banner
رياضة
banner

المنتخبات العربية بين الابهار وعدم الاقناع

{clean_title}
جهينة نيوز -

القاهرة – وكالات

ما بين علامة كاملة بأداء ناقص، وإقناع بأداء ونتيجة، واجتهاد حتى آخر دقيقة، وأداء محير وآخر مشكور، جاءت مشاركات المنتخبات العربية في دور المجموعات بأمم أفريقيا بمصر 2019، وبرز مدرب جعل من منتخب عربي مرشحًا أقوى للفوز بها.بدأت 4 منتخبات عربية: مصر وتونس والجزائر والمغرب، إضافة إلى 12 منتخبًا أفريقيًا مرحلة الاستعداد لمباريات دور الـ16 بالنسخة 32 من كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر حتى الـ19 تموز الجاري.وباستثناء منتخب موريتانيا الذي شارك في البطولة لأول مرة، تخطت جميع المنتخبات العربية مرحلة المجموعات.وعدا منتخب تونس استطاعت المنتخبات العربية تحقيق العلامة الكاملة (9 نقاط) وتصدر مجموعاتها مع عدم تلقي شباكها لأهداف، فتصدرت مصر المجموعة الأولى، وتصدرت الجزائر المجموعة الثالثة، وتصدر المغرب المجموعة الرابعة.
وقبل انطلاق البطولة كان ينظر إلى منتخب مصر كأقوى مرشح للفوز بها، وتحقيق النجمة الثامنة، غير أن صلاح ورفاقه لم يقدموا الأداء المنتظر في أول لقاء أمام زيمبابوي وفازوا بشق الأنفس، بفضل تريزيجيه.
وأمام الكونغو الديمقراطية تحسن الأداء لحد ما وفاز الفريق بهدفين، الأول بقدم القائد أحمد المحمدي، ثم سجل النجم محمد صلاح الهدف الثاني بشكل رائع.وعادت مصر لتفوز مجددًا في مباراة أوغندا بهدفين لصفر بأقدام صلاح والمحمدي أيضًا، غير أن أبرز لاعبي مصر في تلك المباراة كان الحارس محمد الشناوي، الذي لولاه لكانت نتيجة أخرى.وتواجه مصر في دور الـ16 منتخب جنوب أفريقيا، السبت المقبل، وهي مباراة ليست سهلة أبدا.
ونجح المدرب الوطني جمال بلماضي في الظهور مع الجزائر بأفضل ما يمكن، ففاز على كينيا (2-0)، ثم السنغال (1-0) وأخيرا تنزانيا (3-0)، وظهر منتخب الجزائر كأفضل منتخب في مرحلة المجموعات أداء ونتيجة، والملفت هو أن بلماضي قام بصناعة منتخبين في آن واحد.فبعدما فاز على السنغال وضمن التأهل لدور الـ16 احتفظ بلماضي بلاعبين اثنين فقط من تشكيلته الأساسية، ودفع بـ9 لاعبين من الاحتياطي فتفوقوا على تنزانيا في الشوط الأول بثلاثة أهداف.وظهر البدلاء وكأنهم الفريق الأساسي، لا سيما المهاجم الشاب آدم وناس. وبعد المباراة قال بلماضي "لا أريد أن أطلق عليهم مسمى لاعبي دكة الاحتياط لقد أظهروا أنهم من طينة الكبار".ويواجه منتخب الجزائر، الأحد المقبل، منتخب غينيا في دور الـ16، ولو حافظ بلماضي وأشباله على مستواهم، فإن صعودهم لدور الثمانية مسألة طبيعية جدًا.
وبقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، نجح المنتخب المغربي في اعتلاء صدارة المجموعة الأصعب بالبطولة.فاز المغرب على ناميبيا بهدف من نيران صديقه في الدقيقة 89، ورغم أن الأداء لم يكن مقنعا إلا أن أسود الأطلس ظهروا بوجه مغاير تمامًا في مباراتهم الثانية أمام كوت ديفوار، وفازوا بهدف حمل توقيع يوسف النصيري في الدقيقة 24.وفي المباراة الثالثة أمام جنوب أفريقيا فازالمغرب أيضا بهدف دون مقابل سجله مبارك بوصوفة في الدقيقة 90، وقال رينارد بعد تلك المباراة "الحصيلة الإجمالية مذهلة، لكن حذار لأن بطولة جديدة تبدأ الآن وستكون أصعب من المجموعات".ويقصد المدرب الفرنسي الأدوار التالية في البطولة بداية من دور الـ16، الذي سيفتتحه المغرب بلقاء بنين، اليوم الجمعة.
ومنتخب نسور قرطاج تصنفه الفيفا على أنه أفضل منتخب أفريقي بعد السنغال، أي أنه يتفوق على كافة المنتخبات العربية الأخرى.غيرأن الأداء الذي قدمه في مرحلة المجموعات جاء مخيبًا، حيث أنه صعد لدور الـ16 برصيد 3 نقاط فقط، جمعها من 3 تعادلات مع أنجولا ومالي وموريتانيا.وظهرت أخطاء في حراسة المرمى، وبدا النجوم من أمثال المساكني والسليتي وغيرهم بعيدين عن مستواهم.ويواجه منتخب تونس مساء يوم الإثنين المقبل منتخب غانا، وهو لقاء لن يكون سهلًا على لاعبي المدرب الفرنسي آلان جيريس، فغانا هي بطلة المجموعة السادسة التي كانت تضم الكاميرون أيضًا، إضافة لبنين وغينيا بيساو.
الفريق العربي الوحيد الذي ودع البطولة من دور المجموعات هو منتخب موريتانيا الملقب لاعبوه بـ"المرابطون".حصدت موريتانيا نقطتين مثلها مثل أنجولا صاحبة المركز الثالث بالمجموعة الخامسة، وتقل عن تونس بنقطة واحدة.

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير