2024-05-15 - الأربعاء
banner
كتّاب جهينة
banner

القدس .. والأمر المستحيل

جهينة نيوز -

سامرنايف عبدالدايم

أكدجلالةالملكعبداللهالثانيأنموقفالأردنمنالقدسثابت،مشددابالقولإن"القدسخطأحمرو.. كلاللتوطين..كلاللوطنالبديل" .

الأردن - ملكا وحكومة وشعبا - حريصون على الاستمرار في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، لمساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم الوطنية في إقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة.

دور الأردن الثابت لم ولن يتغير في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. لأن الأردن هو البوابة الرئيسية لاستمرار تواصلهم مع بقية الدول العربية.

موضوع الوطن البديل؟! يطرح بين فترة وأخرى ، نفس الموضوع كل سنة، وهناك من يضخِّم الموضوع والخائفون هم الذين يثيرونه !! .

لمن لا يعلم أن سياسة المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وشعبه من ابناء الأردن، إزاء القضية الفلسطينية، ثابت وتعتبر قضيتهم الأولى ولم تحظ قضية عربية باهتمام الأردن، مثلما حظيت قضية فلسطين.

فمنذ ظهور مأساة الشعب العربي الفلسطيني وقائد الوطن الملك عبد الله الثاني يواصل العمل الجاد في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد لمناصرة الحق العربي الفلسطيني، لرفع الظلم والقهر والعدوان عنه، ولاستعادة حقوقه المشروعة، وعليه نجد أن دور الأردن في المجال السياسي والإعلامي كان ولا يزال ذا تأثير قوي وقد كان هذا التواكب وبالتعاون مع بقية الأشقاء العرب الأساس القوي في المحافظة على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني ، والحرص على أن تظل قضيته قائمة ومطروحة في المحافل الدولية وأمام الضمير العالمي، كما ساهم الدعم المتواصل في إرساء قواعد نضال وكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه المشروعة.

إن تأييد الأردن ودعمها للقضية الفلسطينية كان ولا يزال تأييداً مطلقاً، كما أن مساعيها من أجل مناصرة الحق العربي في فلسطين لم تتوقف. ولم تتردد في تبني وتأييد أي قرار مؤيد للشعب الفلسطيني، ولم تتهاون في معارضة أي قرار يمسّ بالحقوق العربية والإسلامية، ولم تترك أي مناسبة لتأكيد موقفها هذا بوضوح لا لبس فيه، ولم تخل أي كلمة أو موقف في المحافل الدولية عن الإشارة إلى ضرورة تأييد ودعم الفلسطينيين والرفض للاحتلال الاسرائيلي والمطالبة بإنهائه، ومطالبة المجتمع الدولي بعدم التعامل مع القضية الفلسطينية بمعايير مزدوجة والتأكيد على ضرورة الالتزام بمواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية ومن ثم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

نحن جميعاً مع قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني في أن "موقف الأردن ثابت وراسخ وأنه لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ، وأي طرح خارج هذا الإطار لا قيمة له.. وهو أمر مستحيل".//

@SamerN13

تابعو جهينة نيوز على google news