دموع وحزن في تشييع جنازة طفل فلسطيني قتل بدمٍ بارد
شيَّع فلسطينيون، السبت 9 فبراير/شباط 2019، جثمان فتى فلسطيني عمره 14 عاماً، قَتلته قوات إسرائيلية خلال احتجاجات على حدود غزة.
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان الطفل الذي غطي بالعلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بالرد على «جرائم» إسرائيل وانتهاكاتها ضد الأطفال الفلسطينيين والمتظاهرين في مسيرات «العودة».
ونثر أقارب الطفل الشهيد الورود وقطع الحلوى على جثمانه، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزله، بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة، قبل أن يواروه الثرى في مقبرة المخيم.
إسرائيل فتحت النار على صبي عمره 14 عاماً لإلقائه الحجارة
وكالة شهاب✔@ShehabAgency
"بدي أدور على شغل".. الشهيد الفتى حسن شلبي (14 عاما) كان يحلم بعمل ليعيل أسرته فكان رصاص الاحتلال أسرع من حلمه
76
12:03 PM - Feb 9, 2019
46 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى الذي قتل خلال احتجاجات، الجمعة 8 فبراير/شباط، السلمية قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة يدعى حسن شلبي.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح النار على الصبي، رداً على إلقاء متفجرات وحجارة عبر السياج الحدودي.
ذهب يطالب بحياة كريمة فعاد دونها!
«يذهب دائماً إلى مسيرات العودة ليُطالب بأن يعيش بكرامة مثل بقية أطفال العالم، لكن في المرة الأخيرة ذهب ولم يعد»، بهذه الكلمات تحدَّثت الفلسطينية فاطمة شلبي بعد إلقائها نظرة الوداع الأخيرة على جثمان طفلها حسن لوكالة أنباء الأناضول.
وقالت والدة الشهيد لمراسل الأناضول: «كان حسن يخبرني أنه ذاهب لمسيرات العودة، وسيعود بعدها كباقي الأطفال المشاركين في المسيرات، لكن هذه المرة غادر ولم يعُد!».
وأضافت فاطمة: «كان طفلي يشارك في المسيرات السلمية، ليطالب بحقه في أن يعيش حياة كريمة، نعيش في ظروف اقتصادية قاسية بسبب تعطل زوجي عن العمل وعدم وجود مصدر دخل ثابت لأسرتي المكونة من 8 أفراد».
محمد سعيد نشوان #فلسطين✔@MohamdNashwan
· 7h
Replying to @MohamdNashwan
..حبيبي قوم معي أمانة.. هكذا ودعت عائلة الطفل الشهيد #حسن_شلبي فقيدها
محمد سعيد نشوان #فلسطين✔@MohamdNashwan
وداع الشهيد #حسن_شلبي من زملائه في المدرسة pic.twitter.com/vzERB0apKH
110
10:33 AM - Feb 9, 2019
Twitter Ads info and privacy
67 people are talking about this
وتابعت: «حسن كان متفوقاً في دراسته بالصف الثاني الإعدادي، وعندما يعود من المدرسة يعمل في مخبز أو على بسطة لبيع المأكولات، مقابل مبلغ 5 أو 10 شواكل (1.3- 2.6 دولار) باليوم ليساعد في توفير الطعام لإخوته».
وتكمل: «الظروف القاسية التي نعيشها في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي حرمت طفلي من اللعب والفرح، وأجبرته على العمل رغم صغر سنه».
ولم تتوقع «فاطمة» أن يستشهد طفلها أو يصاب في مسيرات «العودة»، فهو «لا يشكل أي خطر على الاحتلال، وعادة ما يبقى مع الأطفال في الصفوف الخلفية للمسيرات».
زملاء الطفل بالمدرسة عاشوا صدمة لحظة معرفة الخبر
AboMalak@Rohalby1357
الفصل بدون الشهيد الطفل حسن شلبي (14 عاما) الذي ارتقى برصاص الاحتلال أمس شرق خانيونس