banner
أخبار محلية
banner

البطاينة: "تطوير المناهج" لا يخضع لأي املاءات

{clean_title}
جهينة نيوز -

حذف آيات قرانية بالعلوم يعود لكون دار النشر المعتمدة أجنبية

 تطوير المناهج خلال 5 سنوات والكتب الجديدة تنسجم مع مصلحة الطلبة

عمان-   -فرح شلباية

كشفت رئيسة المجلس التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة، أن السبب وراء حذف بعض الآيات القرانية في المنهاج الجديد لمبحث العلوم، لا علاقة له بأي ضغوطات خارجية، مبينة أن المركز يعمل بحيادية مطلقة بعيدا عن أية املاءات من أي جاهة كانت.

وبينت أن السبب الحقيقي وراء حذف تلك الايات يعود إلى كون دار النشر Harper Collins والتي اعتمدها المركز بموجب عطاء رسمي تنافس عليه 5 شركات عالمية لمهمة تطوير الكتب المدرسية لمادتي العلوم والرياضيات، هي دار نشر أجنبية.

وقالت البطاينة لـ"الأنباط" امس، أن الكتب ستكون بين أيدي الطلبة ضمن المناهج الوطنية الرسمية مع بداية العام الدراسي الجديد 2019/2020،حيث جاءت بما ينسجم مع مصلحة الطلبة لتسليحهم بمقومات النجاح في القرن الواحد والعشرين ولبناء أساسات علمية متينة لدى الطالب.

واكدت أن جميع الكتب الجديدة واللاحقة هي مناهج أردنية بامتياز يتم مراجعتها من قبل اللجان الفنية المنبثقة عن مجلس التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم، وتتميز بالرشاقة الجاذبية وتتمحور حول المتعلم ، وحداثة محتواها، وارتباطها بحياة المتعلم وبيئته الأردنية.

ورجحت الانتهاء من تطوير كتابي العلوم والرياضيات لباقي الصفوف الدراسية بدءا من مرحلة رياض الاطفال ولغاية الصف الثاني عشر خلال الثلاث سنوات المقبلة، بحيث يتم خلال الخمس سنوات المقبلة الانتهاء من تطوير جميع المباحث لجميع الصفوف من مرحلة KG وحتى الصف الثاني عشر.

وبينت، أن كتابي العلوم والرياضيات للصفوف الثاني والخامس والسابع والثامن والروضة، ستكون جاهزة للتدريس اعتبارا من العام الدراسي 2021/2020، بالإضافة إلى كتب اللغة الإنجليزية للصفوف الاول والرابع والسابع والعاشر.

وأوضحت ان الاطار العام والخاص لمبحث الانجليزية تم اعداده من قبل خبراء في الجامعات الاردنية وتضمن مهارات الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والتقديم ومهارات البحث.

وقالت إن الكتب الجديدة تعتمد استراتيجيات التعلم الحديثة كالتفكير الناقد، وحل المشاكل، واكتساب مهارات التواصل، وتستخدم أساليب تعليمية متنوعة لترسيخ المفاهيم وربط العلم بالحياة العملية وبيئة الطالب لتهيئة المتعلم لمزاولة مهن وأعمال ووظائف مستقبلية، تحدد ملامحها المستجدات العلمية والتكنولوجية وتطبيقاتها في المرحلة المقبلة.

كما تشجع المناهج الجديدة الطالب على تنمية مهارة الحساب الذهني والتي لم يسبق التركيز عليها في المناهج الأردنية من قبل، بحسب البطاينة، اضافة الى التشجيع على التركيز والبحث العلمي والاستقصاء للحصول على المعلومات من مصادر مختلفة بعدما كانت محصورة بالمعلم.

وقالت البطاينة إن المركز يحرص من خلال الكتب الجديدة على أهمية المادة العلمية وسلامة المحتوى، في الوقت الذي تم فيه اعتماد مجموعة من القضايا والمفاهيم المشتركة كمواضيع عابرة للمناهج والمواد الدراسية والمهارات الحياتية، والتفكير، والقضايا البيئية، والقضايا الإنسانية والسياسية الوطنية، ومواضيع التربية الأخلاقية ، و القضايا ذات العلاقة بالعمل وبناء الشخصية.

هذا يعول المركز على الكتب الجديدة للعلوم والرياضيات بخاصة، والمباحث الأخرى بشكل عام ،إلا أن المجتمع الاردني ،وبحسب البطاينة، يحتاج لوقت ليس بالقصار للمس هذا التغير الايجابي في بناء شخصية وفكر الطالب الأردني.

يذكر أن المركز الوطني لتطوير المناهج مؤسسة وطنية مستقلة مالياً وإداريا وترتبط برئاسة الوزراء، تأسست استجابة لتوصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025 بهدف الإصلاح التربوي وتطوير المناهج والكتب المدرسية لمراحل الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي، بما ينسجم مع فلسفة التربية والتعليم الأردنية وأهدافها، والثوابت الدينية والوطنية، وأفضل الممارسات العالمية.

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير