عهد بين المراهقين الأكثر تأثيرا حول العالم
تضمّنت قائمة مجلّة "تايم" الأميركيّة للمراهقين الـ25 الأكثر تأثيراً حول العالم، الشابة الفلسطينيّة عهد التميمي التي تمّ اعتقالها أواخر العام الماضي بعدما صفعت جندياً من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان بين المختارين هذا العام العديد من المراهقين الذين ساهموا في رفع صوت مجتمعاتهم الصغيرة وإيصال صوتها للعالم كفتيات ناشطات حول حقوق السود، أو ضدّ السلاح في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين ورياضيين.
وكتبت المجلة عن التميمي في فقرة تعريفٍ عنها "حتى عندما لا يكون في العناوين الرئيسية، هناك آلاف نقاط الاحتكاك في الصراع العربي الإسرائيلي، بما في ذلك الاحتجاج الأسبوعي في قرية النبي صالح في الضفة الغربية. كل يوم جمعة، يجتمع الفلسطينيون في مسيرة نحو نبع مجاور استولى عليه المستوطنون اليهود. ويواجه الجنود الإسرائيليون المسيرة، وهم يردون على الحجارة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي".
وأضافت: "في 15 كانون الأول 2017، صفعت عهد التميمي أحد الجنود - وهو عمل كلّفها السجن في كلتا الحالتين (بلغت سنّ الـ17 سنة في سجن إسرائيلي). وبعد أن أصبح الفيديو منتشرًا على نطاق واسع، حظي باعتراف دولي. الآن، يتم الترحيب بالتميمي كقائدة في جيل جديد من القومية الفلسطينية وتحثّ على نهج جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر 51 عاماً. وقالت عهد التي تعتزم دراسة القانون ومواجهة إسرائيل في المحاكم الدولية لصحيفة "نيويورك تايمز": "لم أفعل أي شيء خطأ يجب أن أندم عليه. في نهاية اليوم، جاء الجندي إلى منزلي. لم أذهب إلى منزله".
كما كان في اللائحة التي نُشرت قبل يومين، الممثلة في "ستراينجر ثينغز"، ميلي بوبي براون، والتي صُنّفت هذا العام بين ممثلي هوليوود الأكثر إثارة، واعتمدتها اليونيسف كسفيرة نوايا حسنة.
وإضافةً إلى ميلي براون، كانت الممثلة الشابة كيرنان شبيكا التي مثّلت مسلسل "مغامرات صابرينا" الذي عرضته "نتفليكس" هذا العام.
وضمن اللائحة، الطلاب الناشطون من مدرسة مرجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند في فلوريدا، والذين برزت أصواتهم ضدّ السلاح في الولايات المتحدة بعد نجاتهم من عملية إطلاق نار أودت بحياة 17 طالبًا ومعلمة.
وحضر في القائمة أيضا النجم الفرنسي كيليان مبابي البالغ من العمر 19 عاماً بعدما أذهل مشجّعي كرة القدم بمشاركته في منتخب فرنسا في كأس العالم 2018.
وكان مبابي المراهق الأول بعد بيليه الذي يحرز هدفاً في نهائي كأس العالم. وكان له صدى خارج الملاعب، كونه ابن مهاجرين أفارقة.