البدء بمرحلة التدريب على المناهج الدراسية الجديدة
شلباية
أكدت رئيسة المجلس التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة أن المركز باشر مؤخرًا في مرحلة تدريب المدربين على المناهج الدراسية الجديدة للصفين الاول والرابع لمادتي العلوم والرياضيات، تمهيدًا لتدريب المعلمين عليها.
وأكدت البطاينة في حديث خاص مع "الانباط" ان مرحلة التدريب ستنتهي بالتزامن مع بداية العام الدراسي القادم ٢٠١٩/٢٠٢٠، وبمشاركة ٢٥٠ متدربا لمادة العلوم و٢٥٠ متدربا لمادة الرياضيات، وعلى مدى ٩ أيام تستهدف مشرفي الصفوف الثلاث الاولى ومشرفي الرياضيات والعلوم للصف الرابع.
وكشفت الدكتورة البطاينة ل"الانباط" عن قيام المركز الوطني بعقد ورشة توعوية هدفها رفع الوعي بالمناهج الجديدة على مدار يومين، حيث بدأت الورشة اول امس الاثنين وانتهت امس الثلاثاء بمشاركة ٧٥ معلمًا ومعلمة لمادتي العلوم والرياضيات من وزارة التربية والتعليم.
ويشار الى أن المركز انتهى من تطوير كتب العلوم والرياضيات للصفين الاول والرابع في بداية شهر آب الحالي ، وكانت البطاينة قد كشفت، في وقت سابق، ان الكتب ستكون بين أيدي الطلبة ضمن المناهج الوطنية الرسمية مع بداية العام الدراسي الحالي 2019/2020، حيث جاءت الكتب بما ينسجم مع مصلحة الطلبة لتسليحهم بمقومات النجاح في القرن الحادي والعشرين ولبناء أساسات علمية متينة لديهم.
واكدت أن جميع الكتب الجديدة واللاحقة هي مناهج أردنية بامتياز يتم مراجعتها من لجان فنية منبثقة عن مجلسي المركز ومجلس التربية والتعليم، وتتميز برشاقتها وجاذبيتها وتمحورها حول المتعلم ، وحداثة محتواها، وارتباطها بحياة المتعلم وبيئته الأردنية.
ورجحت الدكتورة البطاينة الانتهاء من تطوير كتابي العلوم والرياضيات لباقي الصفوف الدراسية بدءًا منمرحلة رياض الاطفال ولغاية الصف الثاني عشر خلال الثلاث سنوات المقبلة، بحيث يتم خلال الخمس سنوات المقبلة الانتهاء من تطوير جميع المباحث لجميع الصفوف من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويذكر أن المركز الوطني لتطوير المناهج مؤسسة وطنية مستقلة مالياً وإداريًا وترتبط برئاسة الوزراء، تأسست استجابة لتوصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025 بهدف الإصلاح التربوي وتطوير المناهج والكتب المدرسية لمراحل الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي، بما ينسجم مع فلسفة التربية والتعليم الأردنية وأهدافها، والثوابت الدينية والوطنية، وأفضل الممارسات العالمية.
