انهيار أحمد السقا وحضور بالآلاف... وداع مهيب لمحمود الجندي في مسقط رأسه
لم تكن جنازة الفنان الراحل محمود الجندي عادية، أو مرت مرور الكرام من دون أحداث تستحق الرصد والمتابعة.
ويبدو أن الفقيد الراحل أراد أن يكون تشييع جثمانه من خلال أبناء بلدته في أبو المطامير، حتى يكون الوجود كبيراً، بعد أن باتت جنازات المشاهير دون مودّعين، لذا كانت وصيته أن تتم صلاة الجنازة ودفنه في مقابر العائلة، وهو ما تم عقب صلاة الظهر اليوم في مسجد الشيخ عبدالحكم، الذي شهد وجوداً كبيراً من الأهالي، الذين رفعوا لافتات عزاء ابنهم المحبوب، وامتلأت طبقات المسجد الثلاث بالمصلين.
مراسم الجنازة كانت مختلفة، وأقيمت في حضور قيادات تنفيذية وشعبية في محافظة البحيرة، علاوة على وجود عدد من الفنانين الذين حرصوا على الحضور، من بينهم الممثل أحمد السقا الذي انهار وهو بصحبة نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، ما استدعى نقله إلى أحد المنازل، لالتقاط أنفاسه، كما تجمهر آلاف حول الفنانين الذين ظهروا خلال الصلاة على الجنازة من بينهم بيومي فؤاد وفاروق الفيشاوي، وأحمد فهمي، ما استدعى تدخل الأمن لمحاولة تفريق الجمهور.
وتُوفّي الفنان القدير محمود الجندي عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد تعرضه لأزمة صحية استدعت نقله إلى أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، واستمر فيه حتى وافته المنية.
ولد الجندي في محافظة البحيرة مركز أبو المطامير العام 1945 في أسرة تضم تسعة أبناء.
ودرس الفنان الراحل في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل بعدها في أحد المصانع، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج فيه العام 1967.
اشتهر الجندي بعديد من الأدوار المهمة في السينما والمسرح والتليفزيون.