banner
رياضة
banner

كلاسيكو الارض.. برشلونة من اجل تأكيد صدارته.. وريال مدريد من اجل البقاء على الحلم

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

 وكالات-الانباط

 

يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة عند الثانية من ظهر اليوم, في إطار منافسات الدوري الإسباني.

ولعب ريال مدريد في 16 الجاري مع غريميو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية وعاد باللقب، وبرشلونة مع ديبورتيفو في 17 الجاري وكسب اللقاء 4-0 دون عناء في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني، ومن النادر حصول ريال مدريد وبرشلونة على فترة راحة تتجاوز أربعة أيام قبل مبارياتهما الرسمية.


واستفاد ريال مدريد جيداً من كأس العالم للأندية في الإمارات لتجهيز لاعبيه المصابين حيث تبدو صفوفه شبه مكتملة مع عودة بيل وكوفاسيتش التدريجية من إصاباتيهما في الوقت الذي عاد لرونالدو بريقه بإنجازات فردية جديدة أضيفت لسجله الحافل.

من جهة برشلونة فإنّ إصابة أومتيتي واستبعاد ديمبيلي وتأخر عودة رافينيا تعد ضربات موجعة لخيارات فالفيردي التكتيكية.


أنهى فالفيردي الجدل بشأن أحقيته باستلام دفة تدريب برشلونة، وذلك عقب الحلول التي أوجدها لضعف دكته واقتناص فريقه للنقاط حتى وإن كان بأسوأ حالاته الفنية.


ومع أنّ برشلونة لا يقدم عروضاً ملفتة كتلك التي يظهرها مانشستر سيتي أحد أقوى فرق أوروبا حالياً، إلا أنّ حاله تبقى أفضل من ريال مدريد الذي عجز مدربه زيدان عن إيجاد علاج لتراجع أداء مهاجمه بنزيمة وتهور قائده راموس بعض الأحيان.

ويملك برشلونة أفضل خطي دفاع وهجوم في الليغا بتلقيه سبعة أهداف فقط وتسجيله 42 بينما كان ريال مدريد بعيداً عن أرقام برشلونة بسبب (تراجع لاعبيه، الإصابات، رهانات غير موفقة من زيدان)

 

اعتمد ريال مدريد وبرشلونة معظم فترات الموسم على خطة 4 – 4 – 2 بسبب إصابات بيل وديمبيلي المنهكة لكن تحرر ميسي بجعله خلف سواريز منحه المزيد من البريق مقارنة برونالدو الذي دفع غرامة لعبه بجانب بنزيمة وعدم تقديم أسينسيو ومودريتش لأداء ثابت.

اعتياد جمهور ريال مدريد على طرد أحد لاعبي الفريق أمام برشلونة هو نتيجة طبيعية لتهور لاعبيه دفاعياً ودهاء ميسي في إيقاعهم بالمحظور (دون إنكار وجود بعض الأخطاء التحكيمية).

تكمن قوة ريال مدريد في اختراقات كارفاخال والإضافة الهجومية التي بات يقدمها الألماني كروس دون أن ننسى دهاء كاسيميرو في التغطية والمفاجآت السارة بالنسبة لعشاق الميرينغي التي يصنعها أسينسيو ومارسيلو وإيسكو في أوقات كثيرة.

من جهة برشلونة فإنّ مركز ثقله ميسي لم يمنع باولينيو من فرض نفسه وكذلك الحال بالنسبة لتير شتيغن أحد أفضل حراس العالم حالياً وأسطورته بوسكيتس، أما الذي يقدم أحد أفضل المواسم في مسيرته فهو جوردي ألبا الذي تفجرت طاقاته بعهد فالفيردي عقب التفاهم الكبير بينه وبين ميسي.


بنزيمة وسواريز إضافة إلى بيل وإنييستا من أهم الأوراق الرئيسية التي يملكها زيدان وفالفيردي أيضاً، إلا أنّ الكلاسيكو الحالي يبدو مكشوفاً جداً من ناحية طريقة لعب الفريقين والتكتيك المصغّر (تحركات ثلاثة أو أربعة لاعبين) الذي يعتمد عليه المدربين، وهو ما يظهر بتحركات كارفاخال ومودريتش ورونالدو مثلاً أو ألبا وإنييستا وميسي.

الجزئيات التي يلعب عليها ريال مدريد وبرشلونة تدخلنا في عمليات معقدة للغاية فإذا تجرأ زيدان وحاول الضغط على البلوغرانا لاستغلال أخطاء بيكيه وفيرمايلين الواردة فإنّه قد يدفع ثمن تهور راموس وكاسيمرو في التدخلات العنيفة لإيقاف ميسي وإنييستا أما ترك برشلونة ليلعب بأسلوبه والاعتماد على المرتدات فهو حلّ غير ناجع أيضاً لعدم القدرة على توقع ما سيقدمه ميسي.

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير