صدور آخر عمل روائي للراحل جمال ناجي
وتتبع هذه الرواية التي صدرت عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان/ رام الله، قصة الصديقين كايد وعثمان والتطورات التي تحصل معهما في ليلة المعطف التي خلخلت مساحات السلام بينهما بعد اعوام طويلة من العلاقة الملتبسة بينهما.
فيما كتب ناجي في مقدمة الرواية كلمة بعنوان "قبل القراءة"، يشير فيها إلى أن هناك أكثر من سارد يسرد الحكايات أو يخلق أفرادها.
وقال عن شخوص هذه الرواية إنهم "تسللوا إلى تعرجات ذاكرتي، عبثوا في مساحات روحي وأوراقي، كانوا متجانسين، متعبين إلى حد أن تمييزهم تطلب وضع علامات وإشارات على جباههم أو أجسادهم خشية الخلط بينهم. كل ما فعلته أنني أعدت ترتيب حكاياتهم، ومناكفاتهم، ومؤامراتهم. لا يمكنني الادعاء بأنني من خلقهم أو أوجدهم، فهم موجودون من دوني، ربما أنطقتهم، لكني لا أستبعد أن أكون وقعت في شرك أفكارهم التي أطلقوها في فضاء هذه الرواية، لا أستبعد أن أكون قد عشت في عوالمهم، وليس العكس، مثلما قد يخطر في البال".
أما لوحة الغلاف فهي من آخر لوحات جمال ناجي، إذ قام برسمها عام 2017، ليقدر لها، هي الأخرى، أن تكون جزءا من العمل الأخير للراحل المبدع. (بترا)