الصحة: 39% من الوفيات سببها أمراض الدورة الدموية
بينت احصائيات وأرقام وزارة الصحة أن أمراض الدورة الدموية، تعد السبب الرئيس للوفاة في المملكة، حيث شكلت نسبة الوفيات «1ر39%» ويندرج تحت الأمراض المسببة للوفاة أمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الافقارية والأمراض الدماغية.
وعدت أمراض الأورام المختلفة السبب الثاني للوفاة بنسبة «5ر16% « حيث جاء سرطان الرئة في المركز الاول تلاه سرطان القصبة الهوائية وسرطان الامعاء الدقيقة والقولون والمستقيم والشرج وسرطان الثدي، وبلغت نسبة الوفيات بسبب مرض السكري «1ر8%» يتلى ذلك امراض الجهاز التنفسي وامراض فترة ما حول الولادة والجهاز التناسلي التشوهات الخلقية وامراض الجهاز الهضمي.
وأكد اخصائيون ان الارقام بسبب امراض الاوعية الدموية صادمة، وهذا مؤشر على ارتفاعها في السنوات القادمة، وهو ما يمثل تهديدا صحيا حقيقيا؛ لان هذه الامراض تشكل تهديدا نظرا لوجود عدد كبير من الافراد والمصابين بالمرض وغير المشخصين.
ويجد الاطباء ان هناك قصورا حقيقيا في السيطرة على امراض الاوعية الدموية والسكتات الدماغية، ويؤكدون ان هناك شحا في المعلومات حول هذه الامراض لدى الاردنيين وضرورة تعريفهم وحثهم على تبني نظام صحي للحياة، مشيرين إلى أن التوعية بهذه الامراض دخلت في العديد من الدول ضمن برامجها السياسية لاهميتها القصوى في معرفة طرق الوقاية من هذه الامراض. ويشير الاطباء إلى أن التوعية من أمراض الاوعية الدموية، تقي المريض وتمنحه العلاج نتيجة المعرفة بضرورة اسعافه بشكل فوري الى المستشفى، حيث يشير الاطباء إلى أن عددا كبيرا من المرضى يصلون المستشفيات بحالة متأخرة مما يعني عدم حصولهم على العلاج المناسب. (الدستور)
بينت احصائيات وأرقام وزارة الصحة أن أمراض الدورة الدموية، تعد السبب الرئيس للوفاة في المملكة، حيث شكلت نسبة الوفيات «1ر39%» ويندرج تحت الأمراض المسببة للوفاة أمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الافقارية والأمراض الدماغية.
وعدت أمراض الأورام المختلفة السبب الثاني للوفاة بنسبة «5ر16% « حيث جاء سرطان الرئة في المركز الاول تلاه سرطان القصبة الهوائية وسرطان الامعاء الدقيقة والقولون والمستقيم والشرج وسرطان الثدي، وبلغت نسبة الوفيات بسبب مرض السكري «1ر8%» يتلى ذلك امراض الجهاز التنفسي وامراض فترة ما حول الولادة والجهاز التناسلي التشوهات الخلقية وامراض الجهاز الهضمي.
وأكد اخصائيون ان الارقام بسبب امراض الاوعية الدموية صادمة، وهذا مؤشر على ارتفاعها في السنوات القادمة، وهو ما يمثل تهديدا صحيا حقيقيا؛ لان هذه الامراض تشكل تهديدا نظرا لوجود عدد كبير من الافراد والمصابين بالمرض وغير المشخصين.
ويجد الاطباء ان هناك قصورا حقيقيا في السيطرة على امراض الاوعية الدموية والسكتات الدماغية، ويؤكدون ان هناك شحا في المعلومات حول هذه الامراض لدى الاردنيين وضرورة تعريفهم وحثهم على تبني نظام صحي للحياة، مشيرين إلى أن التوعية بهذه الامراض دخلت في العديد من الدول ضمن برامجها السياسية لاهميتها القصوى في معرفة طرق الوقاية من هذه الامراض. ويشير الاطباء إلى أن التوعية من أمراض الاوعية الدموية، تقي المريض وتمنحه العلاج نتيجة المعرفة بضرورة اسعافه بشكل فوري الى المستشفى، حيث يشير الاطباء إلى أن عددا كبيرا من المرضى يصلون المستشفيات بحالة متأخرة مما يعني عدم حصولهم على العلاج المناسب. (الدستور)
