ليلة كروية مشتعلة.. بهدف الوصول لنهائي كأس الاردن
ليلة كروية مشتعلة.. بهدف الوصول لنهائي كأس الاردن
الانباط- عمر الزعبي
تتواصل السهرات الرمضانية الكروية الجميلة والمثيرة والتي اعادت لذاكرة الجماهير تلك السهرات القديمة التي كانت تميز بطولة درع اتحاد كرة القدم التي كانت تقام في ليالي رمضان المبارك بحضور جماهيري كبير ولافت ...ومن المتوقع ان تشهد ما تبقى من مباريات بطولة كأس الاردن التي تدخل اليوم مرحلة الحسم في لقاءات نصف النهائي ...حيث تقام اليوم مبارتان مهمتان في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاردن، حيث يستقبل الوحدات فريق الرمثا، وبذات التوقيت عند الساعة ١١ ليلاً يستقبل الفيصلي فريق الكرمل. وسيكون ستاد الملك عبدالله في القويسمة متشوقاً لموقعة الوحدات والرمثا، التي ستحظى بحضور جماهيري كبير، من المتوقع ان تغلق ابواب المدرجات قبل انطلاق صافرة البداية.
وكان الفريقان وصلا لهذه المرحلة، بعد ان فاز الوحدات على فريق الاهلي (٥-١) بمجموع المبارتان، وبذات النتيجة تجاوز الرمثا منشية بني حسن.
وستكون المواجهة متكافئة بين الطرفان، الوحدات مستغلاً عنصر الارض والجمهور، وخبرة لاعبيه في مثل هذه المباريات، بينما يراهن الغزلان على الاسماء الشابة التي اثبتت قدرتها على قيادة الرمثا الى بر الامان، وتحقيق ما حلمت به الجماهير والثبات في دوري المحترفين. المارد يدرك جيداً ان منافسه ليس صيداً سهلاً، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها، حيث سيعمل على الخروج من اللقاء بنتيجة تعفيه من المفاجئات في لقاء العودة في اربد.وسيعمل الرمثا على امتصاص الحماس الاخضر في اولى الدقائق، ثم تفادي الاخطاء الدفاعية التي قد لا تغتفر بوجود اسماء مع منافسه امثال بهاء فيصل وحمزة الدردور وسعيد مرجان ويزن ثلجي . وسيفتقد الفريق الازرق اسمان من ابرز اللاعبين، وهم قصي نمر وعبدالله نصيب (ديارا) بسبب الايقاف.
وفي ملعب ستاد عمان الدولي، على الورق تبدو فرصة الفيصلي الاقرب للتأهل الى النهائي وحسم الموقف، عندما يستقبل الكرمل (درجة اولى ) ، لكن تلك الامور تبقى مجرد تكهنات، بعد ان قدم الاخير مستويات مميزة في الاونة الاخيرة على عكس الفيصلي الذي خسر مباراته الاخيرة امام العقبة بهدف نظيف لكن فوزه في مباراة الذهاب بثلاثة اهداف مقابل هدف جنبه الاحراج ...رغم انه ترك الجمهور حائر جراء العرض المتواضع الذي قدمه الفريق !!. الفيصلي وصل للمربع الذهبي بعد تحاوز العقبة بصعوبة بنتيجة (٣-٢) في كلا المبارتان، وكذلك هو الحال لمنافسه الذي تجاوز ام القطين بصعوبة ايضاً بنتيجة (٣-٣) .
الفيصلي استفاد جيداً من مباراة العقبة الاخيرة التي خسرها بهدف دون رد، وذلك بالتأكيد ما عمل عليه المدير الفني راتب العوضات، بضرورة تفادي مثل هذه الاخطاء، والتركيز منذ صافرة البداية، حتى صافرة النهاية. ويعول الكرمل على حنكة مدربه رأفت علي، الذي يملك ارشيفاً طويلاً في لقاءات الفيصلي، عندما كان لاعباً للوحدات.
