banner
أخبار محلية
banner

كيف أدخل الإسرائيليون معدات طقوسهم الدينية؟

{clean_title}
جهينة نيوز -

قضية مقام النبي هارون تتفاعل ومطالب بإقالة وزير الأوقاف

ابو محفوظ: النبي هارون مات في سيناء لا البترا

جهينة نيوز- عمان

ما زالت قضية الطقوس الدينية التي مارسها إسرائيليون في مقام النبي هارون في البترا تتفاعل، حيث استنكر الاردنيون الممارسات التي شاهدوها عبر الصور المنتشرة.

النائب سعود ابو محفوظ طالب بإقالة وزير الأوقاف مشيرا إلى أن النبي هارون لم يمت في البترا بل في سيناء.

وسط ذلك، أوضحت سلطة البترا أن بعض الصور التي انتشرت أخيرا تعود لعام ٢٠١٣.

وقال رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات إن الصور المنتشرة لليهود في مقام النبي هارون تعود لست سنوات مضت، باستثناء عدد قليل من الصور الحديثة التي ظهرت على شكل مقاطع فيديو.

وقال الفرجات أن السلطة تتبعت هذه الصور وتبيّن أنها تعود لعام 2013م"، لكن أثير الموضوع بعد أن اختلطت الصور بمقاطع فيديو صوّرت حديثاً لعدد محدود تمكّن من الدخول للمقام.

وبين أن السلطة كانت قد أغلقت الموقع صباح اول امس الخميس حيث كانت لديها معلومات عن نيّة سياح يهود يصل عددهم إلى نحو 300 سائح، الدخول إلى مقام النبي هارون.

وأشار إلى أنه جرى إغلاق الموقع للحؤول دون وصول السياح إليه، إلا أن نحو 5 منهم تسللوا إلى الموقع بعد أن سمح لهم الحارس بالدخول، برغم تنبيهات سابقة لحراس الموقع بعدم السماح بدخول أجانب للموقع، مع التأكيد على منع المظاهر الدينية غير الإسلاميّة كونه مسجداً.

وشدد على أنه وبالتعاون مع وزارة الأوقاف "لن نسمح بأي مظهر ديني غير إسلامي بالمقام"، وسيتم التنسيق بشكل مسبق عند فتح المقام في الوقت المناسب.

وزاد الفرجات "نغلق المقام حتى لا يدخل عليه أحد من السياح، وقد بنيّ أيام المماليك ولا علاقة لليهود به لا تاريخياً ولا أثرياً، وعليه فلا داع من إبداء التخوفات".

وفضّل عدم تضخيم الأمور قائلاً "هنالك من يربط الأمور بطريقة سلبية، فسلطة اقليم البترا تشجع على الاستثمار، وأحياناً إثارة بعض الإشكالات يؤثر على عملنا وعلى السياحة، فالتشويش غير مطلوب ولا بد أن يكون هنالك إيمان بوحدتنا ومؤسساتنا".

من جهته قال النائب سعود ابو محفوظ انه

وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وعلى مسامع معالي وزيرة السياحة وفريقها، ضمن اجتماع لجنه السياحة النيابية، لمناقشة تعديلات قانون البتراء، وفي احدى مداخلاتي تلوت عليهم (1200) كلمه مكتوبة، عن المخاطر التي تتعرض لها البتراء ومكوناتها، والخطر اليهودي الداهم على محيطها، وتطرقت إلى الممارسات اليهودية للسياح الشرسين، وضربت لهم مثلا مقام "هارون"، والحقيقة انه ليس هناك مقام لهارون ولا ما يحزنون، فهارون مات في سيناء ودفن فيها، وهذا معلوم.

ولكن المسجد الجليل والجميل الموجود في أعالي البتراء، كان لخدمة موقع عسكري مملوكي، بناه الفاتح محمد الناصر بن قلاوون الشركسي عام 1326م، على انقاض مصلى شيده الظاهر بيبرس الكازاخستاني عام 1264م، والمسجد ومحرابه ومصلاه، متاح ومستباح للسياح اليهود من كل جنس، الذين يبحثون عن المفقود، ويطمسون الموجود، والمحترفين في سياحة "النبش" وسياحة "الدفائن" والسياحة "الليلية المشبوهه".

وبعد ساعات من تحذيري حصل المحظور، وتم الانتهاك المصور، ان الأردن متحف عالمي، وكنز تاريخي، وسياحي، واثري، وتراثي، ومعدني هائل ومفتوح، يتوجب حراسته بمنتهى اليقظة ، وعليه اكرر ندائي، باعفاء معالي وزير الاوقاف من موقعه، ولايعفيه انه امر باغلاق المسجد، وسحب المفاتيح بعد خراب البصره.

لقد تكرر انتهاك مساجدنا هنا، وهو المسؤول عنها، فكيف هو حال مقدساتنا هناك في بيت المقدس، وهو المسؤول عنها ايضا، وكيف هو حال الاوقاف المترهلة جداً، في مواجهه انتهاكات الاجتياحات، والاقتحامات والزحوف وفق الروزنامة اليومية التلمودية، بقياده الوزراء المتطرفين يوري ارئيل، وميري رجب، والتي واجهتها الاوقاف باغلاق مصلى باب الرحمة، بعد رفضها تعيين امام راتب له،عقب هبة 22 /02 /2019م، والتي رسمت انتصاراً مدوياً، قهر ارادة المحتل.

للاسف اوعزت الاوقاف المهزوزة لحراس الوردية الليلية بسحب الاثاث، وبالتالي سحب السجاد، وانزلت المظلات، وامام هذه الرخاوة دخل الاحتلال ببساطيره، ليدنس المصلى التاريخي، لا بل وليدنس محراب المسجد القبلي الكبير، الذي تقام فية صلاة الجمعة منذ (14) قرناً، وتمادى في تجاوزه ولاول مرة، والاوقاف عاجزة، مع انها تمثل شعباً أردنياً أبياً، موقفة المقدسي في غاية الصلابة والتماسك، وله عمق مقدسي في احشاء أمة عظيمة ممتدة في ارجاء الكون، تبادله وفاء بوفاء، والاوقاف لازالت في دائرة العزلة، بعيدا عن الحاضنة الشعبية من مصلى الأقصى المبارك، في القدس وجوارها، وكان بامكان ادارة الاقاف المترهلة والمزمنة وغير القابلة للتغيير ان تكون محور التصدي، وقطب الحماية الشعبية للمقدسات، فالجماهير حاضرة، وراغبة في الاوقاف ومرجعيتها الدينية، وبقيت الاوقاف منكمشة وتتصرف بحسابات موظفين.

وعجزت وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية حتى عن مجرد تقديم رواية أردنية، لمواجهة الروايات اليهودية المظللة التي يرويها مزيف عن مزور، لغايات غسل أدمغة السواح والزائرين للمسجد الأقصى.

انني احترم شخص معالي الوزير، واقدر علمه، ونبله، ولكن المسئوولية الشرعية، والواجب الوطني، والتزامي امام المواطنين يحتم علي المطالبة باعفائه، لتكرار الاخطاء واستمرار العثرات، وبقاء الثغرات، وترهل الهيكل، وضعف الاداء، لوزارة مهمة جداً، وتضطلع بادوار مهمة للغاية، ان دور وزارة الاوقاف مؤثر وسيادي في بعض الدول كالمغرب، وامام استمرار رخاوه الاوقاف فلا مناص من التشديد في طلب الاعفاء لمعالي الوزير.

 
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير