بعد مزاعم الاغتصاب.. ناجيلا توجه "تهمة مشينة أخرى" لنيمار
وحصلت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية على التسجيلات، وفيها تقولناجيلاإنها "لم تتخيل أنها ستعود إلى المنزل على قيد الحياة"، بعد واقعة الاغتصاب المزعومة.
وأضاف: ""كنت سأبلغ عنه في باريس لكني كنت خائفة من عواقب ذلك. يا إلهي ، إنه مجنون. ضربني واغتصبني، كان مخمورا ومخدرا، وقد قال ذلك في الرسائل".
وتابعت البرازيلية ناجيلا: "إنه عنيف ومدمن مخدرات، ويحتاج إلى القبض عليه أو إرساله لإعادة التأهيل. في حالته الحالية هو يشكل خطرا على المجتمع وتهديدا لنفسه".
ورد محاميها السابق، الذي اقترح عليها فضحنيمار، قائلا: "إذا كان لديك صور فسيكون القانون في صفك وسيحميك. عندما تهدأين ارسلي لي المادة".
وبعد ذلك، ردت ناجيلا على المحامي، قائلة إنها "سنتشر فيديو"، حيث "لا أريد أن يعيش بحرية وأنا أعاني"،إلا أن المحامي أخبرها حينئذ بالبحث عن محام آخر، فيما لم تكشف "ماركا" سبب ذلك.
ويبدو أن ناجيلا كانت تشير إلى الفيديو الذي نشر قبل أيام، ويظهر اشتباكا جسديا مع لاعبباريس سان جرمانالفرنسي.
ويواجه نيمار تهمة اغتصاب ناجيلا بغرفة فندقية في العاصمة الفرنسية باريس في 15 مايو الماضي، وينفي اللاعب هذه التهمة، ويقول إنه التقى ترينداد "بالتراضي".
وجرى تسريب مقطع فيديو، مدته 7 دقائق، يظهر الشابة، التي تعمل عارضة للأزياء، وهي تضرب نيمار بالأيدي، قبل أن يشتبك معها بعنف.
وقالت ترينداد، خلال التحقيق معها في مدينة ساو باولو البرازيلية، إن هذا الفيديو تمت سرقته بعد اقتحام شقتها، إلا أن هذا التصريح تبين فيما بعد أنه "ادعاء كاذب"، على ما يبدو، حسب الصحيفة.
فقد فحص رجال الشرطة باب شقة ترينداد، فلم يعثروا على أي بصمات "مجهولة"، باستثناء بصمات "الضحية" نفسها، وعاملة نظافة.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن محامي ترينداد قوله: "ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات اللاعب بحقها، ولذلك ذهبت لمقابلة نيمار، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من طرف نيمار سابقا".
وفي المقابل، أكد والد نيمار صحة الفيديو، لكنه قال إنه "يظهر أن ترينداد تعرّض ابنه للخداع".
واعترف نيمار بلقاء ترينداد "بالتراضي"، لكنه ينفي بشدة مزاعمالاغتصاب، ولكي يعلن براءته نشر نجم الكرة رسائل خاصة متبادلة مع الشابة على تطبيق "واتساب".
وكشفت الرسائل المتبادلة أن الفتاة أرادت إقامة علاقة مع قائد المنتخب البرازيلي السابق بشكل صريح، حيث كانت ترسل له "صورها العارية" على حد قوله.