الصريح والرمثا يوقفان انتصارات السلط وشباب الاردن
جهينة نيوز- زيد الحليق وعمر الزعبي
سيطر التعادل الايجابي ٢-٢ على مواجهة الرمثا وضيفه شباب الاردن ، في اللقاء الذي جمعهما امس على ملعب الامير حسن في اربد، ضمن مباريات الاسبوع ١٣ من دوري المحترفين.
دخل الفريقان المباراة وسط خطورة واضحة لشباب الاردن، الذي دخل اللقاء وعينه على الثلاث نقاط، من اجل استغلال تعثر السلط، بينما بحث الرمثا عن نتيجه ايجابية في ظل تواجد اسماء جديدة في التشكيلة، من شانها ان تحقق اضافه للفريق.
كابلونجو كاد ان يفتتح التسجيل بعد ان سنحت له كرة ذهبية من خطأ دفاعي ، سددها ارضية لكن تصدى لها الحارس مالك شلبية.
واستطاع الرمثا تسجيل هدف السبق عن طريق المحترف السوري شادي الحموي الذي ارتقى لكرة عرضيه، و وضعها برأسه في الشباك عند الدقيقة ٧.
حاول شباب الاردن التعديل ، وكان قريب من ذلك بعد تصويبة قوية من لؤي عمران ارتطمت بالقائم، لينتهي الشوط الاول بتقدم الغزلان بهدف دون رد.
وشهدت الدقيقة ٦٠ لغاية الدقيقة ٦٥ من الشوط الثاني ثلاث اهداف مجنونة، عندما تعادل شباب الاردن بهدف عن طريق كابلونجو في الدقيقه ٦٠، بعد عرضية متقنه من زيد جمال، وبعدها بدقائق سجل يوسف النبر الهدف الثاني بتصويبة من خارج المنطقة في الدقيقة ٦١، ليعيد لاعب الرمثا محمد ابو زريق فريقه للتعادل بتسديدة ارضية في الدقيقة ٦٥، لتستمر المباراه على حالها حتى صافره النهاية.
وبهذه النتيجة رفع شباب الاردن رصيده الى ٢٨ نقطة في صدارة الترتيب، وبقي الرمثا في المركز قبل الاخير ورفع رصيده الى ١٠ نقاط.
السلط (0)
الصريح (0)
شهدت الدقائق الاولى من بداية الشوط ضغط سلطي على مرمى الصريح ، وحاول ادراك هدف السبق وكاد ان ينجح خلال كرة اشرف المساعيد التي سددها قوية بجوار مرمى الصريح في الدقيقه الثالثه .
أداء السلط السريع كان يدار عبر حيوية عصام مبيضين في ادارة العاب فريقه وامداد المساعيد وعلاء الشقران بالكرات البينيه لأجل إيجاد المساحات لتحركات جيجي وكبيرو في منطقة الصريح التي كانت مغلقه واسفرت عن فرصة لجيجي الذي لم يحسن استغلال عرضية انس عمايره فسدد راسيه بجوار القائم.
رغم أفضلية السلط وتراجع الصريح الان الثاني أظهر محاولات لللوصول لمرمى السلط خلال نقل الكرات الطويله عبر رضوان الشطناوي و عبد الرؤف الروابده للمهاجمين اويلفيرا وايمانويل حيث لم تسفر تلك المحاولات الاعن تسديده ضعيفه من ايمانويل .
فعالية الفريقين الهجوميه اخذت تقل وانحصرت وسط الملعب واقتصرت على على تبادل الكرات بين المرميين دون أي خطورة تذكر وسط غلق دفاعي من كلاهما الأمر الذي جعل الشوط الاول ينتهي بدون أهداف.
الشوط الثاني جدد السلط نشاطه الهجومي مستغلا سرعة المساعيد والمبيضين والبديل خلدون الخزام ببناء الهجوم السريع الذي اجبر الصريح إلى العودة إلى منطقته الخلفيه، وأثناء ذلك أضاع العمايره راسيه بجوار مرمى الياسين.
بالمقابل ركز الصريح على محاولاته الهجوميه من الوسط وعزز ذلك وجود البديل مجدي العطار بجانب الشهابات والشطناوي في نقل الكرات المنوعه لمنطقة السلط وكاد ايمانويل ان يفتتح التسجيل بمرمى السلط عندما سدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم.
فيما رد مباشرة عليه كبيرو بتسديده ضعيفه، وتسديده للبصول اخرجها الحارس لركنيه.
ليزج بعدها مدرب الصريح بأنس جمال ومدرب السلط بهذال السرحان لأجل تعزيز الخطوط الاماميه والهجوميه والتي تحجمت خطورتها بفعل الحذر الدفاعي للفريقين لتبقى النتيجة سلبيه حتى نهاية المباراة التي انتهت بدون اهداف