banner
أخبار محلية
banner

اجتماع يتدارس آليات تطوير أداء مجالس الأمن المحلية في إقليم الشمال

{clean_title}
جهينة نيوز -

 تدارس قائد أمن إقليم الشمال العميد أمجد خريسات ومدراء الشرطة في الإقليم مع أعضاء مجالس الأمن المحلية في اجتماع عقد اليوم الثلاثاء بقاعة المركز الثقافي في اربد آليات تطوير عمل المجالس بما يعزز دورها وتأثيرها في تحقيق منظومة الأمن الشامل.
وتلا العميد خريسات رسالة بعث بها مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود إلى المجتمعين جاء فيها "إن مديرية الأمن العام تعمل باستراتيجية أمنية شاملة ترسخ من خلالها كافة الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستية والعملياتية لتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين وبما يعمق مفهوم التشاركية بين رجل الأمن والموطن كضمانة لنجاح منظومة الأمن الشامل".
وخاطب الحمود أعضاء المجالس الأمنية قائلا "أنتم الركيزة الأساسية في الجانب الوقائي لمكافحة الجريمة والمظاهر والممارسات السلبية مثلما أنتم العون والسند في الكشف عن الجريمة والوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ولهذا فإن مديرية الأمن العام تتطلع لتعاون أكبر يسهم في تطوير عمل المجالس بما يخدم رسالتها وأهدافها النبيلة والسامية".
وأشار الحمود إلى النتائج الطيبة التي تعكس مدى التعاون والشراكة بين رجل الأمن والمواطن بشكل عام والمجالس الأمنية على وجه التحديد في خفض معدلات الجريمة إلى جانب دورها في الحالات الانسانية ومد يد العون للمحتاجين والمعوزين والباحثين عن الأمن والأمان، داعياً إلى تطوير العلاقة بين الطرفين بشكل يتيح الوقوف على أسباب المشاكل والقضايا الأمنية ودراستها تمهيداً لإيجاد أفضل الحلول لها.
بدوره، قال العميد خريسات، إن رسالة مدير الأمن العام تمثل خارطة طريق لسبل تطوير وتفعيل أداء المجالس الأمنية على نحو يتسق مع الجهود الدافعة لتحقيق مفهوم الأمن الشامل بما فيه الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
وأكد أن جهاز الأمن العام بكل إداراته ومرتباته وقياداته الأمنية يتطلع بتقدير كبير لدور مجالس الأمن المحلية في إثراء العلاقة التشاركية بين الجانبين التي يحرص الأمن العام على تعزيزها بكل الأدوات والوسائل الحديثة والخبرات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين.
وجرى عرض ملخص لإنجازات مجالس الأمن المحلية على مستوى إقليم الشمال لعام 2018، حيث أسهمت بحل 590 قضية ومشكلة أمنية وتقديم مساعدات إنسانية لـ970 حالة وإقامة 744 ندوة وورشة عمل لجهة تعزيز الوعي المجتمعي بمحاربة الجريمة والظواهر السلبية والمشاركة في 1803 فعاليات ومناسبات وطنية واجتماعية مختلفة.
بدورهم، طالب أعضاء مجالس أمنية بإعادة النظر بآليات تشكيل المجالس بما يخدم جوهر وطبيعة مهامها والأدوار المأمولة منها بعيداً عن المظاهر الشكلية التي لا تخدم أهدافها وغايتها المتصلة بالوقاية من الجريمة أو المساعدة في الكشف عنها حال حدوثها والتركيز على جهود التوعية المستمرة في المجتمعات المحلية من أخطار الجريمة بشتى أنواعها وصنوفها لا سيما في المدارس.
وطالب أعضاء بتحويل البطاقة الأمنية الممنوحة لأعضاء المجالس الأمنية المحلية إلى بطاقات مُمغنطة لتسهيل مهامهم في متابعة القضايا الجرمية والجنحوية والمظاهر والممارسات السلبية.
--(بترا)

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير