وداعا للجلطات والسكتات.. 8 نصائح لقلب "حديدي"
وتهدف التوجيهات الجديدة إلى مساعدة الأطباء على تشخيصالأمراض القلبيةبشكل أدق، فضلا عن تقديم العلاج الأنسب، ودفع المرضى لتغيير سلوكياتهم للحد من التداعيات الخطيرة المترتبة على تلك الحالات.
وتضمنت قائمة التوصيات الجديدة وفق ما ذكر موقع "التايم"، النصائح التالية:
المحافظة على مستوى منخفض لضغط الدم
واصلت التوجيهات الحديثة تأكيدها على ضرورة محافظة الأشخاص على مستويات منخفضة من ضغط الدم قبل تعرضهم لمشكلات قلبية.
كوليسترول أقل
من المهم للمحافظة على قلب سليم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. وفي حال فشل كل تلك الأشياء في تخفيض الكوليسترول يصبح لزاما على الأشخاص اللجوء إلى الأطباء للحصول على استشارة لمعرفة فيما إذا كان عليهم أخذ عقار الأستاتين.
وزن مثالي
نصح القائمون على التعديلات بضرورة المحافظة على أوزانهم ضمن الحدود المقبولة عبر اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب والأسماك، وتجنب السكر واللحوم المصنعة.
حركة أكثر
من الضروري للمحافظة على صحة القلب ممارسة الرياضة لـ150 دقيقة على الأقل أسبوعيا، أو 75 دقيقة من التدريبات البدنية القاسية، مع التشديد على أنه كلما مارست الرياضة أكثر كلما ضمنت وقاية أكبر لقلبك.
استخدام الإسبرين عند الحاجة
ركزت الدراسات الطبية السابقة على أهمية تناول المعرضين للإصابة بأزمات قلبية لجرعات منخفضة منالإسبرين، إلا أن أبحاثا حديثة حذرت من هذا الدواء باعتبار أنه يزيد من احتمالات حدوث نزيف في الأمعاء وخصوصا عند الأشخاص الذين يعانون منقرحة المعدة.
ونصحت التعديلات مرضى القلب بعدم اللجوء إلى الإسبرين إلا بعد علاج بعض الأعراض مثلالكوليسترولوضغط الدم والسكري، مع التأكيد على أنه لا ينبغي وصف هذا الدواء إلا للأشخاص فوق سن السبعين.
السكري من النوع الثاني
أشارت التعديلات إلى ضرورة إدخال أدوية أخرى للسيطرة على معدل السكر في الدم مثل مثبطات SGLT-2 والتي تمنع الخلايا من إعادة امتصاص الغلوكوز أو دفعها لإفرازه، و GLP-1R والتي تسرع من حرق الغلوكوز في خلايا العضلات وتعزز من أداء البنكرياس لإنتاج المزيد منالأنسولين.
الابتعاد عن السجائر الإلكترونية
تضمنت الإرشادات الجديدة التحذير من الأضرار المحتملة للسجائر الإلكترونية، أو الاعتماد عليها في سبيل التخلص من إدمان التدخين.
مراعاة بيئة المريض
ركزت التعليمات الجديدة على مراعاة عوامل عديدة عند تقييم الوضع الصحي للمرضى مثل المساكن التي يعيشون فيها، وامتلاكهم لمصادر كافية من الغذاء، وتسهيلات ومرافق صحية جيدة، كون تلك العوامل بالغة الأهمية عند النظر في الحالات الطبية أو وضع خطط مكافحة للأمراض على المدى البعيد.