banner
رياضة
banner

برشلونة الى الدور ربع نهائي لكأس ملك إسبانيا

{clean_title}
جهينة نيوز -

  وكالات

 

 

 

 

 

نجح فريق برشلونة في تعويض هزيمته في ذهاب كأس ملك إسبانيا، من ليفانتي، بتحقيق فوز سهل ومنطقي عليه مساء الخميس، بنتيجة 3-0، على ملعب كامب نو.

ودخل إرنستو فالفيردي، مدرب البلوجرانا، اللقاء بطريقة 4-3-3، حيث أعتمد على ياسبر سيليسين بحراسة المرمى، أمامه سميدو ولينجليت وموريلو وألبا، وفي الوسط فيدال وراكيتيتش وآرثر، أمامهم ديمبلي وكوتينيو وميسي بالهجوم.

وفضّل المدرب الإسباني إجراء بعض التغييرات في التشكيلة، ضمن سياسته بتطبيق المداورة، إذ لم يشرك سيرجيو بوسكيتس، كما اكتفى بمنح لويس سواريز نصف ساعة فقط في الشوط الثاني.

لعب البارسا شوطا أول ممتعا من حيث السرعة والانتشار والتحركات في الخط الأمامي، ولكن عابه إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة لاطمئنانه على النتيجة في وقت مبكر.

وقدّم الثلاثي الأمامي مستوىً قويا، خاصة ميسي وديمبلي، اللذان بدأ التفاهم يظهر أكثر بينهما في اللقاءات الأخيرة، لتكون مباراة خير دليل على ذلك، بصناعة ميسي لهدفي النجم الفرنسي.

وواصل ديمبلي إبداعاته، مستغلا ثقة فالفيردي هذا الموسم، فقد كان بمثابة الصداع الدائم لدفاعات ليفانتي في الجبهة اليمنى، كما أثمر تعاونه مع ميسي لتكوين قوة هجومية اقتربت من ثنائية البرغوث مع سواريز.




أعطى فالفيردي تعليماته في الشوط الثاني بمزيد من الجرأة الهجومية لخط الوسط، في ظل تراجع ليفانتي للخلف، وهو ما حدث بتقدم آرثر وفيدال أكثر من مرة لمنطقة الجزاء المقابلة، بعدما كان دورهما في الشوط الأول تأمين المساحات في الخلف، خوفا من الهجمات المرتدة قبل ضمان النتيجة.

ودخل جيسون موريلو لفورمة المباريات بعض الشيء على عكس لقاء الذهاب، حيث ظهر بمستوى جيد وكان حاسما في الكرات العالية والالتحامات.

أما على الجانب الآخر فلم يتعامل المدرب روبي مع المباراة بالطريقة الأمثل بأسلوبه الدفاعي المبالغ فيه منذ البداية، الذي تسبب في معاناة فريقه أمام سيطرة البارسا منذ الدقائق الأولى.

واعتمد ليفانتي على طريقة 3-5-2، تتحول إلى 4-5-1، حيث كان يقوم بواتنج بالأدوار الهجومية، مستغلا سرعته الفائقة، والتي استفاد منها أكثر من مرة أمام لينجليت، ولكن غياب المساندة كان يحكم على الهجمة بالفشل دائما.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير