ورشتا عمل حول الإفصاح عن الأخطاء الطبية
وقال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور إن مهنة الطب هي مهنة إنسانية قبل كل شيء، ولأن صحة وخصوصية المريض هي أمانة بعنق طبيبه لذلك لا بد من وضع قوانين وقواعد تضبط سلوك الكادر الطبي اتجاه مرضاه.
وأضاف أن الكادر الطبي يشمل الطبيب والممرض والصيدلي، وفني المختبر والأشعة حتى الأخصائي النفسي والاجتماعي، فكل من له علاقة بتقديم الرعاية للمرضى لا بد أن يضع نصب عينيه أخلاقيات مهنة الطب وأن يتحمل المسؤولية اتجاه صحة مريضه وأسراره الخاصة المتعلقة بمرضه.
بدورها، قالت مديرة برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة تاليا عراوي، إن عقد مثل هذه النشاطات، هو نتاج ثمرة التعاون بين المستشفى ومركز الحسين للسرطان بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السرطان وخاصة بعد إقرار قانون المسؤولية الطبية.
من جانبها قالت منسقة الورشة من مركز الحسين للسرطان الدكتورة ميساء الحسيني إن مثل هذه الورشات هي باكورة التعاون في مجال الاخلاقيات الطبية، حيث يهدف المركز إلى عقد المزيد من ورش العمل التعاونية والمؤتمرات المختصة والتي تركز على الرعاية الإنسانية لمرضى السرطان بشكل خاص وللمرضى بشكل عام.
وقدمت المسؤولة عن مركز فضّ النزاعات في الرعاية الصحية من جامعة ممفيس في الولايات المتحدة الأميركية الدكتورة هافي اليزابيث مورايم موجزاً عن كيفية التعامل مع المريض وعائلته.
بدوره، قدم نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس نبذة عن قانون المسؤولية الطبية في الأردن.
--(بترا
تابعو جهينة نيوز على 
