حكومة إلكترونية
جهينة نيوز -د.محمد طالب عبيدات
الرؤى المستقبلية لتطبيقات الحكومة الإلكترونية وكذلك البرامج والخطط موجودة منذ قرابة العقدين من الزمان، وكذلك توفر بعض البرمجيات اﻹلكترونية لخدمة المواطن لبعض المؤسسات، لكننا ما زلنا بحاجة لتمتد هذه الخدمات لتشمل كل المؤسسات لكل الخدمات وتواكب لغة العصر:
1. توفر الخدمات واﻹستعلام والدفع اﻹلكتروني للمواطن يعني الراحة والخدمة وسهولة الوصول للمعلومة وتبسيط اﻹجراءات وترشيق الجسم الحكومي في زمن اﻷلفية الثالثة.
2. الغرب سبقنا كثيراً في توفير الخدمات اﻹلكترونية كماً ونوعاً للتيسير على متلقي الخدمة وتسريع وتبسيط إجراءات الخدمة، لدرجة أننا بتنا نشعر بأننا مستخدمون نهائيون للتكنولوجيا وخدماتها.
3. توفر المعلومة إلكترونياً للمواطن يخفف كثير من اﻹحتقانات المكانية والزمانية على مؤسسات الخدمات وموظفيها وكذلك اﻹختناقات في أزمات المرور وغيرها.
4. العالم كله يتجه اﻵن لجعل الهواتف الذكية والتي يحملها معظم الناس مصدراً للمعلومة واﻹستعلام والبحث والبريد اﻹلكتروني والفيديو والصورة والريموت والتتبع والخريطة واﻹنتقال والدفع والخدمات المطلوبة وغيرها.
5. التوجهات الحديثة تستخدم خدمات اﻷندرويد وأي أس أو وغيرها المتوفرة في الهواتف الذكية لسهولتها وتوفرها وسرعة الوصول إليها وبرمجتها، وكثير من برمجياتها تخدم متلقي الخدمة بسهولة ويسر.
6. محلياً أحسنت أمانة عمان وبعض المؤسسات بإطلاقها لبعض الخدمات عن طريق فواتيركم للإستعلام والدفع عن مخالفات السير والمسقفات وبعض الخدمات الأخرى، ونتطلع لشمولها لبقية الخدمات للاستعلام عن المعلومة وللدفع اﻹلكتروني مجاناً دون تكلفة.
7. نتطلع ﻷن تكون خدمات الحكومة اﻷلكترونية كلها عن طريق التطبيقات الذكية والهواتف المحمولة لتكون ميسرة وشاملة، ونتطلع للتسريع بمشروعات الحكومة اﻹلكترونية لخدمة المواطن وهو ببيته دون الحاجة للاصطفاف في طوابير في مؤسسات الخدمات درءاً للازمات واﻹختناقات وغيرها.
بصراحة: نحتاج لهبة حكومية لولوج خدمات اﻷلفية اﻹلكترونية خدمة للمواطن، ونحتاج ليشعر متلقو الخدمة بذلك لتنعكس على راحتهم وإدارة وقتهم وخدمتهم وتبسيط اﻹجراءات وغيرها طبقاً للتطلعات الملكية السامية.//