banner
فن و مشاهير
banner

في زفافها الأول، ميغان ماركل وزّعت ما لا يخطر على البال لضيوفها في الحفل.. ووالدها: هذا ليس أمراً خطيراً!

{clean_title}
جهينة نيوز -

كشفت صحيفة Mirror البريطانية، أن دوقة ساسكس ميغان ماركل أهدت ضيوف حفل زفافها الأول عبوات ماريغوانا، حسب ما ادعى والدها توماس الإثنين 10 ديسمبر/كانون الأول 2018.

وتزوجت الدوقة من المنتج التلفزيوني، تريفور إنغلسون، في جامايكا عام 2011 – في حضور ما يقرب من 100 فرد من عائلتها وأصدقائها المقربين.

ميغان ماركل أهدت ضيوفها علبة من المخدرات في زفافها الأول

وقال توماس ماركل، البالغ من العمر 74 عاماً، إن عبوة صغيرة من المخدرات قُدمت إلى الضيوف داخل حقيبة قماشية صغيرة، كتب عليها هدية من العروسين.

وفي حديثه عن الهدية غير العادية، قال توماس، الذي يجمعه خصام حاد مع ابنته «إنه فعل غير قانوني، لكنه ليس أمراً خطيراً في جامايكا».

 وأضاف في تصريحاته لصحيفة Daily Mail أنه «يكاد يكون أمراً معتاداً هناك. أنا لا أدخن الحشيش، كما أن ميغان لا تدخنها أيضاً على حد علمي».

وكانت ميغان وتريفور قد تزوجا في فندق جامايكا إن بمدينة أوتشو ريوس، وحجزا جميع غرف الفندق الـ 55 الفاخرة.

وقيل إن والدها وأختها غير الشقيقة، سامانثا ماركل، لم يحضرا زفافها أيضاً، ما أثار تساؤلات الجماهير عن مدى قدم الخلاف بينهم.

وقد تحدث توماس مؤخراً كي «يصحح الأكاذيب» التي دارت حوله، حسب قوله.

وذكرت صحيفة The Mail on Sunday أن توماس قدم صوراً له مع ميغان قبيل أن يعبر بها هو ودوريا -والدتها- الرمال إلى حفل الزواج.

وقال والد العروس الذي يخجل من الظهور في الصور، إن عدم وجود صور له في حفل الزفاف هذا كان «لأنه أقيم على الشاطئ، وجميع الحضور كانوا في الثلاثينات من أعمارهم، بينما كنتُ أنا قد تجاوزت الستين».

والد ميغان ماركل: لقد تم استبعادي تماماً

وأضاف إن ميغان «خططت لكل شيء، حتى أبسط التفاصيل»، بما في ذلك الهدية الغريبة للترحيب بالضيوف.

وأظهر توماس للصحيفة أيضاً دعوة زفاف الزواج الأول لميغان، والتي كُتب فيها «نخب الحب، نخب المرح، نخب السعادة الأبدية».

ولكن انتهى هذا الزواج بعد عامين فقط.

وأشار توماس ماركل أيضاً إلى حزنه الشديد لقضائه أول كريسماس له دون وجود بطاقة معايدة من ميغان قائلاً «لقد تم استبعادي تماماً».

وكشف توماس كيف كانا قريبين من بعضهما قبل ذلك، من خلال مجموعة من الرسائل الودودة التي أرسلتها له ابنته، والتي قالت فيها «أحبك من كل قلبي – الآن وإلى الأبد».

وكان عنوان هذه الرسائل الحنونة «إلى أبي». وفي واحدة منها تتعهد ميغان قائلة «كل ما أريده أن أجعلك فخوراً بي، وأعدك، مهما حدث، سأفعل ذلك».

وفي رسالة أخرى، تشكر ميغان والدها على «الاعتناء بها على أفضل وجه»، وأضافت «أحبك إلى ما لا نهاية».

لكن توماس يقول إنه لا يتوقع بطاقة معايدة لأعياد الكريسماس من ابنته أو من الأمير هاري هذا العام، ويضيف «لقد اُستبعدت تماماً، ولم يعد بإمكاني السكوت».

وقال «قمت بعشرات المحاولات للتواصل مع ابنتي عبر الخطابات والرسائل النصية، لكنها وهاري لم يردا على أي منها».

وأضاف «لقد فعلوا ما أخبراني ألا أفعله ذات مرة – إنهم يصدقون كل ما يُكتب عني من أمور سيئة».

«لذا أُحاول التواصل معهما مرة أخرى، ساعياً إلى تصحيح هذه الأكاذيب، وإظهار الحقيقة».

وتابع توماس «الجميع يسألني لماذا لا ألتزم الصمت فحسب؟ ميغان لا تريد التحدث معي لأنني ربما أفشي أسراراً. هذا كله محض هراء».

وأضاف «لقد اتُهمت بكل الفظائع التي قد تخطر ببالك. في إحدى المجلات، نشروا قصة شنيعة عن الأمير تشارلز إلى جانب واحدة أخرى عني. ولكن، لا أحد يتجنب الأمير تشارلز».

وتأزمت الأمور بينه وبين هاري وميغان بعد أن اتفق مع مجموعة من مصوري الصحف لالتقاط بعض الصور قبل فترة وجيزة من حفل الزفاف في مايو/أيار 2018، وبعد معاناته أيضاً من أزمة قلبية منعته من السير بجانب ابنته في ممر كنيسة القديس جورج، بقلعة ويندسور.

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير