سباقات السرعة تمنح قطر بطاقة النهائي

جهينة نيوز -

 

ابو ظبي – وكالات

 

 

 

نجح منتخب قطر في التغلب على نظيره الإماراتي بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب محمد بن زايد، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا.واستطاع المنتخب العنابي التأهل للمباراة النهائية للبطولة الآسيوية، المقامة في الإمارات، لأول مرة في تاريخه.ويستعرض الأسباب التي أدت إلى التفوق القطري والانتصار العريض، على النحو التالي:توتر مبكرساد التوتر أجواء المباراة منذ البداية، حيث بدا على الفريقين ارتباكًا واضحًا في الدقائق الأولى.وأدى هذا التوتر إلى فشل الفريقين في تهديد كلا المرميين طوال الدقائق الأولى من المباراة، حتى مرور ربع ساعة كاملة.هفوة البداياتتمكن المنتخب القطري من مباغتة الأبيض بهدف أول، بعد مرور 22 دقيقة، عن طريق بوعلام خوخي.ورغم نجاح الدفاع الإماراتي في منع بوعلام من التوغل إلى قلب منطقة الجزاء، ليضطر اللاعب القطري لتسديد كرة ضعيفة، إلا أن خالد عيسى، حارس الأبيض، فشل في التعامل معها، لتسكن شباكه.ومنحت هفوة الحارس الإماراتي، المنتخب العنابي فرصة السيطرة كليًا على مجريات اللعب طوال الشوط الأول، بعد الحصول على الثقة.هدوء العنابي رغم التوتر في بداية المباراة، إلا أن المنتخب القطري اتسم بالهدوء الشديد فور تقدمه بأول أهدافه.وتسبب هذا الهدوء في استفزاز أصحاب الأرض، ليخرج لاعب تلو الآخر عن النص، حتى تعرض إسماعيل أحمد، للطرد المباشر في الدقائق الأخيرة.مباراة في السرعة تميز لاعبو قطر بالسرعة الشديدة في المرتدات، وهو ما شكل خطورة بالغة على مرمى الحارس خالد عيسى حتى اللحظات الأخيرة. وأدى هذا التفاوت في السرعات بين لاعبي الفريقين، إلى نجاح منتخب قطر في صيد شباك الإمارات بهدف تلو الآخر من الهجمات المرتدة.

أكد مدرب منتخب الإمارات، ألبيرتو زاكيروني، أنه المسؤول الأول عن خسارة "الأبيض" أمام قطر في الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2019. وأوضح زاكيروني في مؤتمر صحفي بعد نهاية المباراة: "أعتذر للجماهير الإمارتية عن النتيجة، كلنا وقعنا في أخطاء ولكن قدمنا أداء مقبولا، وكنا نسعى لإسعاد الجماهير داخل الملعب ولكن هذا قدرنا". وأضاف: "الروح كانت عالية بين اللاعببن، وجميع من كان بالملعب اجتهدوا وأعطوا كل ما لديهم من طاقة ولكن لم يحالفهم الحظ". وتابع: "الوصول لنصف النهائي لا يعني شيئا بالنسبة لي، فأنا غير راض، ولا الجهاز الفني ولا اللاعبين، ولا القيادة نفسها". وأشار: "ارتكبنا العديد من الأخطاء، لكننا خسرنا العديد من التمريرات، واللاعبون لم يعتادوا على ذلك في المباريات السابقة، ويرجع ذلك إلى الضغط الكبير الذي كان على اللاعبين". وأكمل: "فخور جدا بقيادة منتخب الإمارات، وتشرفت بتدريب مجموعة من اللاعبين المميزين، لكن هذا هو حال كرة القدم، مرات نفوز ومرات نخسر". وأردف: "حساسية المباراة أثرت على أداء اللاعبين داخل الملعب، رغم محاولة نجوم الفريق بحماسهم تقليص النتيجة، لكن للأسف لم يوفقوا". واختتم: "قمت بالعمل بكل صدق وسخرت جميع خبراتي لخدمة منتخب الإمارات، وقدمت العديد من المواهب الشابة، لذلك أنا راض عن عملي".