خدمت العائلة الملكية 20 سنة لكنها استقالت بعد أن بدأت العمل مع ميغان.. هل يؤكد رحيل «سامانثا» صعوبة التعامل مع الدوقة؟
بعد أسابيع فحسب من الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها أحد مساعدي الدوقة، ميغان ماركل تفقد مُساعِدتها المقرّبة سامانثا ، التي قررت الاستقالة بعد مولد الطفل الأول لميغان في الربيع المقبل مباشرة.
وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، سامانثا كوهين (50 عاماً)، هي عضوة رئيسية في طاقم العاملين لدى ميغان بقصر كينسينغتون، وسيُعزز رحيلها الشائعات المتداولة بأن الدوقة يصعب العمل معها.
ميغان ماركل تفقد مُساعِدتها المقرّبة سامانثا
وكانت سامانثا، التي تُلقّب أيضاً بـ «سامانثا النمر»، إحدى أكثر مساعدي الملكة جدارة بالثقة، فقد عملت سكرتيرة الاتصالات السابقة 17 عاماً لدى العائلة الملكية.
وانضمّت سامانثا إلى أسرة ميغان وهاري بـ «شكلٍ مؤقّت» حين كان ذلك المنصب شاغراً بمغادرة إدوارد لين فوكس، الذي ترك منصبه بعد 5 سنوات من الخدمة. وقِيل إن الدوق والدوقة قد طلبا تعيين سامانثا بالمنصب.
وتشير تقارير إلى أن الدوقة كانت حريصة على توظيف سامانثا بشكل كامل بعد استقالتها من قصر باكنغهام، ولكن وردَ أنها رفضت وستغادر القصر في عام 2019.
كما يُشار إلى أن مساعدة ميغان الشخصية السابقة، ميليسا توابتي، قد استقالت أيضاً من منصبها بعد 6 أشهر فحسب من الزفاف الملكي، الذي أقيم في قلعة وندسور في مايو/أيار.
وذكرت صحيفة Sunday Times، أن مصدراً مقرّباً من ميغان قال إن «غياب سامانثا سيكون خسارة كبيرة».
ومن الآن فصاعداً، قد تحتاج ميغان لشخص يختلف عن الحاشية الملكية التقليدية، وقد توظّف مُساعداً لم يسبق له الخدمة المدنية أو العمل لدى العائلة الملكية.
من هي سامانثا كوهين؟
تحظى سامانثا كوهين، التي وُصِفت بأنها «مُلتزمة بشدةٍ» خدمةَ العائلة الملكية، باحترام هائل بين العائلة.
كما كانت سامانثا أوّل امرأة تتولّى منصب السكرتيرة الصحافية، ونصّبتها الملكة قائدة للنظام الملكي الفيكتوري في عام 2016.
وبدأت «سامانثا النمر»، وهي أم لـ3 أبناء ومتزوّجة بطبيب أسنان، مسيرتها الصاخبة في العمل لدى العائلة الملكية، بعد أن تقدّمت بطلب الالتحاق بوظيفة مسؤولة وسائل الإعلام في القصر، حين كانت في رحلة إلى لندن قبل 20 عاماً تقريباً.
وكان يُنظر إلى تلك السيدة الأسترالية، التي طالما وُصِفت بأنها «محبوبة» و»ودودة»، على أنها المساعدة المثالية لميغان.
لماذا يرحل مساعدو ميغان؟
كشف المصدر المشار إليه، لصحيفة Sunday Times، عن الروتين الصباحي للدوقة، وحذّر من أن المساعدين الجدد عليهم أن يكونوا قابلين للتكيّف معها وأن يتحلّوا بالصبر.
وقالت الدوقة في وقت سابق، إنها تستيقظ في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحاً من أجل ممارسة اليوغا، الأمر الذي «يشفي» العقل، حسب وصفها.
وتزعم بعض المصادر أن سامانثا وجّهت بعض النصائح لميغان بشأن مكياجها، وساعدتها على فهم تعقيدات العائلة الملكية.
وشوهِدت سامانثا بصحبة الدوقة خلال أوّل رحلة فردية أجرتها ميغان مع الملكة، كما حضرت الزفاف الملكي.
أما ميليسا، المساعدة السابقة لميغان، فقد غادرت قصر كينسينغتون بعد 6 أشهر فحسب من الزفاف الملكي. وكان غيابها مفاجئاً ومثيراً للدهشة بالنسبة للعائلة الملكية.
وبعد استقالة المساعدة السابقة لميغان، تم تفويض مصدر من القصر للإشادة بها وبالدور الذي لعبته في المساعدة في تنظيم حفل زفاف الأمير هاري وميغان.
قال المصدر إن «ميليسا شخصية موهوبة بشكل كبير»، مضيفاً: «وقد أدت دوراً محورياً في نجاح حفل الزفاف الملكي، وسيفتقدها الجميع في القصر الملكي».