منتخبنا لا بديل عن الفوز امام الكويت الليلة
في بطولة غرب اسيا
أربيل - وفد اتحاد الإعلام الرياضي
حابس الجراح ومحمد الجالودي
ينشد المنتخب الوطني لكرة القدم، عند العاشرة والنصف من مساء اليوم، الفوز، وهو يلاقي نظيره الكويتي على ستاد فرانسو حريري في أربيل شمال العراق، فيما يسبقه بذات الملعب عند السابعة والنصف مباراة البحرين والسعودية.وتقام المواجهة لحساب منافسات المجموعة الثانية في بطولة غرب آسيا "دورة الحسين" بنسختها التاسعة التي تضم بجانب "النشامى" منتخبات البحرين والسعودية والكويت، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات سوريا ولبنان وفلسطين واليمن بالإضافة لمنتخب العراق منظم البطولة وتقام مبارياتها على ملعب كربلاء الدولي.
ويتصدر منتخبا البحرين والكويت المجموعة الثانية (٣ نقاط) لكل منهما ولكن بفارق الأهداف للأخير حيث فاز "الإزرق" على "الأخضر" ٢-١ فيما حقق البحريني انتصاره على المنتخب ١-٠ في الجولة الأولى.
بالعودة إلى مبارة المنتخب أمام البحرين، فقد نجد الكثير من المعطيات التي ترسم ملامح ما هو متوقع أمام الكويت -اليوم- وللتوضيح أكثر، فمن خلال متابعة تحضيرات النشامي وتصريحات المدرب فيتال بوركلمانز خلال الساعات الماضية نستطيع أن نستشعر مدى الإصرار والعمل على تحقيق الانتصار المطلوب خصوصا أن المنتخب -لاقدر الله- سيعقد من احتمالات تأهله للنهائي في حين أخفق. وبدا واضحاً من خلال الاجواء العامة للمنتخب في أربيل، السعي الدؤوب من بوركلمانز لنسيان الخسارة وطي صفحتها من عبر النقاشات المستفيضة مع كتيبته أو من خلال عدم التقليل من شأن آداء المنتخب بشكل اجمالي حيث أكد للوفد الإعلامي أمس الأول رضاه عن المستوى العام للأداء في الوقت الذي ابدى فيه أسفه لعدم التزام بعض اللاعبين ببعض "التكتيكات" المرسومة لهم والخروج بحلول فردية لم تكتمل معها الفرص العديدة.
وينتظر أن يلعب فيتال بذات الأسماء التي ظهرت أمام البحرين مع احداث بعض التغيرات خصوصاً في الشق الدفاعي ولا سيما بعد الشد العضلي الذي تعرض له المدافع يزن العرب أمام البحرين، حيث ضمت تشكيلته كل من أحمد عبد الستار في حراسة المرمى وكل من يزن العرب (أنس بني ياسين)، طارق خطاب، في الدفاع والظهرين فراس شلباية وسالم العجالين، وتواجد احسان حداد وسعيد مرجان (محمد أبو زريق) وأحمد سمير وسط الميدان فيما تناوب يوسف الرواشدة وأحمد العرسان على اسناد عبدالله العطار (حمزة الدردور) في المهام الهجومية.
وتواجد على دكة البدلاء: يزيد أبو ليلى، وليد عصام، يوسف أبو جزر، نور الروابدة، خليل بني عطية، براء مرعي، صالح راتب، حسان زحراوي، ومحمد بني عطية.
إلى ذلك، خاض المنتخب أمس وأمس الأول تدريباته على ملعب مشروع الهدف في أربيل بكامل عناصره مركزاً من خلالها على التأكيد بالإلتزام بتعليمات المدرب الذي حاول من خلال توجيهاته الابتعاد عن أي ضغوطات وتلافي السلبيات واللعب بروح "النشامى" التي يتميز بها المنتخب الذي يمثل الوطن.
وفي سياق متصل، بدا العزم واضحاً من خلال اشارات المدرب فيتال واعضاء الجهاز الفني على تحقيق الفوز والخروج بنقاط المباراة التي وصفها المنسق الاعلامي الزميل محمد العياصرة بالمهمة جدا كون المناس هو أحد أطراف مجموعة المنتخب في التصفيات المزدوجة المقبلة الأمر الذي يعني الكثير لهذة المباراة للوقوف على وضع منافس حقيقي سنلعب معه خارج وداخل الديار ضمن تلك التصفيات. من جانبه، رئيس الوفد الأردني عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد، يوسف الصقور، أشاد في الظروف التي تحيط بإقامة المنتخب مبدياً استعداده للوقوف خلف النشامى بكل التفاصيل وسعيه الجاد دائماً لتذليل أية مصاعب قد تحدث، شاكراً في الوقت ذاته الجانب العراقي على حسن الضيافة والاستقبال والسعي الجاد لانجاح البطولة.
إلي ذلك، خاض المنتخب الكويتي، أمس وأمس الأول، تدريباته بكامل عناصره حيث ظهر من خلالها السعي الجاد لخطف نقاط اللقاء الذي اعتبره المنسق الإعلامي للمنتخب حسن الموسى في تصريحاته لوفد اتحاد الاعلام الرياضي بالمهم جداً للأزرق كونة على مشارف الاستحقاق الأكبر بعد الخروج من توقف الكرة منذ سنوات هناك.