banner
أخبار محلية
banner

محافظات تشهد حركة تجارية نشطة بعد الإفطار

{clean_title}
جهينة نيوز -

مع اقتراب عيد الفطر

 صرف الرواتب ساهم في تنشيط الحركة.. وتجار: الأسعار في المتناول

 – بترا

تشهد الأسواق التجارية في الزرقاء، ولاسيما محلات الملابس والأٌقمشة والأحذية بعد فترة الإفطار، حركة شرائية نشطة وتحسنا ملحوظا قياسا مع السنوات الماضية.

وتظل المحلات مفتوحة أبوابها حتى ساعات السحور لاستقبال المواطنين الراغبين بشراء احتياجاتهم في أجواء رمضانية جميلة.

وقال مالك أحد محلات الملابس هلال مكاوي إن الحركة الشرائية ازدادت بعد صرف رواتب الموظفين الحكوميين والعسكريين، حيث يشهد محله إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء ما يلزمهم من ملابس لقضاء عيد الفطر السعيد، مؤكدا ان هذا الإقبال على الشراء يعتبر أفضل من السنوات الماضية بشكل واضح.

وبين صاحب أحد محلات الأحذية زكي أبو عبيلة أن المواطنين يقبلون على شراء الملابس بكثافة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، مشيرا الى ان أسعارها في متناول أيدي الجميع وتتفاوت أثمانها بين محل وآخر بحسب نوعيتها وجودتها.

وقال الخمسيني أحمد علي: إن مختلف أنواع الملابس متوفرة في الأسواق وبأسعار مقبولة وضمن المعدل الطبيعي، حيث يشهد سوق الملابس إقبالا كبيرا من المواطنين، إضافة إلى توفر كافة المواد الغذائية في الأسواق من الخضار والفواكه واللحوم والحلويات بأنواعها.

وقال مدير غرفة تجارة الزرقاء حسن الغويري: إن المواطنين يقبلون على شراء الملابس ومستلزمات العيد كافة من حلويات وغيرها خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.

وأكد ان تأجيل المصارف لأقساط قروض المواطنين وصرف رواتب الموظفين أسهم بشكل كبير في تحسن القوة الشرائية وزيادة إقبال المواطنين على شراء مستلزماتهم مع اقتراب عيد الفطر السعيد.

وبين أن أسعار كافة الملابس معتدلة، ولم تشهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنوات السابقة، وهي في متناول المواطنين كافة، لافتا الى ان الغرفة تهتم بمراقبة الحركة الشرائية والأسعار التي لم تتجاوز معدلاتها الطبيعية.

كما وتشهد مدينة إربد خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك حركة تجارية نشطة استعدادا لعيد الفطر السعيد.

وتتوجه معظم العائلات الأردنية في ساعات المساء الى الأسواق التجارية التي تحتوي على جميع المنتجات من ملابس وحلويات ومطاعم تعج بمرتاديها في مكان واحد.

مجموعة من المواطنين من محافظة إربد أكدوا أن الأسواق في الليل تعتبر متنفسا للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، ومعظم العائلات لا تفضل الخروج نهارا جراء ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام.

يشير الموظف أحمد زياد "رب أسرة"، إلى أنه يستغل فترة الليل في شهر رمضان المبارك لشراء ملابس العيد لأبنائه وبناته من الأسواق التي توفر جميع المنتجات والمستلزمات في مكان واحد، وبأسعار منافسة تمكن رب الأسرة من الشراء ومقارنة الأسعار، وكذلك التفاوض عليها قبل شرائها.

ويرى المواطن محمد الرفاعي أن الأسواق التجارية في محافظة إربد أصبحت مقصدا لجميع العائلات في شهر رمضان المبارك، فهي نافذة للصائمين للخروج من منازلهم بعد الإفطار وتسوق ما يحتاجونه، إلى جانب تناول أطعمة وحلويات مختلفة وسهرات رمضانية مميزة، إضافة الى وجود ساحات لعب ترفيهية للأطفال.

واكد التاجر أحمد بني هاني صاحب محل لبيع الألبسة النسائية، أن المردود المادي يرتفع في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، نتيجة اكتظاظ الأسواق بالزوار لاسيما مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي يدفع الأسر الأردنية لشراء ملابس جديدة للأبناء.

وتشير الموظفة في القطاع الخاص "ام يزن " الى أن حركة التجارة في شهر رمضان المبارك تنشط بعد الإفطار، وهي فرصة كذلك للخروج والاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة وشراء جميع المستلزمات الضرورية.

ويرى الكثير من تجار سوق إربد أن ساعات المساء تسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية قبيل عيد الفطر المبارك، مشيرين الى أنهم يحصلون على مردود مادي جيد خلال هذه الأيام بعد ركود تجاري دام أيام طويلة خلال العام.

كما وتوقع عدد من تجار الألبسة في محافظة عجلون انتعاش الحركة الشرائية، خصوصا في الايام الاخيرة من شهر رمضان.

وقال صاحب احد المحلات محمد الجلابنة: إن قطاع الألبسة شهد ركودا غير مسبوق منذ بداية الشهر الفضيل لانشغال الاسر بالامتحانات المدرسية وعدم توفر السيولة النقدية، لكنها بدأت بالتحسن تزامنا مع استلام الرواتب وانتهاء الامتحانات.

واشار التاجر محمد الزغول إلى ان هناك تنزيلات في الاسعار ومنافسة بين التجار، ما أسهم في إقبال المواطنين على شراء مستلزمات العيد.

ودعا رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة محافظ عجلون علي المجالي الجهات المعنية للتأكد من التزام اصحاب المحلات بالتسعيرة المعلنة وعدم الاحتكار .

واشار إلى انه تم رفع اعلى درجات التنسيق بين مختلف الجهات من اجل الاعلان عن الخطط والاستعدادات لعطلة عيد الفطر السعيد من خلال برنامج مناوبات وتكثيف الرقابة والزيارات الميدانية لمنع المخالفات.

وتشهد الاسواق والمحلات التجارية في محافظة الكرك حركة تسوق وشراء نشطة مع قرب انتهاء شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد.

وقال اصحاب محلات تجارية: إن صرف رواتب الموظفين مع قرب حلول عيد الفطر السعيد ساهمت بشكل كبير في تنشيط الحركة التجارية بأسواق المحافظة، لافتين الى ان الاقبال على الشراء يزداد مع اقتراب العيد على شراء احتياجات الاطفال من الملابس والالعاب والحلويات خوفا من ارتفاع اسعارها بسبب ازدياد الطلب.

وقال محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز في تصريح صحفي: إن المحافظة وبالتنسيق مع الحكام الإداريين والجهات الخدمية والرقابية المختلفة بالمحافظة تعمل منذ بدء شهر رمضان ضمن برنامج وخطة عمل واضحة ومحددة لجميع الجهات للاستمرار بمراقبة الاسواق والمحلات التجارية بمختلف انواعها للتأكد من التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة والتقيد بتوفير كل ما يحتاجه المواطن ضمن الاسعار المقبولة.

واضاف ان هناك خطة لتنظيم حركة السير ومنع الإزدحامات والاغلاقات للشوارع من خلال إزالة كل المعيقات من البسطات وغيره، داعيا المواطنين إلى عدم تأجيل مشتريات العيد الى اليوم الأخير من رمضان، وضرورة استغلال هذه الفترة الزمنية للتسوق وعدم التهافت على الشراء لأن كل ما يحتاجه المواطن متوفر بجميع الاسواق التجارية والمؤسستين العسكرية والمدنية.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير