banner
أخبار محلية
banner

دراسة: 93% من مستفيدي خدمات الإرشاد الأسري إناث

{clean_title}
جهينة نيوز - كشفت دراسة تقييمية لمراكز الإرشاد الأسري بالمملكة التي أطلقها المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان – مكتب الأردن، أن فئة الإناث هي أكثر الفئات استفادة من خدمات هذه المراكز بنسبة 93 بالمئة من المستفيدين.
وبينت الدراسة أن هذا يعزز دور المرأة في حصولها على الاستشارة الأسرية حرصا على سعادة واستقرار أسرتها.
وشملت الدراسة التقييمية التي رعت حفل إطلاقها وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، اليوم الأربعاء، جميع مراكز الارشاد الأسري التي افتتحها المجلس وعددها 10 مراكز موزعة على 8 محافظات.
وجاءت الدراسة لرصد عمل هذه المراكز، والآليات المستخدمة لتقديم الخدمات، بالإضافة لتقييم مدى رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة لأفراد الأسرة.
وخلصت إلى أن مراكز الإرشاد الأسري تقدم خدمات إرشاد مختلفة لجميع الفئات العمرية المستهدفة؛ لكنها تفتقر لخدمات الإيواء، والإحالة إلى الجهات الأخرى المختصة، والافتقار إلى إدارة الملفات والمعلومات وتوثيقها باستثناء المركز الموجود في العقبة.
واحتل مركز الإرشاد الأسري في العقبة التابع لمؤسسة نهر الأردن، المركز الأول في ترتيب الأداء وتقديمه للخدمات، تلاه مركز الإرشاد الأسري التابع لجمعيةِ حماية الأسرة والطفولة في إربد، في حين تراوحت نسب تقييم المراكز الأخرى بنسب متوسطة الأداء؛ حيث أبرزت النتائج مجموعة من التحديات التي تواجه هذه المراكز، منها نقص التمويل، ونقص الموارد البشرية.
ووجدت الدراسة أن نصف مراكز الإرشاد الأسري تعاني من مشكلة البُنية التحتية، ودعا المجلس الوطني الجهات المانحة للتعاون معه في دعم هذه المراكز لتحسين أدائها وتحسين الخِدمة المُقدمة على أكمَل وَجه.
وبالنسبة لرضا المستفيدين من الخدمات المقدمة في المراكز؛ كشفت الدراسة أن هناك رضا كبيراً من المستفيدين لهذه الخدمات بنسبة 8ر73 بالمئة على مستوى كافة المراكز.
وأوصت الدراسة برفد مراكز الإرشاد الأسري بالكوادر البشرية الفنية المؤهلة من مرشدين نفسيين واجتماعيين على أساس التفرغ الكامل، وعدم اعتمادها على المتطوعين فقط، إلى جانب مأسسة عمل هذه المراكز بالتعاون بين المجلس ووزارة التنمية الاجتماعية أو أي جهة أخرى.
كما أوصت بتطوير عمل أحد هذه المراكز ليكون مركزا استشاريا نموذجيا للأسرة يعمل كمركز للتميز يتم اضفاء الطابع المؤسسي عليه، بحيث يتم اعتماده لتقديم التدريب للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين للمراكز الأخرى.
وأكّدت الوزيرة اسحاقات، في كلمة أن الأردن بحاجة ماسة لإجراء دراسات حول الإرشاد الأسري وتحديد الفجوات والعقبات التي تواجه هذه المراكز للحدّ منها، وتحسين تقديم الخدمة والاستفادة من هذه النتائج.
وأشارت إلى أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع بمختلف أطيافها، والمبنية على أولويات مجتمعاتنا المحلية والتي من شأنها تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تخدم الفئات الأقل حظاً.
وقال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي: إن المجلس بدأ منذ عام 2010 بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الوطنية لتقديم خدمة الإرشاد الأسري، وتم افتتاح 10 مراكز لغاية عام 2017 في محافظات العاصمة، والبلقاء، وإربد، وعجلون، والمفرق، والكرك، ومعان والعقبة.
وقال منسق العمل الانساني في صندوق الأمم المتحدة للسكان – مكتب عمان، بوشتا مرابط: إن صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بمواصلة دعمه للحكومة وللمجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمات المجتمع المدني لضمان توفير بيئة آمنة للنساء والفتيات وضمان حصول الجميع على خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتضمن الاحتفال أيضا، عرضا قدمته مستشارة الدراسة أروى النجداوي عن الدراسة وآلية إعدادها وأبرز مراحلها والنتائج التي خرجت بها وما تضمنته من توصيات، بالإضافة إلى عرض تمثيلي عن أهمية الإرشاد الأسري من الشباب والشابات المتطوعين في مركز الإرشاد الاسري في إربد.
وفي نهاية الحفل، كرّمت اسحاقات والمقدادي مراكز الإرشاد الأسري المشاركة في التقييم والمتطوعين.
--(بترا
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير