حركة مسلحة تطالب بمفاوضات جديدة مع حكومة جنوب السودان

جهينة نيوز -

 

جوبا - وكالات

طالب حكيم داريو، رئيس حركة الشعب الديمقراطية (تنظيم مسلح)، غير الموقعة على اتفاق السلام بدولة جنوب السودان، بمفاوضات جديدة مع الحكومة وتضمين مقترحاتها ومطالبها، لتحقيق السلام الشامل بالبلاد.

وقال في تصريحات صحفية امس، “نحن نطالب بإعادة فتح اتفاق السلام للتفاوض من جديد بين الحكومة وجميع الفصائل الرافضة وتضمين مطالبها ومقترحاتها حتى يكون السلام شاملا.

وأضاف داريو، أن اتفاقية السلام التي وقعت عليها الحكومة و المعارضة في سبتمبر/أيلول المنصرم، لا تخدم مصلحة شعب جنوب السودان، وإنما تصب في مصلحة الرئيس كير وزعيم التمرد ريك مشار.

واوضح ان “وساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) تعتبر جزء من المشكلة لأنها انحازت إلى جانب الحكومة ولم تلعب دوراً حياديا في حل الأزمة القائمة بالبلاد”.

ورفضت أربعة تنظيمات مسلحة أخرى التوقيع على الاتفاق وهي جبهة الخلاص الوطني المسلحة، والتحالف الحمهوري الديمقراطي، وحركة جنوب السودان الوطنية للتغيير، والحركة الوطنية الديمقراطية.

وفي اجتماع لها الشهر الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا كلفت “إيغاد”، السفير إسماعيل وايس بالعمل على إلحاق الجماعات الرافضة للاتفاق بالعملية السلمية، كما هددت بتصنيفها كجماعات مناوئة للسلام حال رفضها.

وفي 5 سبتمبر الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء “إيغاد.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا.