هل شاهدت مقلب سرقة المجوهرات؟ خدعة مضحكة تنتشر على شبكات التواصل في الصين
انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو تظهر » مقلب سرقة المجوهرات » في الصين، حيث ينشر الناس مقاطعهم المُصوّرة على الإنترنت وهم على وشك سرقة مجوهرات لن يسرقوها في نهاية المطاف.
ماهو مقلب سرقة المجوهرات
حسب صحيفة The Guardian البريطانية، تدخل إحدى السيّدات متجراً للمجوهرات، وتطلب أن ترى عِقداً أو قلادة من طاولة العَرض، وتضعها حول رقبتها ثم تجري بسرعة هائلة نحو الباب.
أمّا الموظّف المذعور، فيقفز فوق الطاولة التي يقف خلفها، ويجري وراء «السارقة».
إلا أنه يتوقّف فجأة مُحرجاً، حين تتوقّف السيدة أمام مرآة بعيدة لتتغزّل في العقد كما لو أنها لم تنو سرقة قطعة المجوهرات أساساً.
ويتّضح لاحقاً أن هذه «الخدعة» هي حيلة دعائية ما، على الرغم من أن ما تُروّج له لا يبدو واضحاً حتّى الآن، فنحن لا نرى أيّ تفاصيل عن هذه المجوهرات، ويبدو «اللصوص» في نهاية الأمر مُجرّد مازحين.
إذ تُعتبر هذه هي آخر صيحة من صيحات الخدع التي تتعلق بالاستهلاك والممتلكات في آسيا.
تقليد مقلب الأحذية
يعتقد البعض أن مقلب «سرقة المجوهرات» يقلّد خدعة سابقة تُدعى «سرقة الأحذية».
وهذا المقلب كان قد لاقى رواجاً كبيراً على يد هارفينث سكين، أحد المشاهير الإندونيسيين على موقع إنستغرام.
والذي نشر مقطع فيديو بدا فيه يُجرّب حذاءً رياضياً باهظ الثمن، ويجري بسرعة هائلة خارج المتجر، فقط ليستدير ويعود إليه مُجدداً وكأنه فقط كان يُجرّب أداء الحذاء الجديد.
وشوهِد مقطع الفيديو الذي نشره هارفينث أكثر من مليون مرّة منذ أن نُشِر على موقع إنستغرام في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي وصف المقطع الذي نشره عبر حسابه، اعتذر الفتى الإندونيسي إلى موظّف المبيعات الذي اضطر للجري مُسرعاً للحاق به، حيث قال: «أنا آسف لأنني تسببت لك في نوبة قلبية يا أخي»، وأشار إلى أن المتجر قد رفع راتبه.
ولكن على الجانب الآخر، لم يُنشر اعتذار مماثل من قِبل أولئك الذين يُمارسون خدعة «سرقة المجوهرات»، التي تنتهي عادة بظهور موظّف المتجر مُحرجاً للغاية، بينما يبتعد عمّن ظنّ أنه لصّ.
وشهدت الصين مؤخّراً أيضاً انتشار تحدي «سقوط النجوم» أو «التباهي بالثروة» على الإنترنت، وكان المشاركون فيه ينشرون صوراً لأنفسهم بين ممتلكاتهم المتناثرة بعدما يسقطون من سلالم طائرة أو من سيارةٍ رياضية.
واستخدم الناس هذا «التحدّي»، الذي يُعتقد أنه بدأ في روسيا، لاستعراض ممتلكاتهم الثمينة.
ومن بين المنشورات كان هناك واحدٌ يُظهِر سيدة تستلقي على الأرض في ساحة سيارات بمقاطعة شانشي الصينية، وكأنها تعثّرت أثناء خروجها من سيارة حمراء من طراز فيراري.
وفي صورةٍ أخرى، كانت هناك سيدتان من مقاطعة تشجيانغ الصينية، مستلقيتان على الرصيف، وحولهما حقائبهما من ماركة «غوتشي» الإيطالية، ومُستحضرات التجميل متناثرة بالشارع.
<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/y74BB7WqHPM" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>