بعد إصدار الهند قرارا بحبس من يلعبها.. رأي الدين في لعبة "ببجي"
رأى دار الإفتاء في لعبة pubg.
وانتشرت في الفترات الأخيرة أخبار عن تحريم تلك اللعبة دينيًا، ولقطع الشك باليقين أرسلت "الوطن" طلبا للحصول على فتوى حول حكم الدين في لعب المراهقين للعبة التي أثارت جدلا واسعا، والتي حملت رقم 85406 وكان الرد كالآتي:
ألعاب الفيديو منها النافع والضار، الأول مباح والثاني محرم.
وتكون اللعبة مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وتساعد في تنمية الملكات وتوسعه القدرات الذهنية، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها قمار أو محظور شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيه وترشيد ومراقبة من ولي الأمر.
وتكون اللعبة محرمة، إذا تم حظرها دوليًا أو إقليميا، أو إذا كانت تحتوي على مشاهد إباحية، أو صورا عارية، أو تضمنت تهويل "الدم" أو الدعوة للقتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمة الآخرين، ونشر مفاهيم مخالفة للإسلام، أو كانت تروج لمفاهيم سيئة مفسدة لنفسية الأطفال وأخلاقهم.
عالم أزهري لعبة ببجي حرام
وقال الشيخ أحمد مدكور أحد علماء الأزهر، إن اللعبة حرام شرعًا لأنها تثير داخل النفس الرغبة في القتال وسفك الدماء، كما أنها تشجع على التنمر والتعصب، لذلك هي مكروهة.
السعودية تتجه لمنعها
وهناك توجه في المملكة العربية السعودية لمنع تلك اللعبة، حيث أوصى مجلس الشورى السعودي بمنع هذه اللعبة، التي تسببت في آثار سلبية على الشباب والمراهقين، وذلك بعد تلقي المجلس عدد من البلاغات تطالب بمنعها.
السجن لمن يلعبها
ووفقا لوكالة رويترز، فإن هناك عدة دول قامت بمنع ممارسة تلك اللعبة وعلى رأسها الهند، التي أصدرت قرارا رسميا بمعاقبة من يخالف ذلك بالسجن، وبالفعل تم القبض على 10 مراهقين في مقاطعة بوجوجارات غرب الهند، لمخالفتهم قرار حظر اللعبة.
الصحة العالمية تحذر منها
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تلك اللعبة، لأنها تستغرق ساعات طويلة، وتؤدي إلى تأثيرات نفسية واجتماعية سيئة، كما أنها تحرض على العنف والتنمر، ويمكن أن تسبب تشنجات عصبية، فضلا عن زيادة معدلات الاكتئاب بسبب هذه اللعبة.
تابعو جهينة نيوز على 
