2024-05-22 - الأربعاء
banner
عربي دولي
banner

خلة الضبع بالخليل.. صمود بوجه محاولات الاقتلاع والترحيل

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

 ـ وكالات

هدم مدارس أساسية، الاستيلاء على كراسي وطاولات تعليم الأطفال، اقتلاع أشتال وأشجار معمرة، مداهمات واقتحامات لبيوت وكهوف ومساكن وحظائر من صفيح، ممارسات واعتداءات تهدف من خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع رقعة الاستيطان على حساب أراضي وممتلكات المواطنين بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل.

جابر علي الدبابسة (35 عاما) الذي يقطن خلة الضبع قال ان، "إن سلطات الاحتلال داهمت أرضنا التي شيدت عليها مدرسة خلة الضبع الاساسية، ودمرتها قوات الاحتلال عدة مرات العام الماضي، واستولت على "كرفاناتها" –بيوتها المتنقلة- ومحتوياتها، وعقب منع المواطنين من الوصول إلى المكان، اقتلعت عشرات أشتال الزيتون، كما جرفت أراضي في الخلة موقع المدرسة الاول".

واشار، إلى ان المواطنين سيواصلون زراعة الزيتون وفلاحة اراضيهم، مثمنا دور وزارة التربية والتعليم التي أعادت بناء المدرسة فور هدمها في موقع مقابل للمكان الذي خلع الاحتلال منه اشتال الزيتون. موضحا ان سلطات الاحتلال اخطرت بهدم المدرسة وتدميرها مرة اخرى في مكانها الثاني.

 

بدوره، قال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور "في وقت تقوم به آليات الاحتلال باقتلاع اشتال واشجار الزيتون واليوم، اقتلعت عشرات الاشتال من الموقع الاول للمدرسة شرق يطا، تعمل آليات الاحتلال والمستوطنون على توسعة مستوطنات "ماعون وحفات ماعون وافيجال" المقامة على أراضي المواطنين التي سرقوها واستولوا عليها قرب خلة الضبع.

وحسب مركز أبحاث الأراضي الفلسطيني، دمرت سلطات الاحتلال، بتاريخ 11/7/2018، مدرسة خربة خلة الضبع وصادرت مبانيها، وكانت تخدم (13) طالبا وطالبة، وكانت قد دمرت وصادرت مباني المدرسة سابقا دون توجيه إخطارات مسبقة.

وحسب المركز، "بتدمير الاحتلال مدرسة خلة الضبع، يكون قد دمر مدرستين عام 2018 في محافظة الخليل، حيث قامت العام المنصرم بتدمير مدرسة خربة زنوتا جنوب بلدة الظاهرية، ما شكل انتهاكا لحق الأطفال في التعليم".

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي التوانة محمد ربحي ربعي، إن قوات الاحتلال تحاول اجتثاثنا وارغامنا على الرحيل بكافة الوسائل لتوسيع رقعة الاستيطان بمسافر يطا، موضحا، ان الاحتلال قبل اقتلاع اشتال الزيتون جرف عدة طرق رئيسية وفرعية، وقطع بتاريخ 13-2-2019 خطوط المياه، التي تغذي 17 تجمعا سكانيا في مسافر يطا للتضييق على المواطنين واستهداف صمودهم، لإجبارهم على الرحيل عنها لصالح الاستيطان.

 

وذكر ، ان ما يزيد عن 1500 يقطنون في مسافر يطا، وتمنعهم قوات الاحتلال من تشييد المدارس والمنازل والعيادات الصحية وشق الطرق وتمنع توصيل الخدمات الأساسية لهم.

وطالب الجهات الفلسطينية والدولية ذات العلاقة "بضرورة العمل على وقف الاستيطان الذي يهدف لتهجير السكان وافراغ المنطقة من اصحابها، موضحا ان هذه الممارسات والاعتداءات لن تفلح في ثني المواطنين عن مواصلة حياتهم، وسيبقون متجذرين في اراضيهم التي يملكونها قبل الاحتلال وورثوها عن آبائهم واجدادهم.

تابعو جهينة نيوز على google news