الشعوب العربية (كيف نتقدم)
يمثل الشعب العربي ٢٠%من سكان العالم ويمثل الشباب فيها ٦٥% وفي الأرض العربيه قوة اقتصاديه وهبها الله لها وهي محط أنظار الطامعين في غازها وبترولها وشمسها وارضها الخيره المعطاءه وشعبها الموحد في اللغة والتاريخ والدين فكان التخطيط لها أن تبقى تابعه وريعيه ومفرقه وسوقا.استهلاكيا وسوقا للسلاح والحروب والقتل والتهجير وفقدان الأمل للشعب الواحد و لشباب يبحثون عن وظيفه وعمل والعيش بكرامه بسكن ملائم وصحه وتعليم فتحولت الجامعات إلى جزء كبير منها الى منتج للبطاله بدلا من البحث العلمي الذي غير العالم وبدأ من الجامعات والتدريس الفعال وخدمة المجتمع وتخريج المفكرين وتغيير العقليه والتوجه الجذري نحو العلوم التطبيقيه والتقنيه وهذا كان سببه بعض إدارات تسللت إلى المفاصل يبحث بعضها عن مصالحها والاستمرار في الإدارات حتى الموت فتسلل الفساد والخلل والبطاله والفقر والجوع والهجره بعد أن تسللت أيادي سلبيه إلى الشباب للاساءه إلى اوطان مستغلة حالة اليأس و بعد أن فشل واكتشفت المخططات وأصبح الوعي كبيرا بين الشعوب العربيه بفعل إعلام بديل مؤثر وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره ووعي مثقفين مؤثرين وقادة رأي مؤثرين وناشطين فعالين وثقافة الشعوب وتعلمها فإن الاوان لادارات الشعوب العربيه الواحده أن تلتقط ما حصل وتبدا بالتغيير لصالح الشعوب العربيه الواحده والعمل على التنميه ومواجهة التحديات وبناء المشاريع وتشغيل الشباب وبناء حريات ديموقراطيه مسؤؤله وأحزاب ذات برامج وان تتعزز وتتجذر الإدارات الكفوءه والناجحه وقصص النجاح والتقييم المبني على العمل والإنجاز وسيادة القانون والعداله الاجتماعيه السكانيه والعمل وليس شراء الوقت فالشعوب وأي شعب في العالم يراقب ويتابع ويعزز الايجابيات ويكره السلبيات فالسلبيات تبدأ بتذمر ثم تنتقل إلى عمل من أجل التغيير ودائما الشعوب صابره ولكنها في النهايه هي المنتصره فالعمل لصالح الشعوب هو مصدر قوة لاي ادارة ودون ذلك هناك خطر فالقبضه الامنيه لن تحل أي مشكله وقد تحلها مؤقتا ولكن في النهايه الشعوب العربيه تحتاج إلى عمل وانجاز ومن يراقب فهناك تحول في إدارات تعمل لصالح الشعوب وتعزز النماء للشعوب وتقاوم الفساد ومهما اشتدت الظلمه في أي مكان وفي النهايه الشعوب تنتصر ولا مكان الا للمخلصين ومن يعملون بامانه وصدق واخلاص
قال الشاعر
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
حمى الله هذا الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى
أد مصطفى محمد عيروط