«أولاد الحلال» يحبس أنفاس الجزائريين في رمضان ويحقق نجاحاً كبيراً
حقق المسلسل الرمضاني «أولاد الحلال» الذي تبثه قناة «الشروق +» الجزائرية الخاصة، أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدراما الجزائرية من حيث نسب المشاهدة والمتابعة وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وتدور أحداث المسلسل في حي الباهية العريق بمدينة وهران غربي الجزائر، حيث يخوض البطلان الشقيقان «مرزاق» و «زينو» رحلة البحث عن عائلتهما التي انقطعا عن التواصل معها منذ أن تُرِكا في ميتم.
وخلال بحثهما يقدم المسلسل صورة عن الوجه الآخر للمجتمع الجزائري في الأحياء الشعبية، والمستوى المعيشي والفكري الموجود فيها.
وينخرط الشقيقين «زينو» و «مرزاق» مع سكان الحي الشعبي الذي تنتشر فيه تجارة المخدرات والسرقة والتحرش.
وواجه المسلسل الكثير من الانتقادات حول تطرقه بطريقة مبالغ فيها لحياة الجزائريين في الأحياء الشعبية، إلا أن رواد على مواقع التواصل الاجتماعي دافعوا عن المسلسل، مؤكدين أنه يتعرض إلى هجمات من منافسين، خاصة بعد النجاح الذي حققه في شهر رمضان.
كيف حقق كل هذا النجاح؟!
وعلى عكس الدراما الجزائرية التي تصور للمتابع الحياة البرجوازية للجزائريين بشقق فاخرة وسيارات آخر موديل وقصور في قلب العاصمة الجزائرية، خرج «أولاد الحلال» عن هذا النمط الكلاسيكي الذي يراه الجزائريون مستفزاً ولا يُعبر عن حقيقة المجتمع الجزائري وعبَّر المسلسل عن الحياة البسيطة التي يعيشها المواطن الجزائري البسيط.
وفي أرقام نشرتها قناةالشروق الجزائريةالخاصة التي تعرض العمل، فإن «أولاد الحلال» تربّع على عرش الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة لدى الجزائريين في شهر رمضان عبر موقع «يوتيوب»، إذ بلغت نسبة مشاهدته في أول أيام رمضان أكثر من 12 مليون متابع بعد بث 5 حلقات فقط.
وقالت الصحيفة إن عملية تصوير مسلسل «أولاد الحلال» لا تزال مستمرة إلى حد الساعة، وستنتهي في الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلى أن منتجي العمل واجهوا عدة صعوبات أثناء التصوير.
