مندوبا عن الملك، ولي العهد، يرعى المجلس العلمي الهاشمي الحادي والتسعين
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الجمعة، في المركز الثقافي الملكي، المجلس العلمي الهاشمي الحادي والتسعين، الأول لهذا العام بعنوان "خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه"، والذي تعقده وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
ودأبت وزارة الأوقاف في شهر رمضان المبارك من كل عام، على إقامة المجالس العلمية الهاشمية، تحت الرعاية الملكية السامية، حيث تستضيف ثلة من العلماء والمفكرين والمختصين من العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى علماء من الأردن، يتناولون فيها مواضيع متعلقة بقضايا الأمة المختلفة.
وتناول سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، وفضيلة القاضي الشرعي الدكتور زيد الكيلاني، خلال المجلس، الذي داره أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحسنات العناصر، مواضيع وقصص تتعلق بحياة الخلفية أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الشخصية والدعوية.
وأشار الخلايلة والكيلاني إلى أن الخليفة أبو بكر الصديق، تميز بصفة الصدق، إحدى صفات الرسل عليهم السلام، فكان سيد الصديقين، لافتين في هذا الإطار إلى أن صفة الصدق تمكننا في هذه الأيام من محاربة الإشاعات المغرضة التي تطلقها الألسن المريضة من الداخل والخارج، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرارودعا الخلايلة والكيلاني الناس لقراءة حياة أبو بكر الصديق ليكون نموذجا لنا في المدارس والجامعات والهيئات وجميع مناحي الحياة التي نعيشها فيعود الأمل الواعد إلى النفوس المؤمنة فتصبح مطمئنة بذكر الله تعالى.
وتناول الدكتور الخلايلة والقاضي الكيلاني، مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني المتعلقة بختم القرآن الكريم في المساجد، وحرصه جلالته على استمرار التلاوة صباحا ومساء، التي اعتبروها سنة حميدة من سليل الدوحة الهاشمية، مطرقين أيضا إلى مواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وقال سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، إن الخليفة الصديق كان يشكل قوة ورصانة للأمة خلال بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، وهو من وقف إلى جانب النبي عليه السلام طيلة حياته، وهو أيضا من جمع القرآن الكريم.
وأضاف الخلايلة أن ابو بكر كان صديق رسول الله قبل الإسلام وكان بينهما قواسم مشتركة وهي الصدق والأمانة، حيث كان أول من أسلم من الرجال رضي الله عنه، ووقف من أول يوم حاميا ومدافعا عن النبي عليه السلام ومؤمنا برسالته.
فيما قال القاضي الكيلاني، إن أبا بكر الصديق كان يشكل مدرسة يعلمنا فهم الواقع، وادراكه المحاذير والأخذ بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم عند إعداد وتجهيز الجيوش ومنها جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهما، ومن هنا حقت له الإمامة والخلافة.
وأضاف الكيلاني أن قضية جمع القرآن الكريم في عهد ابو بكر الصديق جاءت بعد ما عرف بحرب الردة، التي قتل فيه العديد من حفظة القرآن الكريم، فكان هناك خشية من ضياع القرآن الكريم في ظل استشهاد الحفظة، ومن هنا جاء جمع القرآن وحفظه بين دفتي المصحف الشريف.
كما ثمن القاضي الكيلاني مبادرة "الضاد" التي أطلقها سمو ولي العهد مؤخراً والتي من شأنها الحفاظ على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم والسنة. وحضر المجلس رئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وسماحة قاضي القضاة، وإمام الحضرة الهاشمية، وعدد من النواب، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعيّنين لدى البلاط الملكي، وعلماء ومفكرين، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ودأبت وزارة الأوقاف في شهر رمضان المبارك من كل عام، على إقامة المجالس العلمية الهاشمية، تحت الرعاية الملكية السامية، حيث تستضيف ثلة من العلماء والمفكرين والمختصين من العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى علماء من الأردن، يتناولون فيها مواضيع متعلقة بقضايا الأمة المختلفة.
وتناول سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، وفضيلة القاضي الشرعي الدكتور زيد الكيلاني، خلال المجلس، الذي داره أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحسنات العناصر، مواضيع وقصص تتعلق بحياة الخلفية أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الشخصية والدعوية.
وأشار الخلايلة والكيلاني إلى أن الخليفة أبو بكر الصديق، تميز بصفة الصدق، إحدى صفات الرسل عليهم السلام، فكان سيد الصديقين، لافتين في هذا الإطار إلى أن صفة الصدق تمكننا في هذه الأيام من محاربة الإشاعات المغرضة التي تطلقها الألسن المريضة من الداخل والخارج، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرارودعا الخلايلة والكيلاني الناس لقراءة حياة أبو بكر الصديق ليكون نموذجا لنا في المدارس والجامعات والهيئات وجميع مناحي الحياة التي نعيشها فيعود الأمل الواعد إلى النفوس المؤمنة فتصبح مطمئنة بذكر الله تعالى.
وتناول الدكتور الخلايلة والقاضي الكيلاني، مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني المتعلقة بختم القرآن الكريم في المساجد، وحرصه جلالته على استمرار التلاوة صباحا ومساء، التي اعتبروها سنة حميدة من سليل الدوحة الهاشمية، مطرقين أيضا إلى مواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وقال سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، إن الخليفة الصديق كان يشكل قوة ورصانة للأمة خلال بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، وهو من وقف إلى جانب النبي عليه السلام طيلة حياته، وهو أيضا من جمع القرآن الكريم.
وأضاف الخلايلة أن ابو بكر كان صديق رسول الله قبل الإسلام وكان بينهما قواسم مشتركة وهي الصدق والأمانة، حيث كان أول من أسلم من الرجال رضي الله عنه، ووقف من أول يوم حاميا ومدافعا عن النبي عليه السلام ومؤمنا برسالته.
فيما قال القاضي الكيلاني، إن أبا بكر الصديق كان يشكل مدرسة يعلمنا فهم الواقع، وادراكه المحاذير والأخذ بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم عند إعداد وتجهيز الجيوش ومنها جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهما، ومن هنا حقت له الإمامة والخلافة.
وأضاف الكيلاني أن قضية جمع القرآن الكريم في عهد ابو بكر الصديق جاءت بعد ما عرف بحرب الردة، التي قتل فيه العديد من حفظة القرآن الكريم، فكان هناك خشية من ضياع القرآن الكريم في ظل استشهاد الحفظة، ومن هنا جاء جمع القرآن وحفظه بين دفتي المصحف الشريف.
كما ثمن القاضي الكيلاني مبادرة "الضاد" التي أطلقها سمو ولي العهد مؤخراً والتي من شأنها الحفاظ على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم والسنة. وحضر المجلس رئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وسماحة قاضي القضاة، وإمام الحضرة الهاشمية، وعدد من النواب، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعيّنين لدى البلاط الملكي، وعلماء ومفكرين، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.