اختتام امتحانات التوجيهي للدورة الواحدة ووزير التربية يشيد بنجاحها
وبحسب مراقبين تربويين ومختصين، فإن الدورة الواحدة سجلت نجاحا بكل المقاييس، بعد أن خلت تماما من أي محاولات للتشويش أو التأثير على سير الامتحان، وسلامة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأنه. واكد المعاني، ان النجاح الذي شهده الامتحان لم يكن ليتحقق لولا الخبرات المتراكمة لوزارة التربية والتعليم وكوادرها من معلمين ومراقبين واداريين في عقد الامتحان، والتعاون الكبير من الجهات الرسمية المساندة للوزارة في هذا الجهد الوطني، مبينا ان هذا النجاح للدورة الامتحانية، جاء بسبب الاستعداد الجيد للامتحان من قبل الطلبة، والتزامهم الكامل بالتعليمات الناظمة للامتحان، وتوفير الوزارة للبيئة الامتحانية الملائمة داخل القاعات، في ظل خارطة الطريق التي اعلنتها الوزارة للامتحان ونتائجه والدورة التكميلية التي تليه. وعكست التغذية الراجعة من الميدان حول الامتحان، بحسب الدكتور المعاني، انطباعا وصفه بالقيِّم والمشجع للمضي قدما في تطوير هذا الامتحان الوطني الهام، والمحافظة على خصوصيته ومستواه كمحطة تقييم هامة وحاسمة في نهاية مرحلة التعليم المدرسي، وتعتبر الأساس في توجيه الطالب نحو مستقبله الدراسي الجامعي أو مرحلة جديدة من حياته بشكل عام. واشار الوزير، الى التحسينات الكبيرة التي طرأت على شكل الامتحان لهذه الدورة من حيث تخفيض عدد مباحث الامتحان، وإتاحة المجال للطلبة لاختيار المباحث بحسب تطلعاتهم وميولهم الدراسية، وتخفيض ما نسبته 20 بالمئة من حجم المباحث الدراسية، وعقد دورة تكميلية للامتحان عقب نتائج الدورة الواحدة، وضمان فرص قبول متساوية في الجامعات للناجحين في الدورتين، معربا عن شكره لجميع المعلمين وكوادر الوزارة المختلفة والجهات الوطنية الأخرى المساندة ووسائل الإعلام المختلفة، لتعاونها الكبير مع الوزارة في عقد الامتحان. يشار الى ان عملية التصحيح لدفاتر اجابات الطلبة تتواصل في 89 مركز تصحيح أعدتها الوزارة لهذه الغاية يقوم عليها 17 ألف معلم ومعلمة، لتعلن نتائج الطلبة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.