تسلسل أحداث المفاعل البحثي الأخير
جهينة نيوز -د. أيوب ابودية
1- مساء الجمعة 4/1/2019 صدر خبر عن موقع "ملتقى أبناء الأردن في المهجر" Expatriate Jordanian Forum يتحدث فيه المهندس صالح الغبين عن أخطاء في بناء المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا وأظهر وثائق عدد 4 توضح ذلك.
2- نشر محمّد صفوق المجالي على الفيسبوك خبراً مفاده انتشار إشعاعات من المفاعل البحثي ومخاطرها على صحة الناس في المدن المحيطة بالمفاعل.
3- تتبع "مرصد مصداقية الإعلام الأردني" (أكيد) مصدر شائعة التسرب في المفاعل النووي البحثي بأنه "ملتقى أبناء الأردن في المهجر" الذي نشرت الخبر الساعة 10.30 مساء الجمعة 4/1/2019.
4- أعلن الدفاع المدني أنه لم يتلق أي بلاغات بهذا الشأن (بترا للأنباء).
5- الأحد، بتاريخ 6/1/2019 وفي كتاب رسمي صادر عن مدير المفاعل جاء فيه نفي الخبر "وأن الهواء يدخل من خارج المفاعل إلى داخله وبمعدلات جريان حسب التصاميم"، وتحدث عن جهل ناقل المعلومة بالأمور الهندسية والنووية واعترف مدير المفاعل في تقرير "الغد" "أن المفاعل يزود حالياً 12 مركزاً للطب النووي في المملكة بالنظائر المشعة" (عمون، وكالة بترا، ...)، أي أنه يعمل؛ فهل تمت معالجة الأخطاء قبل أن يعمل؟
6- الأحد 6/1/2019 مساء نشرت الدستور خبراً أن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا صرح بأنه لا يوجد تسريبات نووية من المفاعل البحثي في الجامعة مستشهداً بتصريح "رئيس هيئة الطاقة النووية أن وضع المفاعل جيد"؛ علماً بأننا لم نسمع بأي تصريح لرئيس هيئة الطاقة الذرية.
7- الأحد مساء 6/1/2019 طالب وزير الصحة الأسبق الدكتور زيد حمزة رئيس الوزراء بتحقيق رسمي يستثني من عينهم رئيس الهيئة في المفاعل البحثي وهيئة تنظيم قطاع المعادن والطاقة نشرت من عدة مواقع.
8- تبع ذلك تصريح من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن نشر في "الغد" الأربعاء 9/1/2019 مفاده أنه لا يوجد تسرب إشعاعي كما "أكد فريق من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زار المفاعل البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا أمس ..." (أي الثلاثاء 8/1/2019)، وذلك "من خلال برنامج الزيارات المبرمجة للمفاعل"، أي أن الزيارة لم تكن استجابة للإشاعات والتقارير المسربة. ويقول الخبر "وجال الفريق الذي ترأسه عضو مجلس المفوضين في الهيئة الدكتور مجد الهواري في مختلف أنحاء المفاعل واطلع على مستوى القياس الإشعاعي في غرفة التحكم ... وجد أن مستويات الإشعاع في المفاعل ضمن الخلفية الإشعاعية الطبيعية وتضاهي مثيلاتها خارج المفاعل، مؤكداً عدم وجود تسرب إشعاعي في المكان".
وسوف نسعى في مقالة قادمة إلى تحليل مدى سرعة استجابة المسؤولين للحالات الطارئة.//