banner
أخبار محلية
banner

الملتقى الإعلامي الكويتي الأردني يلتئم في عمان

{clean_title}
جهينة نيوز -

غنيمات: العلاقات الأردنية الكويتية نموذج يحتذى في العلاقات العربية

  – عمان – مراد المحضي

قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن العلاقات الأردنية الكويتية جسدت نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية بتبني الهموم والقضايا المشتركة برؤية القيادتين الحكيمتين.

جاء ذلك خلال رعايتها مندوباً عن رئيس الوزراء، امس، إطلاق الملتقى الإعلامي الكويتي الأردني بعنوان "علاقة متجذرة وتطلعات مشتركة" بحضور ممثلين عن المؤسسات الإعلامية والثقافية من البلدين.

وأكدت أن إقامة الملتقى يعكس عمق العلاقات الأخوية الأردنية الكويتية في مختلف المجالات، التي أرسى دعائمها قائدا البلدين، جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح.

واضافت: إن العلاقات الأردنية الكويتية تجذرت على مختلف الصعد، وهناك وحدة موقف ورأي إزاء قضايا المنطقة، لافتة إلى أن هذا الملتقى يعد بوابة مهمة، وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، ومناقشة الرؤى التي تخدم توجهات الأردن والكويت لتطوير قطاع الإعلام.

وبينت غنيمات أن المؤتمر يجسد تأكيداً لتاريخية العلاقة التي تجمع البلدين الشقيقين وعمقها على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأن انعقاد المؤتمر الإعلامي الكويتي الأردني يؤكد أهمية رسالة الإعلام ودوره كسلطة رقابية وأداة لنشر الحقيقة ومواجهة التحديات التي تجابه المنطقة.

وعرضت لتجربة الأردن في إطلاق مشروع التربية الإعلامية الذي يتضمّن تعزيز الوعي والمعرفة في التعامل مع المعلومات المتدفِّقة عبر الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تدريس مساق التربية الإعلاميّة كمساق إجباري في المدارس لتعليم النشء مهارات التفكير النقدي وكيفية التعامل مع الفضاء الإلكتروني.

وأكدت أن المنطقة تواجه الكثير من التحديات التي تحتاج إلى ماكنة إعلامية مؤسسية من القطاع العام أو الخاص للوقوف في وجه التحديات وتقدم الحقيقة وتواجه الزيف والكذب والتشكيك في المواقف أو الضرب في الثوابت، ولدينا في الأردن تجربة تتمثّل بإطلاق منصّة (حقّك تعرف) للتعامل مع الإشاعات بشكل مباشر والردّ عليها، ونودّ أن نتعرّف على التجربة الكويتيّة في هذا المجال.

وشددت على أهمية إدراك رسالة الإعلام ودوره في الحقيقة باعتبار أن الإعلام رسالة وسلطة، ونحن في الأردن لدينا اشتباك ايجابي مع الإعلام وتواصل مستمر لتدريب وتعزيز دور الإعلام حتى يكون من ادوات الرقابة على السلطة.

من جهته، ونيابة عن السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني قال عادل الزعبي: إن انعقاد المؤتمر يشكل تعزيزا لأواصر التعاون التي يتميز بها البلدان الشقيقان في كافة المجالات، وتمثل توجيهات القيادتين الحكيمتين نبراسا لعمق العلاقات بين الجانبين، داعيا الى السعي لاستغلال الكفاءات الإعلامية والثقافية بين البلدين وتبادل وجهات النظر والتوصيات لتطوير الحالة الإعلامية بين مؤسسات البلدين.

فيما أكد الامين العام للملتقى منصور العجمي، ارتباط البلدين الشقيقين بعلاقات وطيدة متجذرة من الارادة المشتركة، وعمق أواصر التعاون في جميع المجالات، وتجاوز العلاقة مرحلة الدبلوماسية والبروتوكول إلى الأخوة الحقيقية، لافتا إلى أن الأردن يتسم بالأمن والاستقرار ويلقى اهتمام الطلبة الكويتيين الدارسين في الأردن، وهناك وحدة في الصف والموقف لدى البلدين الشقيقين.

وتضمن الملتقى الذي يستمر يومين عرضا لفيلم وثائقي عن العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وجولة على معرض الصور الى جانب اقامة عدد من الندوات الإعلامية لليوم الاول ضمن محورين، الاول "الإعلام بين القانون والحرية"، والثاني "الإعلام بين الرقمية والتقليدية".

وترأس الندوة الإعلامية الأولى الدكتور سليم الشريف، وشارك بها كل من: مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي على الريس من الكويت، ورئيس تحرير صحيفة عمون الالكترونية الزميل سمير الحياري.

أما محور (الإعلام بين الرقمية والتقليدية)، فشارك فيها كل من: مدير إدارة النشر الالكتروني في وزارة الإعلام الكويتية لافي السبيعي.

وكانت الجلسة الثانية ندوة اقتصادية بعنوان: (الشراكة الاقتصادية بين الكويت والأردن)، وكان الصندوق الكويتي نموذجاً، وادارها الكاتب والمحلل الاقتصادي عصام قضماني، وشارك فيها من الكويت المستشار الاقتصادي في الصندوق الكويتي للتنمية أحمد الصباح، ومن الأردن، نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الرأي ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الأردني أيمن المجالي.

فيما يعقد في اليوم الثاني للملتقى ندوة ثقافية بعنوان: (الثقافة العربية بين الخصوصية والعولمة)، وتديرها الإعلامية نسرين أبو صالحة، بمشاركة كل من: الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب الدكتور عيسى الأنصاري من الكويت، ووزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري ربيحات.

وتناقش الندوة الفنية، (الدراما العربية وقضايا الأمة)، ويديرها الممثل جميل عواد، ويشارك: الكاتب محمود الزيودي من الأردن، والفنان الكويتي الكبير سعد الفرج.

وتم خلال الجلسة الإفتتاحية تكريم نخبة من الإعلاميين والمثقفين الأردنيين والكويتيين، على عطائهم المشهود ومسيرتهم الطويلة في قطاع الإعلام والثقافة والفن والاقتصاد.

وحضر فعاليات الجلسة الافتتاحية بالاضافة الى غنيمات، عدد من الإعلاميين والمثقفين، وممثلي عن الديوان الأميري الكويتي ووزارة الدفاع الكويتية والجهاز الشرطي الكويتي، وبلدية الكويت، والامانة العامة للاوقاف الكويتية، والصندوق الكويتي للتنمية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون، إلى جانب الراعي الرسمي لاتصالات الملتقى شركة "زين".

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير