض الدول الافريقية و كذا هايتي و سلفادور، معتبرا أنه يجدر بالولايات المتحدة الامريكية استقبال مهاجرين من النرويج. "لماذا سنكون في حاجة إلى أكثر من الهايتيين؟"، على حد سؤال ترامب الذي كان قد وجه قصفا آخر تجاه هؤلاء أيام معدودة من قبل عندما اعتبر أن "كل الهايتيين حاملين لفيروس الايدز"، قبل أن يكذب البيت الابيض هذه الاقوال. 

الى ذلك طالب الاتحاد الأفريقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديم اعتذار رسمي عن تصريحات نسبت إليه وصف فيها الدول الأفريقية بأنها "حثالة".

وأعربت بعثة الاتحاد الافريقي في العاصمة الأمريكية واشنطن عن "صدمتها ورفضها وغضبها" من تصريحات ترامب مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لا تفهم الأفارقة.

ونفى ترامب استخدام أي لغة فجة في الحديث عن هذه الدول.

ودافع اثنان من النواب الجمهوريين عن ترامب مؤيدين روايته لكن السيناتور الديمقراطي ديك ديربن قال إن ترامب وصف الدول الافريقية بـ"الحثالة أكثر من مرة واستخدم لغة عنصرية".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن الألفاظ التي استخدمها في مناقشة قضية المهاجرين كانت "صارمة"، نافيا استخدام الكلمات الفجة التي نسبت إليه.

ماذا قال الاتحاد الافريقي؟

وقالت بعثة الاتحاد الافريقي إن تلك التصريحات "تهين العقيدة الأمريكية واحترام التنوع وكرامة الإنسان".

وأضافت "في الوقت الذي نعرب فيه عن صدمتنا ورفضنا وغضبنا، يعتقد الاتحاد الافريقي أن هناك سوء فهم كبير لدى الإدارة الأمريكية للقارة الأفريقية وشعوبها".

ودعت البعثة إلى "ضرورة بدء حوار جدي بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الافريقي".

أدانت حكومة بوتسوانا تصريحات منسوبة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف فيها دولا إفريقية بالاضافة إلى هايتي بـ"بالوعات المجاري القذرة".

وقالت وزارة التعاون الدولي، في بيان لها على تويتر، إن الحكومة تريد أن "تستفسر من الإدارة الأمريكية لتوضيح إذا ما كانت بوتسوانا بالفعل بالوعة مجاري قذرة لأن هناك مواطنين من بوتسوانا يعيشون في الولايات المتحدة، كما قد يرغب بعض المواطنين في بوتسوانا زيارة الولايات المتحدة".

 

 

على الرغم من تواصل زلات لسانه ترامب لن يعرض على طبيب نفساني

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لن يعرض على طبيب نفساني خلال الفحوصات الطبية السنوية المعتادة.

وأجاب هوجان جيدلي، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، بلا عن سؤال عما إذا سيفحص طبيب نفساني الرئيس خلال البرنامج الطبي السنوي.

ويؤكد خصوم ترامب السياسيين بانتظام أن الرئيس الأمريكي غير مستقر نفسيا، وهو بالتالي غير قادر على أن يكون رئيس الدولة.

ويستشهد هؤلاء بشكل دوري بآراء أطباء نفسانيين، على الرغم من أن قواعد الجمعية الأمريكية للطب النفسي تحظر على الاختصاصيين إصدار أحكام طبية نفسية على شخصيات عامة، إذا لم يقوموا بأنفسهم بفحص الشخص المعني.

واستؤنف القيل والقال حول حالة ترامب النفسانية على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وخاصة مشاحناته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي هدد خلالها غريمه بـ"النار والغضب"، ورد على إعلان زعيم كوريا الشمالية بأن لديه "زرا نوويا" بالقول إن زرا لديه هو الآخر، وهو "أكبر بكثير" من زر كيم جونغ أون.

بالمقابل، رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتهامات الموجهة إليه بعدم الاتزان النفساني بالقول إنه على العكس من ذلك "عبقري مستقر للغاية".

كما تعرض ترامب لانتقادات ساخرة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن كتب أمس الأول أن فترة رئاسته تمضي "بالتراضي".

الرئيس الأمريكي استعمل في تعبيره كلمة "consensual" وهي في العادة تستعمل عند الحديث عن "العلاقة جنسية"، وقد صحح لاحقا ترامب التغريدة.

كروجر ستون يحذّر من مستقبل أسود

 

يعد كروجر  أحد أصدقاء ترمب الموثوقين من زمن طويل، والى جانب الصداقة لا يبخل الرجل الذي يتهم دائما بتبني نظريات المؤامرة بتقديم النصائح للرئيس، وذلك رغم عدم تسلمه أي مسؤولية رسمية سواء في الحملة الانتخابية او في الإدارة التي شكلها سيد البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات.

في حديث لمجلة فانيتي فير، قرع ستون جرس الإنذار واعرب عن تخوفه من إمكانية توجيه روبرت مولر المحقق الخاص في عملية التدخل الروسي بالانتخابات، اتهامات مباشرة الى ترمب تتعلق بهذا الملف كعرقلة سير العدالة.

صب صديق ترمب جام غضبه على الفريق القانوني للأخير، قائلا إن الأشخاص الذين لا يعلمون بأن مولر سيوجه اتهاماته، هما تيد كوب (رئيس الفريق القانون)، والمحامي جون دود، بالإضافة الى الرئيس نفسه.

واراد ستون من خلال تحذيراته دفع ترمب الى اتخاذ خطوات جدية لمواجهة مولر، وعدم سماع نصائح رئيس فريقه القانوني تي كوب الذي سبق له وان وعده بأن التحقيقات ستنتهي مع حلول عيد الشكر، وعندما فشلت توقعاته ضرب موعدا آخر في أواخر يناير من العام القادم.

ستون لم يقف عند موضوع مولر بل ذهب حد تخوين أعضاء إدارة ترمب، حيث قال، إن نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة وجهت طعنة الى ظهر الرئيس، بعد التصريحات التي ادلت بها منذ أيام قليلة حول اتهام سيدات لترمب بالتحرش جنسيًا بهن.

وكانت هايلي قالت في تصريح لها، تعليقًا على اتهامات السيدات لترمب بالتحرش بهن، "اعتقد إننا سمعنا منهن (النساء) قبل الانتخابات. وأعتقد أن أي امرأة شعرت بانتهاك أو شعرت بسوء المعاملة بأي شكل من الأشكال، لديها كل الحق في الكلام، ويجب التعامل مع شكواها".ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين مقربين من ترمب قولهما، "إن الرئيس غاضب جداً من تصريحات هالي"، خصوصاً أنها تأتي في وقت "يشعر الرئيس بالإحباط الشديد من اتهامات التحرش التي تلاحقه".

وذهب ستون ابعد من ذلك في معرض حديثه عن مسؤولي إدارة ترمب، اذ قال، "يمكن إزاحة ترمب من منصبه لأنه أحاط نفسه باشخاص غير مخلصين"، محذرًا "من ان اثنين فقط من أعضاء الحكومة قد يصوتان ضد التعديل الخامس والعشرين الذي يتيح لمجلس الوزراء، بحال موافقة ثلثي أعضائه، عزل الرئيس من منصبه وتعيين نائبه بدلاً عنه، إذا رأوا أنه عاجز عن أداء وظيفته، أو في حالة وفاته أو مرضه.

والجدير بالذكر ان ستون بات الشخص الثاني الذي يحذر ترمب من التعديل الخامس والعشرين، فكبير مساعدي الرئيس سابقًا للشؤون الاستراتيجية ستيفن بانون، أخبر ترمب "من أن عزله إن تم سيكون بناءً على التعديل الخامس والعشرين في الدستور لا من خلال الكونغرس".

من بينها "أنا عبقري" "أنا لطيف حقا".. تعرف على أغرب 26 تصريحا لترامب

 

فيما يلي أغرب 26 تصريحا وتغريدة لترامب:

•             يريد مهاجرين من النرويج وليس من "بالوعات المجاري": قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه إذا استمرت الهجرة إلى الولايات المتحدة، فإنه يريد مهاجرين من دول مثل النرويج وليس من "بالوعات المجاري القذرة" كدول في إفريقيا وجمهورية هايتي. ولم تنف الإدارة الأمريكية تلك التصريحات بل دافع متحدث باسم الرئيس عنه في مؤتمر صحفي.

•             مصابون بالإيدز :أثار ترامب جدلا كبيرا مؤخرا عندما نقلت صحيفة "نيورك تايمز" الأمريكية عن مصادرها قوله أثناء أحد الاجتماعات إنه لا يصدق أن 15000 مواطنا من هايتي سيسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة، قائلا بغضب "إنهم مصابون بالإيدز"..

•             أنا عبقري: رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهامات تشكك في صحة قواه العقلية أثارها كتاب جديد مثير للجدل أعده الصحفي الأمريكي، مايكل وولف. ووصف ترامب كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" بأنه "خيال" وقال إن مؤلفه "مخادع". وجاءت تصريحات ترامب بعد سلسلة تغريدات على موقع تويتر نفى فيها اتهامات وولف، ووصف فيها نفسه بأنه "عبقري راجح العقل" و"ذكي للغاية".

•             تنظيم الدولة سيغزو الفاتيكان: حذر ترامب البابا فرانسيس من غزو تنظيم الدولة للفاتيكان، موضحا أن التنظيم يريد القبض على البابا.

•             ابتهج العرب الأمريكيون بهجمات الحادي عشر من أيلول : زعم ترامب مرارا أن الآلاف من العرب الأمريكيين كانوا يحتفلون في ولاية نيو جيرسي بعدما اصطدمت طائرتان ببرجي التجارة العالمي في هذا اليوم. ويقول إن مثل هذه المظاهرات العامة "تقول لكم شيئا" عن المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. لكن لا توجد تقارير إعلامية تدعم هذا الزعم. 

•            

•             يجب أن يكون هناك مراقبة على المساجد في الولايات المتحدة: يعتقد ترامب أنه يجب على القائمين على تنفيذ القانون تتبع المسلمين كمبادرة لمكافحة الإرهاب. وتراجع ترامب عن بعض تعليقاته السابقة حول ضرورة وجود قاعدة بيانات لجميع المسلمين الأمريكيين، لكنه يقول إنه لا يهتم إذا ما نظر إلى مراقبة المساجد على أنها "غير صحيحة سياسيا".

•             يجب أن تستخدم الولايات المتحدة الإيهام بالغرق وغيره من أساليب "الاستجواب القوي" في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" :وقال ترامب إن هذه الأساليب "بسيطة" بالمقارنة مع التكتيكات المستخدمة من قبل المتشددين، مثل قطع الرؤوس.

•             ترامب "سيفتح الجحيم" على تنظيم الدولة الإسلامية: زعم ترامب خلال حملته الانتخابية أن أي مرشح آخر لن يكون أكثر صرامة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأنه سوف يضعف المتشددين عن طريق حرمانهم من النفط.

•             قانون ضرائب أكثر بساطة: يريد ترامب ألا يدفع أي شخص يكسب أقل من 250 ألف دولار أي ضريبة على الدخل. ولن يقدم مثل هذا الشخص شيئا أكثر من نموذج ضرائب من صفحة واحدة يقول "أنا أحصل على ...". وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيخفض الضرائب على الشركات إلى 15 في المئة، كما سيسمح للشركات متعددة الجنسيات التي تضع أموالا في الخارج بإعادة أموالها مقابل ضريبة تصل إلى 10 بالمئة.

•             مديرو صناديق التحوط "يرتكبون جرما ولا يعاقبون عليه" بموجب القانون الحالي للضرائب في الولايات المتحدة: وجد ترامب أرضية مشتركة مع الديمقراطيين مثل السناتور إليزابيث وارن عندما قال إن مديري صناديق التحوط وفاحشي الثراء لا يدفعون ما يكفي من الضرائب. ومع ذلك، وبعدما كشفت حملته الانتخابية عن تفاصيل خطته، قال محللون إن مديري صناديق التحوط سوف يحصلون في الواقع على خفض ضريبي، جنبا إلى جنب مع الطبقة الوسطى.

•            

•             سعى ترامب لبناء "جدار هائل" بين الولايات المتحدة والمكسيك: في بعض تعليقاته في بداية حملته الانتخابية، أشار ترامب إلى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة هم مجرمون إلى حد كبير، وقال: "إنهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلا عن أنهم مغتصبون". وقال إن بناء جدار على الحدود لن يمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد فحسب، لكنه سيمنع دخول المهاجرين السوريين أيضا. ويعتقد ترامب أنه يتعين على المكسيك المشاركة في تكلفة بناء الجدار، والذي تشير تقديرات بي بي سي إلى أنها تتراوح بين 2.2 مليار و13 مليار دولار.

•             الترحيل الجماعي لنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة يجب أن يدخل حيز التنفيذ: على الرغم من الانتقادات التي تقول إن هذه الفكرة تعكس كره الأجانب من جهة وباهظة التكاليف من جهة اخرى - تشير تقديرات بي بي سي إلى أن التكلفة تصل لنحو 114 مليار دولار - يقول ترامب إن خطة الترحيل التي يتبناها قابلة للتحقيق كما أنها تتسم بالإنسانية في نفس الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإصلاحات في مجال الهجرة سوف تنهي "الحصول على المواطنة بحكم المولد"، وهي السياسة التي تمنح أبناء المهاجرين غير الشرعيين الجنسية طالما أنهم ولدوا على الأراضي الأمريكية. ولا يدعم ترامب إنشاء مسار جديد للحصول على الجنسية بالنسبة للعمال الذين لا يحملون وثائق.

•             سيكون هناك "توافق جيد للغاية" بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:قال ترامب في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن بوتين وأوباما يكرهان بعضهما البعض أكثر من اللازم بطريقة تؤثر على التفاوض، لكني "على الأرجح سأتوافق معه بشكل جيد للغاية، ولا أعتقد أنكم ستواجهون هذا النوع من المشاكل التي تواجهونها في الوقت الراهن".

 

•             من أجل وضع حد لعمليات القتل الجماعي بالرصاص، ينبغي أن تستثمر الولايات المتحدة في علاج الأمراض النفسية: ومع ذلك، لا يعتقد ترامب أن فرض مزيد من الرقابة على الأسلحة هو الحل. وفي بيان تحديد موقف حول حق امتلاك البنادق، كشف ترامب النقاب عن أنه كان لديه تصريح بحمل السلاح بطريقة خفية وأنه عندما يتعلق الأمر بحظر البنادق ومخازن الذخيرة "فإنه ليس من حق الحكومة أن تملي على الناس أنواع الأسلحة النارية الجيدة، ويسمح للشرفاء بامتلاك السلاح". وقال إنه سيعارض توسيع التحري عن خلفيات الأشخاص الذين يريدون امتلاك السلاح.

•             ينبغي توجيه اللوم للصين بشأن عدد من القضايا حتى تكون التجارة مع الولايات المتحدة أكثر إنصافا: قال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه في حال انتخابه رئيسا للبلاد فإنه سيجعل الصين تتوقف عن خفض قيمة عملتها، ويجبرها على تحسين معاييرها البيئية والعمالية. كما يوجه ترامب انتقادات للموقف الأمريكي المتراخي من الملكية الفكرية الأمريكية والقرصنة أيضا.

•             حركة "حياة السود مهمة "مزعجة" :يسخر ترامب من المرشحين الديمقراطيين مثل مارتن أومالي بسبب الاعتذار لأعضاء الحركة الاحتجاجية ضد وحشية الشرطة ويصف نفسه كمرشح مؤيد لإنفاذ القانون. وقال ذات مرة عن الحركة الناشطة: "أعتقد أنهم يبحثون عن المتاعب". وكتب أيضا تغريدة مثيرة للجدل يقول فيها إن الأمريكيين من أصل أفريقي يقتلون البيض والسود بمعدلات أعلى بكثير من معدلات قتل البيض أو ضباط الشرطة للسود. ومع ذلك، يستشهد الرسم البياني الذي ذكره في التغريدة بـ "مكتب إحصاء جريمة" وهمي، وكُشف زيف هذا الأمر على نطاق واسع باستخدام بيانات حقيقية صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.

•             إحصاءات البطالة الحالية خاطئة: قال ترامب مرارا إن نسبة البطالة في الولايات المتحدة هي 20 بالمئة - وقال مرة إنها قد تصل إلى 42 في المئة - على الرغم من أن مكتب إحصائيات العمل يقول إن النسبة تصل إلى 5.1 في المئة. يقول ترامب إنه لا يعتقد أن هذا الرقم حقيقي.

•             يصل صافي ثروته إلى 10 مليار دولار: وفقا لنموذج الإفصاح المالي الشخصي لترامب والمكون من 92 صفحة، تقول شبكة بلومبرغ الإخبارية إن ثروة قطب العقارات تصل إلى 2.9 مليار دولار، في حين قدرت مجلة فوربس ثروته بـ 4 مليار دولار. وردا على ذلك، أكد ترامب في بيان صحفي إنه يملك "ما يزيد على عشرة مليارات دولار". وتقوم حملته على التمويل الذاتي ويصف بدايته في عالم الأعمال بأنها "قرض صغير من مليون دولار" من والده.

•             الرعاية الصحية للمحاربين القدامى في الولايات المتحدة في حاجة إلى إصلاح جذري: يسعى ترامب لإلغاء المستوى التنفيذي في وزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلا إن أوقات انتظار المرضى لزيارات الأطباء لم تزد إلا بعد فشل التدخلات السابقة. ومات الآلاف من قدامى المحاربين بينما ينتظرون الرعاية، على حد قوله. وقال ترامب إنه سوف يستثمر في علاج "الجروح الخفية" مثل اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب. وقال إنه سيزيد عدد الأطباء المتخصصين في صحة المرأة للمساعدة في رعاية العدد المتزايد من المحاربات القدامى.

•             برنامج أوباما كير "كارثة" : يقول ترامب إنه يفضل إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة المعروف باسم "أوباما كير"، الذي يهدف إلى توسيع عدد الأمريكيين الذين يتمتعون بالتأمين الصحي، لكنه يرى أن التأمين "يجب أن يشمل الجميع". وقال متحدث باسم ترامب لمجلة فوربس إنه سيقترح "خطة صحية من شأنها أن تعيد السلطة إلى الولايات وتعمل وفقا لمبادئ السوق الحرة".

•             تغير المناخ هو مجرد "طقس " :في حين يعتقد ترامب أنه من المهم الحفاظ على "الهواء النظيف" و"المياه النظيفة"، فإنه وصف تغير المناخ بأنه "خدعة" ويعتقد أن القيود البيئية على الشركات يجعلها أقل قدرة على المنافسة في السوق العالمية. وقال لشبكة سي إن إن بشأن هذه المسألة: "لا أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرض الشركات في بلدنا للخطر. يتكلف هذا الأمر كثيرا ولا أحد يعرف بالضبط ما إذا كان سينجح أم لا".

•             العالم سيكون أفضل حالا إذا كان صدام حسين ومعمر القذافي ما زالا في السلطة: قال ترامب لـ "سي إن إن" إنه يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق "أسوأ بكثير" مما كان عليه تحت حكم الحاكمين المستبدين. وبينما يعترف بأن صدام حسين كان "رجلا مخيفا"، قال ترامب إنه قام بعمل أفضل لمواجهة الإرهابيين.

•             سوف يعيد ترامب المهاجرين السوريين الذين يطلبون اللجوء إلى الولايات المتحدة: ويقول إن هجمات باريس تثبت أن عددا قليلا من الإرهابيين الذين يتنكرون كمهاجرين يمكنهم أن يفعلوا أضرارا كارثية، ولذلك فإنه سيعارض أي لجوء للسوريين في الولايات المتحدة، ويرحل الذين سبق وأن حصلوا على حق اللجوء.

•            

•             كيم ديفيس يجب أن تحصل على وظيفة أخرى: سجنت كيم ديفيس، موظفة بولاية كنتاكي الأمريكية، لرفضها إصدار تراخيص الزواج للمثليين بسبب ديانتها المسيحية. لكن ترامب قال: "أنا مؤمن إيمانا راسخا بالمسيحية وبالدين، لكني أرى أن هذه الوظيفة غير مناسبة لها."

•             أنا "رجل لطيف حقا" :في كتابه الأخير "أمريكا المريضة" يقول ترامب "أنا رجل لطيف حقا، صدقوني. أشعر بالفخر لكوني رجل لطيف، لكني أتوق ومصمم على أن تكون بلدنا دولة عظيمة مرة أخرى". وقال موقع "غاوكر" الإخباري إن ترامب يصف نفسه بأنه "رجل لطيف" في الكتاب، كما كرر ترامب هذا التقييم الذاتي في حواره الافتتاحي في برنامج "ساترداي نايت لايف".

•             بلجيكا مدينة جميلة: تعرض ترامب خلال حملته الانتخابية لموقف محرج في مؤتمر جماهيري عندما قال: إن بلجيكا "مدينة" جميلة. فيما استغلت هيلاري كلينتون الأمر وكتبت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن بلجيكا "مدينة" دونالد ترامب المُفضلة. ونشرت الفيديو الخاص بترامب وهو يقول إن بلجيكا مدينة جميلة.

 

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير