2024-06-26 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

أم الإمارات : اتحاد الإمارات كان املا يداعب احلام سمو الشيخ زايد

{clean_title}
جهينة نيوز -

رفيقة الدرب :كان نعم الابن لخير ام وكان يرى المراة نصف المجتمع وشريكة ورفيقة

الامارات حققت إنجازات كبيرة وغير مسبوقة وذلك بفضل دعم الشيخ خليفة

  - نعمت الخورة

 

تزامنا مع العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة إرتأينا في صحيفة الانباط اليومية ان نحتفل مع اشقائنا الإماراتيين من خلال تسليط  الضوء على قامة كبيرة وهامة لها بصمات واضحة في مسيرة النجاح والتطور التي شهدتها الامارات الشقيقة .

فدولة الامارات اليوم هي احد اهم المراكز التجارية في منطقة الشرق الاوسط وهي دولة عصرية بإمتياز جاءت ثمرة لجهد كبير عمل عليه شيوخ وامراء دولة الامارات منذ نشأتها الى يومنا هذا  ناهيك عن دورها الكبير في مناصرة قضايا الامة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

كما ان لا احد يستطيع ان ينكر وقوف الامارات قيادة وشعبا الى جانب المملكة الاردنية في احلك الظروف والصعاب وتقديم الدعم والمساندة .

فمن اهم وابرز هذه الشخصيات كانت وما تزال "ام الامارات" كما يحلو للاماراتيين ان يطلقوا عليها وهي  سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي زوجة المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي اقترنت به في بداية العام 1960 عندما كان ممثلا للحاكم في المنطقة الشرقية (العين)  .

فأم الامارات رفيقة درب سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ارتبطت به ارتباطا وثيقا فكانت يد العون والمساعدة وكرست جهودها ووقتها لزوجها ولتربية ابنائها والعناية بهم فهي احد اهم اعمدة النجاح في تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة  في 2/ديسمبر عام 1971

كان سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  يرى فيها الكثير من صفات الزوجة القوية والداعمه فقد قال فيها  " الشيخة فاطمة  نجحت في إستيعاب أهدافي وأفكاري وحولت هذه الافكار الى تجارب ناجحة في كل الميادين "

انجبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي "ام الامارات " ستة ابناء وأبنتين هم :سمو الشيخ محمد بن زايد ,سمو الشيخ حمدان  بن زايد ,سمو الشيخ هزاع بن زايد , سمو الشيخ طحنون بن زايد , سمو الشيخ منصور بن زايد , سمو الشيخ عبد الله بن زايد ,سمو الشيخة شما بنت زايد , سمو الشيخة اليازية بنت زايد .

اهتمت "ام الامارات "بالكثير من القضايا المجتمعية وعلى راسها قضايا المراة والطفولة والاسرة كما انها ساهمت بإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف الى خدمة المجتمع المحلي  والمجتمعات العربية والاسلامية والعالمية .

 

وترى سموها ان العيد الوطني يذكرها دوما بفكرة الاتحاد وهي في بدايتها الاولى عندما كان املا يداعب احلام سمو الشيخ زايد ال نهيان ويشغل فكره وباله منذ كان حاكما للمنطقة الشرقية حتى اصبحت الفكرة يومها دعاء يوميا  في صلاته يناجي ربه كي يتحقق وترى النور  .

وتؤكد  ان مجرد تحقيق هذا الحلم كان بالنسبة لسمو الشيخ زايد ال نهيان يعني بالنسبه له اشياء كثيرة  منها المشاركة في العطاء يعني تحقيق الرفاهية لشعب الامارات كله تعويضا عن ايام التخلف والحرمان ويعني القدرة على التغلب على كل تحديات الواقع ويعني القوة على الدخول الى عالم اليوم الذي يسيطر عليه الأقوياء ويعني إنشاء دولة لها ثقلها ووزنها واحترامها .

ولمست  انذاك سموها ان البداية كانت متواضعة ولكن الطموح كان كبيرا وكان على سمو الشيخ زايد ان يبذل طاقة غير عادية في الإقناع وفي تقريب مفهوم الوحدة وهدفها وفوائدها إلى اخوانه وفي تبديد كل الشكوك حول فكرته الوحدوية البعيدة عن أطماع شخصية اللهم إلا ارضاء الله وراحة الضمير .

تقول ام الامارات في احدى المناسبات ان الشيخ زايد كان نعم الابن لخير ام  وكان يرى المراة نصف المجتمع وشريكة ورفيقة جنبا الى جنب مع الرجل مشيرة انه لولا هذه القناعه لما تحقق للمرأة في الامارات ما تحقق من انجازات .

وتشير ان همة سمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مناصرة المرأة لا حدود لها  وان الجميع تعلم منه انه لا يتحقق من الحلم إلا على قدر الجهد المبذول لتحقيقه ".

وتؤكد  ان الانجازات التي حققتها دولة الامارات في تمكين المرأة في فترة وجيزة وضعتها في المرتبة الثالثة والثلاثين من بين 187 دولة في العالم في تقرير مؤشر التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة للعام 2011 .

كما انها ترى امامها ان صورة مستقبل المرأة في الامارات قد اصبحت اقل كلاما واكثر عملا  وتراها اصبحت أكثر وعيا وفهما لكل ما يحيط بها من ظروف  وما هو مطلوب من واجبات  كما ترى ان المرأة الاماراتية تخلصت من أميتها  العلمية والاجتماعية والأسرية التي هي العدو الاول للمرأة والمجتمع  وتراها في ذات الوقت قد وضعت يدها في يد أختها التي فاتتها فرصة التعليم والخبرة لتصعدا معا سلم التقدم والحضارة الراسخة بأصول ثابته وبلا تعال أو تصور بأن لواحدة فضلا على الاخرى كونه اول طريق لرد الجميل للوطن الام .

ولفتت ان المرأة استطاعت ان تستثمر كافة الفرص التي اتيحت لها للتعلم سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم العالي مما ساهم في حصولها على مكان متقدم في مراكز العمل وصنع القرار واصبحت المرأة تعمل في كافة المجالات وأثبتت جدارة واقتدارا في استثمار التعليم والتدريب ونجحت في تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية لتثبت للعالم أجمع قدرتها ونجاحها وتميزها .

تطمح "أم الامارات " لتحقيق مزيد من المكاسب والانجازات للمرأة الاماراتية لا حدود لها وتسعى دائما لتعزيز دورها في مختلف المجالات ليكون لها السبق والريادة في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع لكي تصبح شريكا حقيقيا فاعلا في برامج وخطط التنمية المستدامة وليست شريكا فقط.

كما ترى ان المشاركة السياسية للمرأة ليست هدفا في حد ذاته بل هي وسيلة أخرى لخدمة وطنها وعليها في سبيل النجاح والتفوق في هذا المجال أن تتسلح بالعلم والوعي الكافيين والقدرة على تحمل المسؤولية .

واكدت سمو الشيخة فاطمة  وهي التي تشغل رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة ان المغفور له سمو الشيخ زايد من اليوم الاول للاتحاد وقف ليضرب بمعاول الهدم كل جدران التخلف  ووقف في وجه المغالاة في الحفاظ على التقاليد البالية التي تبتعد ابتعادا كبيرا عن سمات شريعتنا الإسلامية وعقيدتنا السمحاء .

ولفتت ان سمو الشيخ زايد أصر على إحداث التغيير الاجتماعي في البلاد ووافقه في ذلك اخوانه اصحاب السمو حكام الإمارات ولم يكن من الممكن إحداث التغيير الاجتماعي في رأيه بدون النهوض بالمرأة وخروجها إلى الحياة العامة دون الإخلال بالتقاليد العربية الأصيلة .

واشارت الى ان المرأة في دولة الامارات حققت إنجازات كبيرة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية وذلك بفضل دعم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والقيادة الرشيدة وان المراة الاماراتية تقوم بدور فاعل في مختلف مجالات العمل الوطني من خلال إسهامها الإيجابي في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالدولة .

سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اكد في احد اقواله ان سمو الشيخة فاطمة "ام الامارات" هي قيادة نسائية تاريخية تفخر بها الامارات حيث وقفت بجانب مؤسس الدولة خلال رحلته لبناء الوطن .

في حين قال سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ان الجهود الحثيثة لأم الامارات سمو الشيخة فاطمة تتجلى في سياق التميز والإبداع اللذين قادت بهما بكل همة ومثابرة العمل  النسائي في الدولة وكان لمبادرتها في مجال تعليم المراة أكبر الأثر في تمكينها من الارتقاء إلى الوفاء بواجباتها الوطنية وتكاملها مع الرجل مما ساهم في النهضة الشاملة التي تشهد الامارات ملامحها ونتائجها .

عشقت ام الامارات  بساطة حياة البداوة وقيمها واستمدت منها شخصيتها وثقافتها ، فهي التي ولدت في منطقة الهير بمدينة العين في إمارة  ابو ظبي وعاشت طفولتها في كنف أسرة بدوية محافظة ومتدينة.

 وتتسم شخصيتها بالتواضع ورحابة الصدر وقبول الآخر انطلاقا من إيمان راسخ بأن الإسلام دين الوسطية والتسامح إلى جانب تمتعها بعزيمة ثابته وقوية وحب لا محدود للعمل الخيري والتطوعي داخل الإمارات وخارجها .

 فهنيئا لاهل الامارات سمو الشيخة فاطمة عميدة اهل بيت الامارات الشقيقة .//

 

 

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news