وزارة البيئة .. والبادية الأردنية

جهينة نيوز -

وزارة البيئة تعمل جاهدة ومن خلال مختلف المديريات التابعة لها على إيصال الرسالة البيئية الى كافة شرائح المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة بهدف ترسيخ منظومة القيم والسلوك الصحيح المتفق مع موروثنا الحضاري في التعامل مع البيئة على أنها مكون أساسي للنهضة والتطور ومؤشرعلى تقدم ورفاه الشعوب.

(تعزيز انتاجية الصوف) في البادية الاردنية هي أحدى المشاريع الريادية والحيوية التي تحتسب في رصيد وزارة البيئة ضمن مختلف المشاريع البيئية الريادية التي يتم تنفيذها في مختلف محافظات الوطن .
هذا المشروع سيساهم في تعزيز البعدين التنموي والبيئي في مناطق البادية، كما سيساهم في منح الاقامة لتسويق منتج الصوف وفق أعلى المواصفات المعمول بها في هذا القطاع.

وهنا نشكر معالي وزير الزراعة والبيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة على تشجيع المبادرات التنموية ، ودعم المشاريع الهادفة الى الاستخدام الأمثل لعناصر البيئة والموارد الطبيعية في مختلف المحافظات والبادية الأردنية و بموجب هذا المشروع سيتم توفير الدعم لمربي الثروة الحيوانية من خلال ادخال التكنولوجيات في التعامل مع الموارد الطبيعية المتمثلة بمادة الصوف هذا الى جانب استخدام الوسائل الحديثة في عملية جز الصوف .
أننا مطالبون بالتحول إلى الممارسات والمشاريع الحيوية، ولتحقيق ذلك لا بد من تطوير التقنيات والنظم لابتكار الحلول، خاصة مع تسارع تطور التقنيات، حيث تنعقد الآمال على جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية للإسهام بهذه القضية الحيوية وغيرها من تحدياتنا الوطنية المتعلقة باستدامة الموارد الطبيعية..لأننا مع تحقيق هذه الرؤية سوف نؤمن المزيد من فرص العمل ، الى جانب توفير التدريب التقني الكافي والتوعية للعاملين في مختلف القطاعات باستخدام أفضل التقنيات على نطاق واسع بالشكل الذي يساهم في تعزيز قدرات الجمعيات التعاونية المحلية و تعزيز الانتاجية والجدوى الاقتصادية.
نتمنى أن تشكل هذه المشاريع إضاءة أولية في مسيرتنا الرامية لتعزيز دور الجمعيات المحلية في التصدي لتحديات البطالة ... وعلينا جميعاً مشاركة وزارة البيئة في دعم مثل هذه المشاريع وذلك بوضع الشأن البيئي في سلم الأولويات الوطنية ، ولم يعد مقبولا التعامل مع قطاع البيئة على أنه حالة ترفيه ، الامر الذي يستلزم التوسع في إدخال البعد البيئي في خطط التنمية الإقتصادية والثقافية والإجتاعية بالشكل الذي يحقق أوسع مشاركة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية من التلوث والاستنزاف.//

سامرنايف عبدالدايم

@SamerN13