رجل يقود السيارة مئات الكيلومترات والشرطة تكتشف أن الراكب الذي معه جثة زوجته
قُبِض على رجل من أوكلاهوما، يبلغ من العمر 70 عاماً، بعد أن زُعم أنه سافر عبر ثلاث ولايات مع جثة زوجته الميتة في مقعد الراكب.
وألقي القبض على رودني بوكيت، على الطريق السريع 10 في إيلوي بأريزونا، الإثنين الماضي، بعدما لاحظت دورية للشرطة جثة في المركبة، تبيَّن أنَّها زوجته الميتة ليندا بوكيت.
حسب تقريردايلي ميل، انتبه ضابط شرطة للجثة التي كانت بجوار السائق، وأوقف السائق رودني بوكيت. وتم التعرف فوراً على الزوجة البالغة من العمر 74 عاماً، وتدعى ليندا بوكيت. أخبر رودني الشرطة أنهما كانا في رحلة على الطريق عندما توفيت ليندا في فندق في تكساس، لذلك نقل جسدها إلى السيارة واستمرَّ في وجهتهم، التي لم يتم الكشف عنها.
ورودني محتجز حالياً في سجن مقاطعة بينال، بتهمة الاشتباه بالقتل، وكذلك إخفاء جثة. ولا يزال التحقيق جارياً، وتقول الشرطة إن التهم الإضافية الموجهة ضدَّ الرجل قد يتم رفعها في وقت لاحق.
كان رودني وليندا متزوجين منذ عام 2011، وتقدمت ليندا بطلب الطلاق، وطلبت الحماية من زوجها في وقت سابق من هذا العام.
علامات
فتاة ماليزية تقفز من السطح وتقتل نفسها بعد استطلاع أجرته على إنستغرام
تم النشر: AST 15/05/2019 15:54
تم التحديث: AST 15/05/2019 16:05
انتحرت فتاة ماليزية تبلغ من العمر 16 عاماً، بعدما نشرت استطلاعاً للرأي على حسابها في موقع إنستغرام، سألت فيه متابعيها عما إذا كان من الأفضل لها العيش أم الموت.
وقالت صحيفةThe Guarianالبريطانية، اليوم الأربعاء 15 مايو/أيار 2019، إن التقارير أفادت بأن 69% من المشاركين صوَّتوا لموتها.
الشرطة تحقق بالحادثة
وقال قائد شرطة منطقة ساراواك، عادل بوالحسن لوكالة رويترز، إن الفتاة ولم يتم كشف اسمها، أجرت استطلاعاً على تطبيق إنستغرام لنشر الصور يقول: «بالغ الأهمية، ساعدوني في الاختيار» بين الموت والحياة، وذلك قبل ساعات من قفزها من على سطح مبنى في ساراواك، شرقي ماليزيا، يوم الإثنين الماضي.
وأضاف أن الشرطة تُجري فحصاً للجثة، لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل أخرى وراء موتها، مشيراً إلى أن الفتاة لديها تاريخ من الاكتئاب.
من جانبه، قال قال وونج تشينج يي، مسؤول الاتصالات في إنستغرام بمنطقة آسيا والمحيط الهادي لوكالة رويترز، إن «التطبيق راجَعَ حساب الفتاة، ووجد أن الاستطلاع الذي استمر 24 ساعة انتهى بتصويت 88% من المتابعين لصالح الحياة».
لكن قائد الشرطة بوالحسن، قال إن نسبة التصويت قد تكون تغيَّرت بعد انتشار نبأ وفاة الفتاة.
قلق بعد الانتحار
وأثارت القضية قلقاً بين النواب الماليزيين الذين دعوا إلى إجراء تحقيق أوسع، كما استدعت الحادثة تعليقاً من وزير الرياضة والشباب الماليزي سيد صادق سيد عبدالرحمن، الذي قال إن «هذه المأساة أبرزت الحاجة إلى فتح باب المناقشة على المستوى الوطني حول الصحة العقلية في البلاد».
وأضاف: «إنني قلق حقاً إزاء حالة الصحة العقلية لشبابنا، إنها قضية وطنية يجب أخذها على محمل الجد».
من جانبه قال رامكاربال سينج، وهو محامٍ ونائب بالبرلمان، إن الذين صوتوا لموت الفتاة قد يكونون مذنبين بالتحريض على الانتحار.
وتساءل البرلماني: «هل كانت الفتاة لتستمر على قيد الحياة إلى اليوم إذا نهاها أغلبية متابعي حسابها على إنستغرام عن الانتحار؟ هل كانت ستصغي لنصائح متابعيها باللجوء لمساعدة محترفين إذا نصحوها بذلك؟»
وأضاف: «هل أثَّر تشجيع متابعيها فعلياً على قرارها بالانتحار؟ ونظراً لأن محاولة الانتحار تعتبر جريمة في هذا البلد، فإن التحريض على محاولة الانتحار قد يكون جريمة أيضاً»، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية.
عقوبة على التحريض
وبموجب القانون الماليزي قد يعاقب من يدان بالتحريض على انتحار قاصر بالإعدام أو السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً ودفع غرامة.
وقدَّم إنستغرام تعازيه لعائلة الفتاة، وقال إن الشركة لديها مسؤولية عن جعل المستخدمين يشعرون بالأمن والدعم، وقال وونج «في إطار جهودنا، نحث الجميع على استخدام أدواتنا الخاصة بالإبلاغ والاتصال بخدمات الطوارئ، إذا رأوا أي سلوك يعرض سلامة الناس للخطر».
والجدير بالذكر أن موقع إنستغرام أعلن في فبراير/شباط الماضي، أنه سيُطلق خاصية «شاشات الحساسية» لحجب الصور التي تحوي مشاهد إيذاء النفس.
وجاءت هذه الخطوة بعدوفاة المراهقة البريطانية مولي راسل، التي يعتقد أبواها أنها تأثرت بصور انتحار وإيذاء للنفس شاهدتها على التطبيق قبل أن تنتحر عام 2017، وهي تبلغ من العمر 14 عاماً.