المصاعب المالية تؤثر على استعدادات فرق المحترفين

جهينة نيوز -

  - عمان

 

 

تواصل أندية المحترفين لكرة القدم، استعداداتها وتحضيراتها لانطلاق منافسات مرحلة الاياب بدوري المناصير للمحترفين التي تنطلق يوم 7 الشهر المقبل، وسط مصاعب مالية كبيرة.
وتأتي هذه التحضيرات والاستعدادات في ظل شح مادي واضح تعاني منه الاندية التي لا يملك اغلبها دخلا ثابتا الا ما تحصل عليه من حصص مالية من اتحاد الكرة، وهي لا تف باحتياجات الفريق.
وانعكست الحالة المادية المتردية لاندية المحترفين على تحركات عدد من تلك الاندية في مجال التعاقدات مع لاعبين جدد، أو لاعبين بمستويات فنية جيدة، ما ينعكس سلبا على المستوى الفني للاندية والدوري.
ويؤكد المدير الاداري لفريق نادي ذات راس يونس الرواشدة في تصريح ل (بترا)، أن ناديه يئن تحت وطأة الفقر في ظل عدم القدرة على الايفاء بدفع رواتب اللاعبين ومستحقات الجهاز الفني، ما يربك سير العمل. ويشير الرواشدة الى أن تأخر اتحاد كرة القدم في صرف مخصصات الاندية الشهرية، اسهم بتفاقم مشاكل الاندية، مطالبا بضرورة تحسين دخل الاندية لتتمكن من القيام بعملها على أكمل وجه، ما ينعكس ايجابا على مستوى الكرة الاردنية.
فيما يؤكد رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، أن ناديه يواصل الاستعدادات لمرحلة الاياب من دوري المحترفين، وسط صعوبات ابرزها غياب القدرة المالية، ما يسهم بتأخير صرف رواتب اللاعبين الشهرية، وبالتالي التأثير على جاهزية اللاعبين النفسية للمباريات.
ويعتبر العجلوني أن الامور المالية تعتبر العنصر الاهم في عملية الاحتراف، مشيرا الى ان اغلب اندية المحترفين ان لم يكن جميعها، تعاني من ضائقة مالية تؤثر على مسيرتها في الدوري.
ويشير المدير الفني لفريق النادي الاهلي عيسى الترك، الى أن ناديه يواصل العمل بجد استعدادا لمرحلة الاياب من دوري المحترفين، رغم العقبات المالية التي تشكل عائقا في مسيرة جميع الاندية وليس الاهلي فقط.
ويعترف أن تردي الاوضاع المادية للاندية يؤثر على المستوى الفني للفرق، ولاسيما فيما يتعلق بالقدرة على استقطاب لاعبين مؤثرين، معتبرا أن ارتفاع مستوى الدوري في المواسم المقبلة، مقرون بقدرة الاندية على تحسين دخلها المادي.
وتؤكد مجموعة من لاعبي أندية المحترفين ايضا أنهم يستعدون لمرحلة الاياب بشكل متفاوت، في ظل تأخر حصولهم على المستحقات المالية منذ اشهر، ما ينعكس سلبا على جاهزيتهم البدنية والنفسية، متمنين أن تشهد السنوات المقبلة، حلا جذريا لمشاكل الاندية المالية، لا سيما وأن الاحتراف لن ينجح الا بقدرة الاندية على توفير ايرادات مالية جديدة.