ترجمة خطبة عرفة لست لغات
لإيصال الرسالة الدينية الصحيحة إلى المسلمين باختلاف لغاتهم لاهداف الخطبة عبر موجات FM وتطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهاتف المحمول وموقع الرئاسة الإلكتروني، تبث صوتيا للحجاج بمشعر عرفة ولجميع المسلمين بأنحاء العالم من خلال القنوات المحددة.ويعتبر مشروع ترجمة خطبة عرفة؛ هو المشروع الأكبر من نوعه لترجمة خطبة عرفة والذي أمر به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث يهدف إلى وصول الخطبة من مسجد نمرة لست لغات يتحدثها المسلمون حول العالم.
وقال الرئيس العام لشوون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن المملكة تستمر للعام الثاني على التوالي لترجمة خطبة عرفة إلى6لغات،لكي تصل رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
وقال ان مشروع ترجمة خطبة عرفةا شهد تطورا تقنيا وتنظيميا عن العام الماضي، إذ يتضمن عدة وسائل تقنية تمكن المستخدمين من الاستفادة من الترجمة في المشاعر المقدسة بخمسة ترددات إذاعية.
وأشار إلى أن العمل قائم في المشروع وفق منهجيات إدارية معتمدة ومواصفات فنية عالية وخطط زمنية دقيقة، لضمان الجودة والبث في الوقت المحدد المتزامن مع صعود الخطيب المنبر، لافتا إلى أن عدد فريق العمل يصل إلى 30 موظفا مؤهلين تقنيا ولغويا، إذ جرى تجهيز غرف خاصة بأحدث التقنيات بمسجد نمرة بمشعر عرفات.
وكان الشيخ السديس قد اطلع موخرا على آخر الاستعدادات المقامة لمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة يوم عرفة. خلال استقبال معاليه للجنة المُشكلة لذلك.واستمع لشرح وافٍ من قبل اللجنة عن الخط الزمني للمشروع، كما تم استعراض جميع المتطلبات الإدارية، والمراحل التي سيمر بها، كذلك طرح العديد من التوصيات التي من شأنها تطوير الأداء، تحقيقاً لطموحات القيادة الرشيدة - أيدها الله - لخدمةً لضيوف الرحمن.
وحث الرئيس العام اللجنة على بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الجودة العليا في إخراج ترجمة خطبة عرفة لهذا العام، منوهاً بالدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم.
يُذكر أنه تم تكليف الرئاسة بناء على التوجيه السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالإشراف على ترجمة خطبة يوم عرفة، وذلك ابتدأً من حج العام الماضي.
ويأتي هذا المشروع العملاق ضمن جهود المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته الحرام للحج. وذلك ضمن عدد من المشاريع والخدمات التي قطعت فيها المملكة شوطا كبيرا واستعدادات لحجاج بيت الله الحرم.