احفظوا للفقراء كرامتهم ... واعفونا من طوابير الالم
جهينة نيوز -مروان عبد المجيد
نجحت الحكومة الاردنية باتمتة جزء كبير من الاجراءات الحكومية والولوج للحكومة الالكترونية بكثير من الاجراءات والخدمات على اختلاف اشكالها سواء كانت خدمات استعلام او دفع الكتروني او استصدار وثائق او تيسير اجراءات .
جهود تشكر عليها الحكومة جاءت للتسهيل على المواطن و المؤسسات ونجحت بتوفير الوقت والجهد المبذول من كلا الطرفين على طاولة
دولة الرئيس ....
لما كانت الحكومة قادرة على اداء مثل هذه الملفات بحرفية بات لزاماً عليها الزام البنوك التجارية التي تحصد سنوياً الملايين من الارباح القيام بالعمل على زيادة اعداد اجهزة الصرافات الالية باختيار اماكن ومواقع مناسبة تسهل الوصول اليها بعيدة عن الازدحام و تتوفر فيها المواقف لتمكين المواطنين من استلام رواتبهم بسهولة ويسر وبجهد ووقت اقل وتخفيف الازدحام المروري لأواسط المدن نهاية كل شهر .
كما أنه حري بالحكومة التي سهلت تمكين المنظمات الدولية العاملة داخل الاردن حصول اللاجئين على الدعم والرواتب من خلال استصدارها لبطاقات الصرف الالي . القيام بصون وحفظ كرامة الفقراء من المواطنين الحاصلين على المعونات الشهرية المتكررة بفتح حسابات بنكية لهم يتم تنزيل تلك المعونات فيها واستصدار بطاقات صرف الي لهم وصرفها قبل مواعيد صرف رواتب موظفي القطاع العام بمدد وجيزة تمكنهم من الحصول عليها بسهولة ويسر وتحفظ عليهم كرامتهم وتعفيهم الم الوقوف والجلوس لساعات طويلة تحت هجير الشمس صيفاً و تساقط المطر شتاءً بطوابير امام مكاتب وشعب البريد المنتشرة في المملكة .
فنكون بذلك قد وفرنا لهم سبيلاً جديداً من الخدمة التي يستحقونها بحكم الواجب واعفينا كبير السن منهم ومريضهم نظرات الشفقة والرأفة التي قد تكون سهام الم موجهة اليهم حين نمر وهم يجلسون على رصيف الالم وكذلك نظرات وصور الالم التي يكونون عليها وقت صرف المعونة ونكون # قد حفظنا لهم كرامتهم .//
