banner
أخبار محلية
banner

تزامن عيد الفطر مع بداية شهر حزيران.. يخلق حالة من الإرتياح العام لدى الأسر الأردنية

{clean_title}
جهينة نيوز -

تزامن عيد الفطر مع بداية شهر حزيران.. يخلق حالة من الإرتياح العام لدى الأسر الأردنية

الأنباط – عمان – مراد المحضي

استطاع رب الأسرة أبو معتصم أن يتجاوز كل العوائق التي يواجهها كل سنة قبيل العيد، وخاصة تحضيرات العيد من ملابس وحلويات و"مبلغ العيديات"؛ لسبب بسيط وهو تزامن عيد الفطر السعيد مع بداية شهر حزيران، واستلام الراتب قبل أيام قليلة قبل إجازة العيد.
هذا التزامن في التواقيت، بعث بارتياح كبير في نفوس ارباب الاسر الأردنية، ومكنهم منالاستعداد والتحضير الجيد قبيل عطلة العيد، بعيدا عن سلفة الراتب، أو الدين من احد الأصدقاء، كما أحوال الاعوام الماضية.
حال أبو فارس كان مشابه لحال أبو معتصم، حيث تمكن من الحصول على راتبه الحكومي قبل أيام، ليبدأ رحلة الاستعداد لعيد الفطر السعيد، بدءً بشراء ملابس العيد لاطفاله الثلاث، وشراء مكونات "كعك العيد" لتحضيره في البيت، كذلك شراء بعد المرفقات الأخرى التابعة لضيافة العيد.
أبو فارس يقول إن العام الماضي، صادف عيد الفطر منتصف شهر حزيران؛ الأمر الذي جعله يأخذ سلفة على راتبه؛ حتى يتمكن من شراء مستلزمات العيد، مما اللحقه بعجز في مصروف البيت لثلاثة شهور عقب العيد.
وأضاف ابو فراس أن الامر هذا العام مختلف جداً عن السنوات السابقة، حيث يشعر براحة كبيرة لأنه لم يلجأ لأحد من الاقراب او الاصدقاء ليسدادين منه مبلغ من المال، واعتمد على راتب شهر حزيران الذي خصصه لهذه الغاية فقط.
وأكد ابو فراس أن مصروف العيد وحده كفيل أن يلحق عجزاً في ميزانية البيت وغيرها من الأمور، "ولن يكون الحال بعد العيد بافضل حال، لكن نستطيع أن نكمل شهرنا بلقليل من المصروف، والتقشف الشديد في بعض الايام".
الخبير الاقتصادي حسام عايش قال إن مصروف شهر رمضان المبارك، اثقل العائلات الأردنية، وخاصة بما يتعلق بمشتريات العام والشراب، وعزائم الاقارب والاصدقاء، ناهيك عن الالتزامات التي يتحملها رب الاسرة، إن كانت اجرة بيت أو قرض بنكي أو قسط شقة أو سيارة.
وأضاف عايش لـ"الأنباط" أن رب الاسرة شعر بارتياح عام عندما تزامن عيد الفطر مع بداية الشهر، "لأن مصروف العيد معروف عند العائلات الاردنية مرتفع كسائر البلدان العربية، والتي يلتزم بها رب الأسرة بتامين حاجيات العيد وكذلك هدية العيد للاقارب والاطفال الا وهي (العيدية)".
وأكد عايش أن شهر رمضان المبارك رفع مصروف العائلات الأردنية لنحو 30 بالمئة، "بينما برتفع مصروف العائلات في العيد لنحو 100 بالمئة مقارنة بالايام الأخرى.
وأشار عايش أن مصاريف العيد تتعدد وتحتاج لسيولة مالية متوفرة مع رب الاسرة، أن لم يكن كذلك سيطر رب الأسرة لاستدانة أو الاستلاف من أحد، وذلك بسبب شراء الحاجيات العيد من ملابس واطعمة متنوعة، إضافة إلى مصاريف أيام العيد.
وبين عايش أن مع ارتياح رب الاسرة قبيل اجازة العيد، الا ان مصروف العيد وحده كفيل أن يلحق عجزاً في مصروف الاسرة يستمر لعدة أشهر بعد العيد، بسبب محدودية الدخل، وسداد القروض التي كانت مؤجلة قبل شهر رمضان.


تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير