banner
أخبار محلية
banner

الدعيج: حمل هموم الامتين العربية والاسلامية منهجية الدولة الحديثة في الاردن والكويت

{clean_title}
جهينة نيوز -

 - قال السفير الكويتي في عمان حمد الدعيج ان الالتقاء على حمل هموم الامتين العربية والاسلامية ومواجهة الصعاب والتحديات وبناء قواعد صلبة من العمل العربي والاسلامي المشترك والتعبير عن تطلعات شعوب المنطقة سمة بنية العقل السياسي، ومنهجية الدولة الحديثة في الاردن والكويت، والتي استمدت مقوماتها من طبيعة شعبين طيبين مجبولين على البناء والعمل.

واضاف في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاردن حافظ على رسالته النبيلة، بشجاعة قيادته الممتدة النسب المبارك الى النبي العربي الهاشمي وشيم شعبه المنحاز على الدوام للقيم الانسانية، رغم كل ما يترتب عليها من التزامات تعجز عن حملها الجبال، ورغم الخسائر التي الحقتها به حروب ومطامع ترتبت على موقعه الجغرافي في بيئة لم تكن مستقرة في يوم من الايام.

وزاد "بحكمة وحنكة قيادتيهما وقوة فعل وديمومة دوريهما الاقليمي والاممي على مدى العقود الماضية، اكتسب البلدان الشقيقان مراسا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة وتجاوزها بأقل قدر ممكن من الخسائر، وما كان الوصول الى شطآن الامان بعد الرياح العاتية التي هبت على المنطقة واستباحت شعوبها ممكنا لولا صلابة الجبهتين الداخليتين وتماسك الشعبين ووعيهما واصطفافهما وراء قيادتيهما الحكيمتين والتمسك بقيم التسامح المتبادلة بين القائد وشعبه".

واكد السفير الكويتي انه وعلى مدى العقود الماضية لم تغب فكرة عضوية الاردن في مجلس التعاون الخليجي عن البحث رغم تأخر تنفيذها، وبقيت هناك قناعة راسخة لدى الدول الست بان الاردن اضافة نوعية للعمل الخليجي المشترك، كما انه الاقرب اليها من حيث البنية الاجتماعية وتركيبة النظام السياسي، والاكثر شبها بدول المنظومة الخليجية التي حافظت على بقائها رغم المصاعب التي ادت الى تفكك منظومات مشابهة، حيث استمدت الفكرة وجاهتها من اهمية المضي في تعميق العمل العربي المشترك ومواجهة اندفاعات غير مسؤولة تهدد بمزيد من ضعف عزائم وهمم النهوض وتآكل التنسيق بين الاشقاء.

وقال ان رؤية انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي تكتسب اهتماما اضافيا لدى وضعها في سياقات استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار ما جرى خلال السنوات الماضية وتراعي احتمالات المستقبل التي تهدد بمتغيرات بنيوية في المنطقة، حيث يمتلك الاردن كل مقومات الدور المستقبلي الحيوي الفاعل بدءا باثباته القدرة على تقديم نموذج الاستقرار السياسي والامني ومرورا بما تحظى به قيادته الهاشمية من مكانة لدى الاردنيين وشعوب المنطقة وثقة لدى العواصم الاكثر تأثيرا في مسارات الاحداث وتوفر امكانيات خروج المملكة من ازماتها الاقتصادية لتحقق الازدهار والرخاء لشعبها النشمي في حال توفر الظروف الاقليمية الملائمة.

واضاف أن لدى الاردن ودول مجلس التعاون الخليجي ما يكفي من عمق العلاقات وخزين تجربة يمكن تكريسها وتطويرها في اطار المنظومة الخليجية بما يعود بالخير على دول المنطقة ويوفر الروافع الضرورية لاستنهاض العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات المحيطة بالامتين العربية والاسلامية.

واكد ان هذه العوامل والحقائق الملموسة على الارض وتفرعاتها التي يصعب احصاؤها تدفع وتساعد على تطوير اليات العمل العربي المشترك والتوظيف العقلاني، لكل الامكانيات، لتجنب الانزلاقات والمخاطر الاقليمية والتقليل من اثارها في حال وقوعها.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير